الرئيسية » الهدهد » قوات الاحتلال قصفت منزله.. رسالة صوتية تقشعر لها الأبدان من البطل المقاوم إبراهيم النابلسي قبل استشهاده

قوات الاحتلال قصفت منزله.. رسالة صوتية تقشعر لها الأبدان من البطل المقاوم إبراهيم النابلسي قبل استشهاده

وطن- بث نشطاء فلسطينيون، تسجيلا صوتيا للشاب المقاوم إبراهيم النابلسي، الذي يقال إنه المستهدف من الحملة العنيفة التي شنتها قوات الاحتلال على المدينة فجر اليوم الثلاثاء.

ووجه النابلسي، القيادي البارز في كتائب شهداء الأقصى، رسالة صوتية من داخل المنزل المحاصر به في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وقال النابلسي في رسالته: “انا هاستشهد اليوم.. انا بحبك يا أمي.. وحافظوا على الوطن بعدي.. أنا محاصر ورايح استشهد.. وأوصيكم يا شباب ما حد يترك البارودة”.

https://twitter.com/nSffJc3ZPoiRf5d/status/1556885669414420480?s=20&t=NBgqPe9E710_C4993Fe6Cw

وفجر اليوم الثلاثاء، اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية معززة بدوريات من جيش الاحتلال، حارة الحبلة في البلدة القديمة من مدينة نابلس، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي على المواطنين ما أسفر عن وقوع 30 إصابة بينها حالات خطرة.

وبحسب رواية جيش الاحتلال، فقد استشهد إبراهيم النابلسي في أعقاب اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس صباح اليوم، الثلاثاء، واستهداف منزله بقذيفة، وهو ما أكدته تقارير إعلامية عربية وفلسيطينية.

في غضون ذلك، تحدثت مصادر إسرائيلية، عن أن هدف العملية العسكرية الإسرائيلية في نابلس هو المطارد إبراهيم النابلسي، والذي كان قد نجا من محاولة اغتيال في فبراير الماضي استشهد فيها ثلاثة من رفاقه.

وادعت المصادر أن النابلسي خطط للقيام بعمليات ضد أهداف الاحتلال في المدى القريب.

وزعمت أيضا أن النابلسي شارك في الأشهر الأخيرة في عدة عمليات إطلاق نار باتجاه قوات جيش الاحتلال والمستوطنين.

وكان النابلسي قد تمكن من الفرار من محاولة قوات الاحتلال اعتقاله، قبل أسبوعين، واستشهد حينها فلسطينيان، وخلال تشييع جثمانيهما بعد عدة ساعات، ظهر النابلسي في الجنازة.

ففي البلدة القديمة، التي تقع وسط مدينة نابلس، وتحديدا “حارة الياسمينة” التاريخي، وقعت مواجهات مسلحة عنيفة واشتباكات استمرت لأكثر من أربع ساعات.

وأعلن لاحقا عن استشهاد الشابين محمد بشار عزيزي (25 عاما) وعبد الرحمن جمال صبح (28 عاما) بعد حصار واشتباك مع قوات معززة من جيش الاحتلال.

https://twitter.com/SalehZighari/status/1556887813051879424?s=20&t=NBgqPe9E710_C4993Fe6Cw

وفي تلك الأثناء، عاشت البلدة القديمة أجواء عمليات عسكرية واجتياحات احتلالية، لم تشهدها المنطقة منذ أحداث الانتفاضة الثانية.

ووصف الكثير من المراقبين، تلك العملية العسكرية بأنها كانت الأكبر والأضخم التي تتعرض لها المدينة منذ سنوات.

أما في عملية اليوم، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الحارة الشرقية من البلدة القديمة في نابلس، وحاصرت إحدى البنايات في المنطقة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.

وشوهد تصاعد الدخان من داخل البلدة القديمة بنابلس عقب اقتحام قوات الاحتلال واندلاع اشتباكات.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بوقوع 30 إصابة خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في نابلس، منها أربع إصابات خطيرة.

نابلس: قوات الاحتلال تقتحم المدينة بعنف وتهاجم المواطنين بالرصاص والقذائف.. وسرايا القدس ترد (فيديو)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.