الرئيسية » الهدهد » فيديو إمام جزائري مثلي الجنس في الحرم يفجر موجة غضب (شاهد)

فيديو إمام جزائري مثلي الجنس في الحرم يفجر موجة غضب (شاهد)

وطن – لم يكتف الجزائري “لودفيغ محمد زاهد” الذي يزعم أنه إمام بإعلانه مثليته الجنسية، بل أعلن عن تأسيس ما قال إنه مسجد للمثليين ويقوم فيه بتزويج المثليين المسلمين في مدينة “مرسيليا” الفرنسية حيث يقيم.

وزعم “زاهد” أنه أدى فريضة الحج في الأراضي المقدسة ليظهر أن المثليين جزء من المجتمع الإسلامي، حسب زعمه.

وسلطت قناة “DW” الألمانية الضوء على الإمام المثلي الجزائري الأصل، والذي زعم للقناة أنه أراد أن يكون إماماً مثلياً ليتم قبول المثليين في الدين الإسلامي.

ولا يمكن -حسب زعمه – الاستمرار في عدم قبول المثليين. مشيرين إلى أنهم يتعرضون للكثير من العنف والضغط والإهانة.

الإمام المثلي الجزائري لودفيغ محمد زاهد

وأضاف الإمام الذي “تزوج” بدوره من مثلي إفريقي منذ سنوات: “الناس يتظاهرون بعدم وجودنا ويتعرض المثليون -كما قال- لعنف جسدي في مجتمعاتهم وعائلاتهم.”

أعلن مثليته في فرنسا

وهرب زاهد من بلده الأم الجزائر إلى فرنسا حيث تعلم “الإمامة”، وأعلن عن مثليته في فرنسا. وقام بتأسيس “مركز اسلامي”، يزوج فيه مثليين “مسلمين” رغم أن العلاقات المثلية محرمة في الدين الإسلامي.

وقال للموقع ذاته: “يشعر بعض الناس بغضب تجاهي دون معرفة من أنا فعلاً”.

وأضاف: “من الجنون أن يكرهك الناس ويودوا أن يروك ميتاً دون معرفتك”.

الإمام الجزائري المثلي حج واعتمر

وكشف التقرير أن زاهد شارك 5 مرات في مناسك الحج في مدينة مكة المكرمة.

وعلق زاهد على ذلك بأنه كان من المهم بالنسبة له أن يكون هناك ـ في مكة ـ بشكل شخصي كي يظهر أننا – أي المثليين- موجودون وبأنهم –حسب زعمه- جزء من المجتمع الإسلامي، ولديهم المناسك ذاتها وليسوا أقل تديناً أو إنسانية فقط بسبب ما يعتبرونه هم اختلافاً.

منبوذ في عائلته

وكان المثلي لودفيغ زاهد، قد كشف في لقاء معه في موقع “رصيف 22” أنه تحدث في كتابه “Le Coran et la Chair”، عن حقيقة أنه كان طفلاً خجولاً جداً ومنطوياً، ما دفع عائلته إلى إبداء تعليقات سلبية تجاهه.

وأضاف وفق اللقاء المذكور أن والده كان يناديه كثيراً بـ”crybaby” (طفل بكّاء) و”chick” (صوص) وعادة ما كانت تصدر ضده العديد من الأفعال الوحشية. إذ قال له والده مرة أنه ليس مكتملاً ذكورياً.

إمام مثلي الجنس
الإمام المثلي الجزائري لودفيغ محمد زاهد

لكن الأمر كان أكثر صعوبة مع جده من ناحية الأب، فقد أساء إليه جسدياً كثيراً كما قال. ولهذا السبب قرر الرحيل عن العائلة، عندما كان في الثانية والعشرين من عمره.

ولهذا السبب يشعر اليوم بالسعادة للعيش في مدينة مرسيليا، لأنها قريبة من ثقافة شمال إفريقيا. وفي الوقت نفسه تقع في فرنسا، البلد الليبرالي الذي يعترف بحقوق المثليين.

خطورة الشذوذ الجنسي

وقوبل خبر الإمام المثلي ردود أفعال وتعليقات متباينة في أوساط مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

حيث علق “سامي ” أن خطورة الشذوذ الجنسي لا تكمن في وجوده بالدرجة الأولى، ولكن تكمن في محاولة نقل التجربة الغربية إلى المجتمعات العربية، والسعي لإسقاطها على مجتمعاتنا كما هي، والدعوة إلى شرعنتها من الناحية الفقهية والقانونية.

فيما تساءل “فتحي راجح”: “إمام مسجد جزائري في أوروبا مثلي شاذ. ماذا تريد أوروبا من العالم الإسلامي بشكل خاص والشعوب في أنحاء العالم من نشر الفساد وهدم القيام الدينية والأخلاقية؟”.

وعقب “سعود بن محمد الغرابي”: “لكُم أن تتصوروا..إمامٌ مِثلي لمسجد للمثليين في مرسيليا الفرنسية يُزوّج المثليين والمِثليات على سُنة الله ورسول-كما يدّعي-ويتلو القرآن أثناء عقْدِ القِران!”.

واستدرك : “ماهذا الانحطاط!. تبرأ سُنةُ الله ورسوله منك أيها القذر!”.

وقال “أبو زين” إن “العالم يحارب الإسلام والمسلمين ويصفونهم بالإرهاب. لكن يدعمون المثلية والزنا والربا وكل ما يغضب الله ورسوله”.

تزويج امرأتين إيرانيتين في السويد

وكان مسئول جبهة “الصحوة الحرة” الإسلامية في الجزائر “عبد الفتاح زراوي حمداش”، قد طالب بسحب الجنسية من لوفيغ محمد زاهد بعد أن قام بتزويج امرأتين إيرانيتين في السويد.

وقال حمداش -وفق وسائل إعلام جزائرية- إن الإمامة لا تنعقد لفاسد. وإنما تنعقد لصاحب علم دين وتقوى عارف بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يخاف الله ولا يحل ما حرم الله ورسوله.

ودعا حمداش إلى تطهير الشرف الجزائري مما وصفه بـ”المرتد المثلي”، وسحب الجنسية الجزائرية منه وحث النظام والمجتمع الجزائري الإلحاح على إقامة الحد الشرعي عليه.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.