تعرف على الصاروخ الذكي الذي قتل به زعيم القاعدة أيمن الظواهري
وطن– أدى هجوم أمريكي بطائرة مُيسرة إلى مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، استهدف منزلا سكنيا في العاصمة الأفغانية كابل.
الظواهري قد قُتل بصاروخ من طراز “RX9” عالي الدقة، والمخصص لتقليل الأضرار الجانبية الكبيرة عند استخدامه، والذي يعرف باسم “الصاروخ الذكي”.
والصاروخ الذي يعتبر نسخة محدثة من صاروخ هيلفاير (AGM-114)، يضرب الهدف بشكل مركز دون انفجار، ما يتيح تقليص دائرة الاستهداف بشكل كبير، بحسب قناة “trt” التركية.
https://twitter.com/AJArabic/status/1554552345702309889?s=20&t=YlSDOcjmAyScpRiZexpYhQ
جرى تقديم الصاروخ كسلاح مضاد للدبابات في الثمانينيات، وبدأ استخدامه على الطائرات بدون طيار بعد أحداث 11 سبتمبر لاستهداف الأفراد.
وهذا الصاروخ استخدمه البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية على حد سواء، في عمليات خاصة نفذت في سوريا واليمن والعراق وليبيا والصومال.
الصاروخ اسمه “R9X”، مزود برأس غير متفجر، يتجاوز وزنه 45 كيلوغراماً، ويتطلب استخدامه معلومات استخباراتية عالية الدقة، كما أنه موّجه بالليزر،
https://twitter.com/TRTArabi/status/1554633151284187136?s=20&t=YlSDOcjmAyScpRiZexpYhQ
ويحتوي الصاروخ على ست سكاكين “شفرات” تخرق هيكلها قبل ثوان من لحظة الاستهداف كي تقتل كل من يوجد على مقربة مباشرة من الهدف.
وبمقدور الصاروخ وفق تقارير عسكرية اختراق أكثر من 100 رطل من المعدن.
وصمم هذا الصاروخ في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، بهدف تقليص عدد الضحايا بين المدنيين خلال عمليات واشنطن الخاصة في مختلف أنحاء العالم.
https://twitter.com/cnnarabic/status/1554602950059823104?s=20&t=YlSDOcjmAyScpRiZexpYhQ
وجاء تصميم الصاروخ رداً على بدء المسؤولين في التنظيمات المتشددة بالاختباء بين المدنيين، تحسباً للغارات الأمريكية.
والصاروخ الذي صنعته في 1974 شركة Lockheed Martin الأمريكية بمدى يصل إلى 49 كيلومتراً كحد أقصى، موجه بالرادار أو بالليزر في نسخته المطورة.
واليوم الأربعاء، أكد مصدر حكومي أفغاني مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة أمريكية استهدفت منزله وسط كابل.
وهذا أول اعتراف حكومي باغتيال أيمن الظواهري في كابل، في حين حذرت الولايات المتحدة من أن مقتل الظواهري قد يدفع مؤيدي القاعدة لاستهداف المنشآت أو المواطنين الأميركيين.
https://twitter.com/ajmubasher/status/1554600729263980544?s=20&t=YlSDOcjmAyScpRiZexpYhQ
وكانت الحكومة الأفغانية نددت بالهجوم الأميركي واعتبرته انتهاكا صريحا لسيادة البلاد.
وقال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية إن القوات الأميركية استهدفت منزلا في الحي الدبلوماسي وسط كابل بطائرة مسيّرة.
كما أدانت حركة طالبان الهجوم ووصفته بأنه انتهاك للمبادئ الدولية واتفاق الدوحة.
https://twitter.com/AlArabiya/status/1554615761515454464?s=20&t=YlSDOcjmAyScpRiZexpYhQ
وأشار الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد إلى أن هذه الأعمال هي تكرار للتجارب الفاشلة خلال العقدين الماضيين وستضر بالفرص المتاحة، وفق تعبيره.








