الرئيسية » الهدهد » المرح كاد أن يتحول إلى كارثة.. إنقاذ شاب عماني أمام سيل جارف في اللحظة الأخيرة (فيديو)

المرح كاد أن يتحول إلى كارثة.. إنقاذ شاب عماني أمام سيل جارف في اللحظة الأخيرة (فيديو)

وطن – انتشر مقطع فيديو على موقع “تويتر”، مقطع فيديو لمجموعة من الشبان يسبحون في وادي الحوقين بولاية الرستاق، في سلطنة عمان قبل أن تفاجئهم السيول الجارفة.

وأظهر الفيديو شبانا يمرحون ويهربون أمام سيل جارف، لكن أحدهم تعثر وسقط في المياه، وكاد السيل أن يبتلعه ويسحبه إلى أماكن منخفضة.

إلا أن أحد زملاء هذا الشاب تدخل على الفور بمساعدة آخرين، ما أسفر إن إنقاذه في اللحظات الأخيرة.

الحالة الجوية في سلطنة عمان

وبما فيها سلطنة عمان، تعرضت عدد من بلدان الخليج العربي، لموجة سيول وفيضان غير مسبوقة نتيجة الأمطار الغزيرة.

وأسفرت هذه الحالة المناخية، عن سقوط ضحايا، كما ألحقت أضرارا بالغة بالطرق والمباني السكنية، حيث كانت سلطنة عمان من أبرز المتضررين.

وتتعرض معظم مناطق سلطنة عمان لعاصمة مطرية شديدة بدأت منذ الأحد الماضي، مع تساقط الأمطار نتيجة تكون السحب الممطرة التي تؤدي إلى جريان السيول في بعض المناطق، وتدفق الشلالات خصوصًا على المرتفعات.

واليوم الاثنين، أفادت الأرصاد العمانية بأن التوقعات تشير إلى استمرار تشكل السحب الركامية اليوم على جبال الحجر والمناطق المجاورة.

ولفتت إلى أن هناك فرصا لهطول أمطار رعدية متفاوتة الغزارة (مصحوبة برياح هابطة نشطة أحيانا وجريان الأودية) خلال فترة الظهيرة والمساء.

وشهدت مناطق شناص وصحم والرستاق بمحافظة الباطنة شمال سلطنة عُمان هطول أمطار تراوحت بين الغزيرة والمتوسطة، متأثرة بالحالة الجوية، ما أدى إلى جريان عدد من الشعاب والأودية.

كما أدت قوة السيول في وادي الجهاور، إلى تغطية جزء كبير من أحد المساجد الموجودة هناك، حيث ظهرت قبته ومئذنته فقط.

وتم أيضًا رصد هطول الأمطار الرعدية الغزيرة بولاية بركاء، وجريان السيول بوادي الحمام بولاية نخل، بسبب منخفض السيل الخصيب الذي يجتاح سلطنة عمان، حيث أطلق عليه ذلك بناءً على استيفاء شروط التسميات في مشروع رصدة

وتعاملت اللجنة الفرعية لإدارة الحالات الطارئة بمحافظة مسندم مع عدد من بلاغات الاحتجاز بسبب الأودية.

ونفذ طيران الشرطة وطيران سلاح الجو السلطاني العماني، طلعات جوية في محافظة مسندم (ولاية مدحاء) لإجلاء عـدد من المحاصرين في منازلهم بسبب الأودية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.