الرئيسية » الهدهد » شبح خاشقجي يطارد محمد بن سلمان في باريس.. مفارقة غريبة في القصر الفخم

شبح خاشقجي يطارد محمد بن سلمان في باريس.. مفارقة غريبة في القصر الفخم

وطن- في مفارقة غريبة، كشفت تقارير عن أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يزور فرنسا حاليا، يقيم في قصره الفخم في لوفيسيين، الذي يشبه قصر “لويس الرابع عشر”، في باريس، والذي طوره أحد أقرباء الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”، الذي قُتل في قنصلية بلاده بإسطنبول عام 2018.

قصر “لويس الرابع عشر”، اشتراه بن سلمان في 2015، بقيمة 300 مليون دولار أمريكي، وهو القصر الذي وُصف سابقا بأنه أغلى منزل في العالم.

يضم القصر نافورة مذهَّبة وتماثيل رخامية ونحو 57 فداناً من الحدائق الطبيعية والمناظر الخلابة.

والميزة الأكثر روعة في قصر “لويس الرابع عشر” هي غرفة التأمل التحت مائية الموجودة في الجزء السفلي من المنزل، وهي غرفة شفافة تحت الماء، حيث يمكنك أن ترى سمك الحفش والكوي يسبح بكل وضوح و هدوء خلف الزجاج المغمور بالماء .

كما تشمل الميزات الفخمة الأخرى تمثال لويس الرابع عشر المصنوع من رخام كارارا باهظ الثمن، و الذي يطل على أراضي مساحتها 57 فدانا بجوار القصر .

محمد بن سلمان أنفق 3 مليارات دولار على هذا السباق وأشرف عليه بنفسه.. لماذا؟

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن عماد خاشقجي، ابن شقيق تاجر الأسلحة الملياردير الراحل عدنان خاشقجي، طوَّر القصر في عام 2009، ومزج معايير الفخامة والتكنولوجيا، وزوَّده بأنظمة صوت وأضواء وتكييف عن بُعد، بالإضافة إلى قبو للخمور.

ومن خلال بناء قصر “لويس الرابع عشر”، في لوفيسيين، أراد “عماد خاشقجي”، أن “يكرّم الهندسة المعمارية للقرن السابع عشر”، عبر جعل عمله “الواجهة الدولية لتألّق البراعة الفرنسية”.

وفي وقت سابق، كشف مسؤولو المدينة، الذين عملوا مع المصمم “خاشقجي”، أن محمد بن سلمان كان مهووسا بشكل غير طبيعي بقصر فرساي، وأنه أمر “خاشقجي” بأن يكون المظهر الخارجي للقصر شبيها بقصر فرساي بل وأن يفوقه جمالا وفخامة أيضا.

وقالت ماريان ميرلينو النائبة السابقة لعمدة مدينة لوفيسينيس، في تصريحات لصحيفة “نيويورك تايمز”: “قال خاشقجي إنه كان حلم حياته أن يفعل شيئًا كهذا، فكما هو الحال في قصر فرساي، كان هذا أعلى من القمة أيضا، ومثل لويس الرابع عشر، فقد حقق الأمير شيئا لا يصدق حقا”.

و”عماد خاشقجي”، هو قريبٌ للصحفي السعودي المعارض “جمال خاشقجي”، الذي قٌتل في العام 2018 في القنصلية السعودية في إسطنبول، ووجهت أصابع الاتهام في الجريمة إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وكان تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، قد خلص إلى أن ولي العهد السعودي “أجاز” العملية التي أدت لمقتل “خاشقجي”.

لكنّ الرياض تنفي ذلك، وتشير الى تورط من أسمتهم “عناصر مارقة” في الجريمة المروعة.

لأوّل مرّة .. كوشنر يكشف أسرار علاقته مع محمد بن سلمان

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.