الرئيسية » الهدهد » السورية رانيا زنون تنضم لـ”فرانس 24″.. ما لا تعرفه عن “مراسلة التشبيح”

السورية رانيا زنون تنضم لـ”فرانس 24″.. ما لا تعرفه عن “مراسلة التشبيح”

وطن- أفاد نشطاء أن المذيعة السورية “رانيا زنون” ستنتقل للعمل في قناة “France 24“. بعد سنوات من عملها في “الإخبارية السورية”، التابعة للنظام القمعي والتي حرضت من خلالها لسنوات ضد الثوار السوريين.

رانيا زنون إلى “فرانس24” بعد مسيرة حافلة بالتشبيح

وتداول النشطاء صورة لرانيا زنون، المتحدرة من مدينة دير الزور أثناء وجودها في مكتب بدا وكأنه محطة عمل جديدة.

وظهر خلفها شعار القناة الفرنسية في مؤشر على انتقالها للعمل هناك، بعد مسيرة حافلة بالتشبيح والتحريض على قتل وتهجير الشعب السوري.

واعتادت “رانيا زنون” على تغطية معارك جيش نظام الأسد ضد الشعب السوري. والتفاخر بقصف الأطفال والنساء بالصواريخ والسلاح الكيماوي.

وأوفدها نظام الأسد أكثر من مرة إلى “جنيف” لمتابعة مجريات المفاوضات بين نظامه والمعارضة السورية.

مذيعة “فرانس24” تحرج “ماكرون” بعد تعبيره عن فجيعته بوفاة خليفة بن زايد

وفي إحداها وقعت في هفوات غير مهنية في يناير 2017، بعد قياسها المسافة بين المدن بالمتر المربّع، وهو القياس المتعلق بالمساحة لا المسافة.

وقالت “زنون” لدى تقديمها عرضاً تفصيلياً عن ما يجري في منطقة “وادي بردى” التي كان يقصفها نظام الأسد وميليشيات “حزب الله” والميليشيات الإيرانية. وتحديدا حول منطقة “عين الفيجة”، إنها تبعد عن دمشق “حوالي 15 كيلومتراً مربعاً” عوضاً من كونها مجرد مدينة تابعة لمحافظة.

غضب على مواقع التواصل

واستنكر مغردون ورواد “فيسبوك” انضمام مذيعة لطالما روجت لأكاذيب النظام إلى قناة دولية يفترض أن تكون حيادية، متوقعين أن تكون أداة لتلميع نظام الأسد والتغطية على جرائمه.

ويأتي ذلك ـ بحسب النشطاء ـ رغم أن فرنسا لطالما أدانت الجرائم الإنسانيّة التي يرتكبها نظام الأسد بحق شعبه، واستنكر الحملات العسكريّة التي يشنّها النظام ويُغطّيها إعلامه على المناطق السوريّة.

“مراسلة التشبيح التلفزيوني”

ورأى الإعلامي “أحمد موفق زيدان” أن قناة “فرانس 24” اختارت مراسلة التشبيح التلفزيوني “رانيا زنون” كمراسلة لها في دمشق. وهي التي لطالما تغنت في تقاريرها بإنجازات “جيش التعفيش” حسب وصفه.

وأضاف زيدان متسائلاً: “عن أي مهنة وقيم أخلاقية مهنية نتحدث بعد اليوم. انتحار المهنة أم نحرها الذي يتم”.

وتابع أن “المسألة في مرمى كل إعلامي حر وشريف ومؤسسات مهنية حقيقية أن تدافع عن قيمها”.

مغرد آخر رأى أن قناة “فرانس ٢٤” بعيدة للأسف عن المهنية وتسودها ثقافة انحياز أيديولوجي متعصب وبغيض، مذكراً بفضيحة تقديم نصاب ومزور على أنه مفتي أستراليا.

بينما رأى “محمد بنجا” أن المشبحين كثر في القنوات الفضائية الإخبارية العربية واستدرك: “هذه على الأقل سورية وتشتغل في قناة غربية”.

وأردف أن ” المشكل الأكبر أن هناك عشرات المشبحين سواء لبشار أو الملالي في قنوات عربية تبث من دول عربية!”.

وعلق “سعيد اليوسف” أن “رانيا زنون” انتقلت من أحضان جنود نظام الأسد إلى أحضان قناة “فرانس24” التي تزعم أنها تتبنى الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات إليك بعض أخلاقيات مهنة الصحافة والإعلام عبر أحد أمانيها في الدعوة إلى قتل السوريين.

واستشهد اليوسف بتغريدة لزنون في 28 أيار مايو 2013 دعت فيها من اسمتهم “رجال الجيش العربي السوري” إلى وضع مهر لشهيدة لم تسمها، وأضافت أن “مهر أميرة الشهداء ” القصير” الموضوع عندكم.

والقصير هي مدينة تابعة لريف حمص على الحدود السورية اللبنانية تحتلها مليشيا حزب اله وقوات النظام منذ سنوات بعد تهجير أهلها.

وبدوره غرد الصحفي “قتيبة ياسين” “رانيا زنون مذيعة ومراسلة في إعلام الأسد كانت ترافق جيش البراميل وتتشفى بقتل أطفال سوريا وتتغنى بالكيماوي.. أصبحت الآن في القناة الفرنسية فرانس 24”.

فيما علق الصحفي والكاتب “صبحي حليمة” على صورة لرانيا زنون قائلاً: ” المذيعة في الصورة، تضع على صدرها شعار “قوات مقاتلة” وتروج لطيارين ولقصف.”

وتابع متسائلا:”فهل تعتبر صحفية محايدة تقوم بعمل مستقل.. أم مراسلة حربية وجزء من القوات التي تروج لها؟”

أحمد فاخوري يحسم الجدل ويعلن انضمامه لقناة “الجزيرة” القطرية (فيديو)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.