الرئيسية » الهدهد » المعتقل الإماراتي عبد السلام درويش ينهي محكوميته دون الإفراج عنه وزوجته تعلق

المعتقل الإماراتي عبد السلام درويش ينهي محكوميته دون الإفراج عنه وزوجته تعلق

وطن- كشفت “أم سلمان” زوجة المعتقل الإماراتي عبدالسلام درويش، بأن زوجها أنهى محكوميته، أمس الجمعة 22يوليو/تموز 2022، مؤكدة بأنه لم يتم الإفراج عنه.

وكتبت “أم سلمان” عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” تغريدات مؤثرة، كشفت فيها عن معاناتها وزوجها، واصفة الإمارات بأنه تحكم بشريعة الغاب.

وقالت في تدوينة لها:” اليوم 22/7/22 أكمل زوجي عشر سنوات من يوم اختطافه من الشارع في رمضان بعد صلاة التراويح في 23/7/2012 من قبل أفراد مجهولي الهوية، ودون إذن قضائي، وقادوه لمكان مجهول عرفنا فيما بعد (السجون السرية) التابعة لجهاز المخابرات وبعد تعذيبه 8 شهور، عرض على محكمة صورية ليحكم عليه عشر سنوات بالسجن ظلما”.

وأضافت في تغريدة أخرى:”من الصباح الباكر أترقب مكالمة من ابنتي في الامارات علها تبشرني بالإفراج عن والدها، أو أسمع صوته الفرح بالإفراج عنه بعد أن اجتاز اختبار التخرج من مدرسة يوسف عليه السلام بامتياز مع مرتبة الشرف ولكن للأسف أخبرتني ابنتي بألم وحزن شديدين أنه لم يتم الإفراج عنه، وأنها اتصلت بسجن الرزين ولكن لا مجيب كالعادة!”.

وأكدت “أم سلمان” على أنه “وحتى هذه اللحظة لم يفرج عن زوجي الذي أكمل مدة حكمه العشر سنوات”!.

وتساءلت قائلة:” فبأي شريعة تدار دولة لا يحترم فيها القانون ولا حكم القضاء المسيّس أتحكم الامارات بشريعة الغاب-القوة فوق القانون-أم أنها إحدى جمهوريات الموز؟!”.

اعتقال عبدالسلام درويش ومحاكمته

يشار إلى أنه في 24 يوليو 2012، اعتقلت قوات مسلحة بزي مدني عبد السلام محمد درويش المرزوقي بعد خروجه من صلاة التراويح في طريقه إلى منزله، وجاء إعتقال المرزوقي ضمن الحملة الممنهجة التي شنّتها السلطات الإمارتية على دعاة الإصلاح، والتي كان “درويش” من أبرز أعضائها في القضية المعروفة باسم “الإمارات 94” .

وتم اعتقال “دوريش” دون مذكرة تفتيش من قبل مجموعة مسلّحة قامت باقتياده مكبّل اليدين إلى منزله الذي تمت عمليه تفتيشه بالقوة ودون إذن كتابي بالتفتيش، كما تم مصادرة الأجهزة الإلكترونية، ورفض تمكينه من أدويته لعلاج الحصى في الكلى.

اختفاء قسري

وإبان إعتقاله، تعرّض إلى الإخفاء القسري في سجن انفرادي لمدة ثمانية أشهر، لم تتمكن فيها أسرته من الحصول على أي معلومات عنه إلا بعد 21 يوم من اعتقاله وذلك باتصال هاتفي قصير، وطيلة هذه المدة لم تتمكن أسرته من زيارته إلا بعد أربعة أشهر من تاريخ اعتقاله، إلا أن مكان إخفائه بقي غير معلوم إلى أن تم نقله إلى سجن الرزين في 9 مارس 2013.

السجن 10 سنوات والمراقبة لـ3 سنوات أخرى

وفي 2 يوليو 2013، حكمت المحكمة الاتحادية العليا في أبو ظبي على عبد السلام محمد درويش المرزوقي، بالسجن 10 سنوات مع 3 سنوات إضافية للمراقبة.

ودرويش (50عاما)، هو مصلح واستشاري أسري في محاكم دبي، ومتحصّل على درجة بكالوريوس في التربية والآداب، تخصص طرق تدريس التربية الإسلامية من جامعة الإمارات عام 1994، وقد عمل مشرف عام على قناة بداية الفضائية، ومؤسس مركز التميز لتطوير الذات، إلى جانب تقلّده عديد المناصب الحكومية والاجتماعية، فهو رئيس مركز الإصلاح الأسري في محاكم دبي، وخطيب جمعة بمساجد الشارقة، ومأذون شرعي بمحكمة الشارقة الشرعية. كان له دور هام كعضو في تطوير مناهج التربية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم، كما كان له مشاركات قيّمة في المجال الإعلامي والثقافي ككاتب مقالات صحفية في بعض الصحف والمجلات المحلية والخليجية.

رسالة بخط يد معتقل إماراتي تُحرج محمد بن زايد.. ما جاء فيها صادم!

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.