الرئيسية » حياتنا » الإعلامية الأردنية أحلام العجارمة تحتفل بلقاء ابنها وتكشف قصة اختطافه في تركيا (شاهد)

الإعلامية الأردنية أحلام العجارمة تحتفل بلقاء ابنها وتكشف قصة اختطافه في تركيا (شاهد)

وطن – نشرت الاعلامية الأردنية أحلام العجارمة، مقطع فيديو يوثق لحظة التقائها بابنها وعودته لأحضانها بعد ثلاثة أسابيع من اختطافه في تركيا من قبل عصابة للاتجار بالبشر وتهريبه إلى محافظة إدلب السورية.

وأظهر الفيديو الذي نشرته الإعلامية عبر حسابها على إنستجرام تأثرها وبكائها هي وطفلها لحظة التقائهما ببعضهم البعض.

وقالت العجارمة “قبل 3 أسابيع، فقدت أثر الوليد فجأة في إسطنبول حيث أقيم، وبعد تواصل مكثف مع السلطات التركية، علمت أن الوليد تم اختطافه وتهريبه عن طريق عصابة لتهريب البشر ونقله إلى إدلب السورية بطريقة عرضته لخطر الموت”.

الوصول للخاطفين

واضافت: “نتيجة للجهود التركية في الداخل والشمال السوري، استطعنا التعرّف على هوية الخاطفين والوصول إليهم، ثم معرفة الجهة التي نُقل إليها الوليد من قبل الخاطفين. وبفضل الله و جهود السلطات التركية، والسفارة الاردنية والجهات الامنية استعدت، وبحمد الله، الوليد. لقد كانت لحظات الانتظار الطويلة على الحدود التركية السورية لرؤيته واحتضانه صعبة وقاسية للغاية ولن تُمحى من ذاكرتي بسهولة”.

وأضافت: “عشرون يوماً كانت اصعب ايام حياتي انخطف ابني ما شفته ولا سمعت صوته ولا بعرف هو وين عشرين يوم بدون نوم ولا اكل كنت اتمنى يكون كابوس واصحى منه حسبي الله ونعم الوكيل على اللي كان السبب”.

وتابعت قائلة: “بعد 3 أسابيع على اختطافه، أكرمني الله بإعادة طفلي الوليد إلي سالماً معافى بحمد الله.. لا أستطيع أن أصف لكم وضعي النفسي كأم والشعور الذي عانيته خلال هذه الأسابيع.. لكنني أردت مشاركتكم المحنة الصعبة، التي قدّرها الله لي، من أجل حماية أطفالكم مما تعرّض له الوليد”.

العجارمة توجه الشكر لكل من ساعدها

وشكرت العجارمة قائلة: “شكرا لكل من ساعدني في هذه المحنة، بدءاً من السلطات التركية التي كرّست كل طاقاتها لاستعادة الوليد إلى المسؤولين في السفارة الأردنية في أنقرة، والذين كانوا على تواصل مستمر معي خلال هذه الفترة وقدموا شتى أنواع المساعدة، وصولاً إلى جميع الأصدقاء والمحبين الذين ساندوني بقوة وقدّموا لي الدعم المعنوي.”

واختتمت قائلة: “أشكر الله أولاً وأخيراً على استعادة الوليد وقدر الله وما شاء فعل. وحسبي الله ونعم الوكيل..أود أن أنتهز هذه الفرصة للتأكيد على حق الأطفال في الحماية من الاتجار بالبشر”.

كما اتقدم بالشكر الكبير لرئيس مجلس النواب الاردني ووزير الخارجية الاردني و الباشا السفير الاردني في تركيا ونائب رئيس مجلس النواب الاردني والمحامي الاستاذ معاوية العموش على الجهود المبذولة من قبلهم وتقيدهم كافة اشكال المساعدة لي في عودة فلذة كبدي الى حضني”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.