الرئيسية » الهدهد » حملة عمانية لإنقاذ الطفل مطلق المصاب بورم في الرأس.. ومؤشرات لوجود “إهمال طبي”

حملة عمانية لإنقاذ الطفل مطلق المصاب بورم في الرأس.. ومؤشرات لوجود “إهمال طبي”

وطن – أطلق نشطاء عمانيون، حملة لإنقاذ الطفل مطلق الذي يعاني من ورم في الرأس، جاءه للمرة الثانية، وسط مؤشرات لوجود إهمال طبي.

مطلق يبلغ من العمر ثلاث سنوات، وقد أصيب بورم في الرأس عندما كان عمره عاما، وأجريت له جراحة ناجحة، تعافى على إثرها.

وكانت للطفل مراجعات في مستشفى السلطاني العام الماضي، حيث تم أخذ أشعة مغناطيسية للرأس، وأعطى موعد للمراجعة، وفي الموعد المحدد تم إبلاغ أسرة الطفل بأن الطبيب في إجازة.

https://twitter.com/3cx_o/status/1547518701213196288?s=20&t=o29dT6oCkS7iPyFFFH-aVA

أعطيت الأسرة موعد بعد شهرين، وكان ذلك في شهر نوفمبر الماضي، فقد ظهرت أعراض على الطفل بينها “حول” في العين، فتواصلت الأم مع مستشفى خولة، فتم إبلاغها بضرورة الحضور وعند المراجعة تبين رجوع الورم في الرأس حسبما بينت الأشعة المغناطيسية.

واحتاج الطفل لعملية أخرى أجري، ثم تم تحويله لمستشفى صور المرجعي ووضع تحت أجهزه التنفس الصناعي، وكان له موعد في المستشفى السلطاني بتاريخ ٨ مايو الماضي لكن تم رفض استقبال الحالة.

وتقول إدارة مستشفى صور إنها لا تعلم عن حالته شيئا بعد عملية مستشفى السلطاني ولا تستطيع عمل شي سوى تزويده بالأكسجين، بينما رفض المستشفى السلطاني استقبال حالته بسبب أن الأمر لا يستدعي تحويله لديهم مرة أخرى.

وطالب العمانيون، السلطات الصحية بضرورة التدخل بشكل عاجل وفوري لعلاج الطفل وتقديم الرعاية الكاملة له.

قصة الطفل مطلق أثارت تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قال حساب باسم “بِـينّ ألحَنايّـا”: “الطفل مطلق يستحق أن يعيش طفولته بين اخوته واقاربه لا بين جدران المستشفيات”.

وكتب “راشد محمد”: “هذا حال الكثير من المرضى المواطنين في السنوات الاخيرة دفعوا ثمن صحتهم وحياتهم بسبب تأخر المواعيد ونقص الإمكانيات والطاقة العلاجية للمستشفيات الحكومية المتخصصة حسب إفادة وردود المعنيين بها”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.