وطن- واصل الإعلام العبري احتفاءه بتولي من يوصف بـ”المتصهين” محمد العيسى خطبة يوم عرفة، رغم سلسلة من الانتقادات العاصفة التي تعرضت لها السعودية.
الإعلام العبري يحتفي بمحمد العيسى
وقال محلل الشؤون العربية في “القناة 12” العبرية إيهود يعاري، إن تولي العيسى خطبة عرفة “إشارة مهمة” من المملكة العربية السعودية، فيما يتعلق بموقفها من التطبيع مع إسرائيل.
المحلل الإسرائيلي بالقناة 12 العبرية ايهود يعاري: " #السعودية أعطت إشارة لما ستكون عليه علاقتها مع إسرائيل في المستقبل؛ عندما اختارت (الشيخ الصهيوني) ليلقي خطبة أعظم يوم في الإسلام في أقدس مكان في العقيدة الاسلامية (جبل عرفات)". pic.twitter.com/HDjdzZ0SqE
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 10, 2022
وأشار “يعاري” إلى أن العيسى دعا الحاخامات إلى زيارة السعودية، كما سبق أن أجرى زيارة لجامعة يشيفا في نيويورك، وهو معروف باسم “الإمام الصهيوني”.
وتجاهلت السعودية، مظاهر الغضب التي أثيرت على مدار الأيام الماضية، وأكملت استفزازها بتعيين العيسى خطيب ليوم عرفة.
والعيسى أحد مشرعني التطبيع مع الكيان الصهيوني، وسبق أن عدَّ المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال عنفا غير مشروع.
https://twitter.com/S8vmz1p0HaoA7A7/status/1545540749562880000?s=20&t=odcGXz9n4OqK8y6NCZ1dhg
محمد العيسى يروج للتطبيع
كما أشاد عدد كبير من المسؤولين الإسرائيليين بالعيسى، كما رفعت صحف عبرية صورته على صفحاتها، إضافة إلى إشادة من قِبل ناطق الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي.
وأحيا أيضًا الذكرى الـ75 لمحرقة الهولوكوست اليهودية، والتقى سادجورو جاغي وهو الأب الروحي للهندوسية، دون النظر لمشاعر المسلمين بما يفعله الهندوس بالمسلمين والمسلمات في الهند.
سيذكر التاريخ أن صهـ ـيونيًا اعتلى المنبر بيوم عرفة.#انزلوا_العيسى_من_المنبر pic.twitter.com/yl1MK4kYze
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) July 7, 2022
حرص السعودية على تعيين المتصهين العيسى خطيبا ليوم عرفة، جاءت تلك الخطوة قبل أيام من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل والسعودية هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن تشمل الرحلة خطوات نحو دفع وتيرة التطبيع بين الرياض وتل أبيب.
🚨فلسطيني " الله يكرم السامعين " يهاجم محمد العيسى من منبر المسجد الاقصى شاهد الفرق بين خطابات الاخونج وخطاب السعوديين
https://t.co/2hDj4cus7y— ماجد|Majed (@M2jed966) July 9, 2022
ونشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، الأحد، مقالا للرئيس جو بايدن، حمل عنوان “لماذا سأذهب إلى السعودية؟”، وهي الزيارة التي أثارت انتقادات حادة بسبب السجل السعودي السيئ في مجال حقوق الإنسان.
وفي المقال، صرح بايدن بأن هذا الجولة تعزز الخطوات نحو التطبيع بين إسرائيل والعالم العربي، والتي تعمل إدارته على تعميقها وتوسيعها.