الرئيسية » حياتنا » رئيس جامعة البلقاء التطبيقية عن جريمة قتل إيمان إرشيد: “مشكلة بسيطة جدا”!

رئيس جامعة البلقاء التطبيقية عن جريمة قتل إيمان إرشيد: “مشكلة بسيطة جدا”!

وطن – استشاط نشطاء أردنيون في وجه رئيس جامعة البلقاء التطبيقية أحمد فخري العجلوني، بعد تقليله من جريمة مقتل الطالبة إيمان إرشيد داخل جامعة العلوم التطبيقية على يد مسلح (انتحر لاحقا).

بدأت القصة بتصريح العجلوني في اجتماع رؤساء الجامعات الأردنية مع لجنة التربية في مجلس النواب، حول المنظومة الأمنية في الجامعات، إذ قال: “أعتقد أن المشكلة اللي حدثت في جامعة العلوم التطبيقية (مقتل إيمان إرشيد) مشكلة بسيطة جدًا”.

واستشهد العجلوني بالعمليات المسلحة في الولايات المتحدة للتقليل من خطورة جريمة مقتل إيمان أرشيد قائلًا: “في أمريكا كل يوم بيفوت واحد في الـHigh School يذبح 20 واحدًا، يعني مشكلة بسيطة جدًا، إحنا بنكبر المشاكل”.

قاطع أحد الحضور رئيس الجامعة مستنكرًا وصفه للحادثة بمشكلة بسيطة، فرد العجلوني، قائلا: “بتصير في كل العالم”.

وإثر تعرضه لانتقادات حادة، قال رئيس جامعة البلقاء التطبيقية إنه لم يقصد الإساءة إلى إيمان إرشيد، وتحدث عن أن صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الإخبارية تناقلت مقطعًا مجتزأ لتصريحاته.

وأضاف: “استمرت المناقشات التي جرت بين رؤساء الجامعات الأردنية وأعضاء لجنة التربية النيابية أكثر من ساعتين من النقاش وتبادل الآراء والمقترحات، لكن للأسف هناك من اختزل هذه النقاشات البناءة في تسجيل لثوان معدودات أُخرجت النصّ عما هو مقصود”.

وتابع – في بيان أصدره لاحتواء حدة الغضب: “كان من المؤسف ما جرى من اجتزاء لحديثي أمام اللجنة وإخراجه من سياقه، والتركيز على كلمة (بسيطة)”.

وأكمل: “محاولة إظهاري وكأني أستخف بحياة ابنتنا الشهيدة التي تألمنا جميعا على رحيلها، وقد كنت أعي تمامًا ما ذهبت إليه في هذه المداخلة، ولم يخُن التعبير لساني، لكن خان من أول ونقل وفسر”.

ولفت إلى أن محور الحديث كان متعلقا بمحاولات الإساءة المتتالية للجامعات الأردنية، وتصوير الجريمة النكراء على أنها ظاهرة عامة في المؤسسات الأكاديمية الأردنية، والحقيقة أنها ليست كذلك، بل إنها سابقة، وتكاد لا تُذكر مقارنة مع ما يحدث في جامعات العالم والمؤسسات التعليمية في أرقى الدول، على حد قوله.

رئيس جامعة البلقاء التطبيقية أحمد فخري العجلوني

وذكر أنه لا يجب أن تكون هناك انعكاسات وآثار سلبية كبيرة على سمعة الجامعات الأردنية التي كانت وما زالت ويجب أن تظل منارة وأنموذجا للجامعات في المنطقة والعالم، وفق تعبيره.

واختتم العجلوني بيانه بالقول: “لم أقصد الإساءة لا سمح الله للمرحومة أو ذويها على الإطلاق، فهي ابنتنا وفاجعتنا بفقدانها لم تكن لتمضي دون عقاب، وجنى القاتل فيها على نفسه وعزاؤنا الحار لعائلة الفقيدة”.

لم يكتف رئيس الجامعة بإصداره بيانا، لكن أجرى زيارة لتقديم واجب العزاء في مقتل إيمان إرشيد، وقال لأسرتها: “ما أصاب بنتنا هو مصاب جلل وجريمة نكراء”.

وأكد للأسرة المكلومة، حسن نيته فيما استغلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي من تصريحات أثناء الجلسة في مجلس النواب، وقال إنها كان يحرص على طمأنة الشارع الأردني والعربي بأن الجامعات آمنة وهي توفر الأمن لكافة طلابها الأردنيين والعرب وليس التقليل من فظاعة الجريمة المروعة التي أصابت كل بيت أردني.

ورغم ومحاولات العجلومي لوقف حالة الجدل التي أثارها، إلا أنه لم ينجح في ذلك، إذ عبر نشطاء أردنيون عن غضبهم من رئيس الجامعة الذي ظهر كأنه يبرر ارتكاب هذه الجريمة.

وقال “Abu Mahmoud”: “تبرير رئيس جامعة البلقاء التطبيقية ( كمن فسر الماء بعد الجهد بالماء ) كلامك واضح .. وهو كل واحد يطلع يغلط يطلع ثاني يوم يحكي كلامي مجتزأ”.

وغردت “Randy”: “كله كوم و رئيس جامعة البلقاء التطبيقية كوم سكت دهراً ونطق كفراً”.

https://twitter.com/hotterthansa/status/1542146700688740354?s=20&t=VnNm8ao1B75yEPGV9D3NRw

وكتبت “شيماء”: “كيف إحنا ساكتين على هيك تصريح، من شخص المفروض انه متعلم، ورئيس جامعة”.

https://twitter.com/Shima01997/status/1542141366033158144?s=20&t=VnNm8ao1B75yEPGV9D3NRw

وتفاعلت “Hadeel Jamal”: “لا تنسى انه احنا بلدنا اسلامي وشبابنا رغم تقصيرهم بس (ملااااح) ريحة فساد مغلف واضحه جداً الله يرحمك يا ايمان”.

وكان الأمن العام الأردني، قد أعلن قبل أيام، أن عدي حسان قاتل الطالبة إيمان إرشيد أطلق النار على الجانب الأيمن من رأسه وفاقد للوعي.

وفجر نور إرشيد شقيق إيمان قنبلة من العيار الثقيل، مبديا عدم اقتناعه بالرواية الأمنية حول مسؤولية عدي خالد حسان الوحيدة عن مقتل شقيقته مؤكدا أنه قاتل مأجور نفذ جريمته بإيعاز من آخرين.

وقال “أرشيد” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن“: “من يوم الحادثه والله ما هديت نهد حيلي بين الوديان و بين الكلاب الضاله و انا ادور على المسخ ..والله يخوان البحث الجنائي و الامن الوقائي طلعوني مرتين من الرصيفه بحجه انهم خايفيين علي لانو الشب مسلح”.

وأضاف: “طبعا فش مكان الا في دولة وانا ما كنت اميز انهم دوله الا لما اوقف احكي معهم ..الاهم من هيك ما في معلومه نزلتها الا سعيتلها مصادر وناس اخد ارقامها خليت لحالي مخبرين في كل منطقه اشتغلت صح و عملت خطه مشيت عليها”.

ونفى وجود أي علاقة بين شقيقته المغدورة والجاني، قائلا: “إيمان أنا واختي الكبيره اقرب حدا عليها لو كان يتعرضلها كان عرفنا مستحيل يخوان وحياه القران الشريف بحلف مليونين يمين انو عمرها ما شافتو”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.