الرئيسية » الهدهد » تُلقي بزوجها من أعلى جبل وأخرى تحرقه في الفرن.. الحرب تحول اليمنيات إلى قاتلات

تُلقي بزوجها من أعلى جبل وأخرى تحرقه في الفرن.. الحرب تحول اليمنيات إلى قاتلات

وطن– اهتز الرأي العام اليمني، إثر جريمتي قتل راح ضحيتهما زوجان يمنيان على يد زوجتيهما. فيما بدت أنها ظاهرة تتفاقم في البلد الذي دمرته الحرب.

تنظيف السلاح!

ففي محافظة تعز، قتلت سيدة بمنطقة الجحملية زوجها منيف أحمد علي قاسم. الذي كان مغتربا في إحدى دول الجوار وعاد لبلاده مؤخرا.

وبحسب إدارة شرطة محافظة تعز، قتل الشاب منيف وأبلغت زوجته بالفعل عن وفاته. لكنها حاولت الإيهام بأنه لقي مصرعه خلال تنظيف سلاحه الآلي.

وفور تلقي البلاغ، باشرت الأجهزة الأمنية التحقيق من خلال فريق من الأدلة الجنائية وقسم التحريات وقسم الاعتداء والقتل الذي نزل إلى مسرح الجريمة ومعاينة الجثة وجمع المعلومات اللازمة وأخذ أقوال زوجته وابن عم المجني عليه.

علاقة غير مشروعة

وحاول المتهمان تزييف الحقيقة ومحاولة تصوير الحادثة بأنها قتل غير مقصود من المجني عليه لنفسه أثناء تصفيته لسلاحه.

لكن من خلال التحقيق وجمع الاستدلالات، اتضح أن زوجة المجني عليه وابن عمه هما المتهمان بقتل المجني عليه. وذلك لأسباب تعود إلى علاقة غير مشروعة بينهما، وقد اعترفا بذلك أثناء التحقيق.

وبعدما توصلت الأجهزة الأمنية لعدد من الخيوط التي تثبت تورطهما. وتم إيداعهما الحجز لاستكمال الإجراءات القانونية تمهيدا لإحالة ملفهما إلى جهة الاختصاص.

طعن وحرق

وشهدت محافظة تعز نفسها قيام زوجة قبل أسبوعين بقتل زوجها بعدة طعنات بسكين.

واعترفت بقتل زوجها بعدة طعنات في الرقبة والصدر بعد مشاجرة حدثت بينهما داخل المنزل.

 

وفي محافظة ذمار، أقدمت امرأة يمنية على قتل زوجها بعدة طعنات باستخدام سكين، والتمثيل بجثته وتقطيعها ثم إحراقها في فرن المطبخ.

وقالت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين، في وقت سابق. إن الشرطة في مديرية الحداء التابعة لمحافظة ذمار ألقت القبض على المدعوة مريم ناصر (25 سنة) التي ارتكبت جريمة قتل بحق زوجها المجني عليه بدر محمد (25 سنة).

الجانية قتلت زوجها من خلال طعنه بسلاح أبيض “سكين” في أنحاء متفرقة في جسده، والقيام بذبحه بعد أن فارق الحياة والتمثيل بجثته. وتقطيع الأطراف ووضعها في “التنور” (فرن الطبخ التقليدي) لإحراقها.

زيادة معدلات قتل الأزواج في اليمن أرجعها محللون إلى الظروف الصعبة التي خلفتها الحرب والتعبئة الخاطئة التي يتعرض لها أفراد المجتمع. والوضع الاقتصادي الذي أنهك الشعب اليمني.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.