وطن – أكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن فريق التحقيق الخاص المشكل لمتابعة التحقيقات في حادثة مقتل الطالبة إيمان ارشيد داخل جامعة العلوم التطبيقية، الخميس، عمل منذ اللحظة الأولى وبجهود متواصلة تمكن من خلالها من تحديد هوية الجاني والذي خطط لجريمته وحاول قدر الإمكان اخفاء هويته وأثره عبر أساليب مضللة.
وأضاف المتحدث أنه جرت مداهمة منزله وعدة مواقع ولم يُعثر عليه هناك وما زال البحث عنه جارياً.
وشدّد على أن “فريق التحقيق يواصل البحث عن ذلك الشخص بعد أن تم تحديد هويته ليتم القاء القبض عليه وتسليمه ليد العدالة ليلقى جزاءه العادل على ما اقترفه من جريمة نكراء “.
جريمة جامعة العلوم التطبيقية.. بيان عاجل من الأمن العام حول القبض على قاتل إيمان مؤيد ارشيد
الدعوة للالتزام بمنع النشر
وأهاب الناطق الاعلامي بالجميع الالتزام بما صدر عن الجهات القضائية بمنع النشر في القضية. مؤكداً “اننا سنقوم بنشر كل جديد وبما لا يتعارض مع مجريات التحقيق ولا يؤثر على سيره”.
وأكد بأن أي تصريح بخصوص هذه القضية سيتم بشكل رسمي وواضح بالتنسيق مع الجهات القضائية وعبر وسائل الاعلام كافة.
وبحسب ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات عن الحادثة، فإن الطالبة كانت في الجامعة لأداء امتحان، لحظة إقدام الجاني على إطلاق 5رصاصات عليها، إحداها في الرأس.
رسالة تهديد
كما تداولوا رسالة تم إرسالها للمجني عليها من قبل القاتل، يتعهد بقتلها بذات الطريقة التي أقدم فيها القاتل المصري محمد عادل على قتل الطالبة نيرة أشرف.
القاتل ليس طالبا في الجامعة
وبحسب مصادر محلية تحدثت لموقع “التاج”، فإن ”مطلق النار ليس من الجامعة وقد دخل إليها متنكرا ويرتدي طاقية“.
وأضافت أن ”الجاني أطلق 5 رصاصات على الضحية إحداها في الرأس و4 طلقات في جسدها“. مشيرة إلى أن ”رجال أمن الجامعة حاولوا ضبطه والسيطرة عليه، لكنه أطلق عيارات نارية في الهواء“.
وبحسب المصادر، فإن ”رجال الأمن حاولوا ملاحقة القاتل، لكنه نجح في الفرار“. مضيفة أن ”القاتل لا يتجاوز عمره 24 عاما“.
وتابعت أن ”الطالبة إيمان كانت قد أنهت امتحانها للتو وقد خرجت برفقة صديق لها، في الوقت الذي أتى القاتل وهو يحمل سلاحا، حيث ظنت المجني عليها حينها أنه مجرد مسدس صوت“.
