الرئيسية » الهدهد » رفض سلطنة عمان استقبال مجلس القيادة اليمني .. حقيقة أم إشاعة من جهات استخبارية؟

رفض سلطنة عمان استقبال مجلس القيادة اليمني .. حقيقة أم إشاعة من جهات استخبارية؟

وطن – ضجّ موقع التدوين المصغر “تويتر” بانتشار شائعة حول رفض سلطنة عمان استقبال مجلس القيادة الرئاسي اليمني الذي يقوم في جولة حاليا لعدد من الدول العربية.

وبحسب ما رصدته “وطن”، فقد انطلقت الإشاعة من حساب الناشط اليمني وخبير الاتصالات، محمد المحيميد على موقع “فيسبوك”.

وفي رده على من قال أن الزيارات التي يقوم بها المجلس الرئاسي مجدولة مسبقا ولم يتم الإعلان فيها عن زيارة سلطنة عمان، قال إن المجلس طلب الزيارة ورفض طلبه، مشيرا إلى أن السلطنة أخبرتهم بأنه سيتم تحديد موعد مناسب، بحسب قوله.

وسرعان ما انتشرت الإشاعة كالنار في الهشيم، حيث تناقلتها العشرات من الحسابات اليمنية على موقع التدوين المصغر “تويتر”.

من جانبه، اعتبر الكاتب الصحفي اليمني، عباس الضالعي، أن انتشار مثل هذه الشائعة يحمل في طياته عمل استخباراتي، مؤكدا بأن سلطنة عمان لا يمكن أن تتخذ مثل هذا الموقف.

موقف سلطنة عمان من تشكيل المجلس القيادي الرئاسي اليمني

وكانت سلطنة عمان قد أعربت عن أملها “في أن يسهم إعلان إنشاء مجلس قيادة رئاسي في الجمهورية اليمنية الشقيقة في دعم الجهود القائمة لمعالجة الأوضاع الإنسانية. وإيجاد تسوية سياسية شاملة تحافظ على وحدة اليمن وسيادته واستقلاله، وتشارك فيها جميع الأطراف اليمنية. وبما يلبي تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الأمن والاستقرار”.

المجلس الرئاسي اليمني يختتم جولته العربية في قطر

وكان مجلس القيادة الرئاسي في اليمن قد اختتم جولته الخارجية في العاصمة القطرية الدوحة، الجمعة، وهي الجولة التي كانت شملت الكويت والبحرين ومصر في سياق السعي لاستقطاب الدعم الاقتصادي والسياسي.

وذكرت المصادر الرسمية اليمنية أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي عقد لقاء موسعا مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر بحضور أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، سلطان العرادة، وعبد الله العليمي، وعثمان مجلي، حيث تلقوا التهنئة بتولي السلطة في البلاد. وسط تأكيد قطري “على دعم التوافق السياسي القائم ضمن مجلس القيادة الرئاسي، وإصلاحاته الاقتصادية والخدمية، وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني”.

وبحسب ما أوردته وكالة “سبأ” عرض رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي خلال اللقاء “مستجدات الأوضاع اليمنية، وجهود المملكة العربية السعودية، والمجتمع الدولي من أجل إحلال السلام والاستقرار في اليمن، وسط تعنت مستمر من جانب الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني”.

كما تحدث العليمي “حول الإصلاحات التي يقودها المجلس في المجالات الاقتصادية والخدمية والمعيشية، والأمنية، وعدن الدعم القطري المنشود إلى جانب هذه الإصلاحات”.

وبحسب المصادر الرسمية نفسها كان العليمي التقى مع ثلاثة من نوابه رئيس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، حيث طلب الرئاسي اليمني والوفد المرافق له دعم الدوحة “في قطاعات الأشغال، والنقل الجوي، والصحة، وتحسين سبل العيش الشحيحة منذ انقلاب الميليشيات الحوثية”.

وتحركات مجلس القيادة الرئاسي في اليمن سعيا للإسناد الاقتصادي والسياسي من الدول الخليجية والعربية، جاءت في وقت ينتظر فيه المبعوث الأممي هانس غروندبرغ استجابة الحوثيين لمقترحه الخاص بإنهاء حصار تعز وفتح الطرق بين المحافظات اليمنية عند خطوط التماس، وذلك ضمن بنود الهدنة التي تم تمديدها للمرة الأولى إلى الثاني من أغسطس /آب المقبل.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.