بسام جرار عن اقتحامات الأقصى: الاحتلال يحفر قبره بيده.. هل تتحق نبوءته بزوال إسرائيل هذا العام؟

وطن – علق الباحث والمفكر الإسلامي الفلسطيني الشيخ بسام جرار، على الانتهاكات الإسرائيلية للقدس وعربدة جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين في المسجد الأقصى.

وورد للشيخ بسام جرار، سؤال جاء فيه:يا شيخ ما هو تعليقكم على أحداث اقتحام الأقصى البارحة بعدد 50 الف من المستوطنين، خصوصا وأن هنالك اقتحام آخر في يوم 5 من الشهر القادم.”

ليرد الداعية الفلسطيني والذي سبق أن أثارت نبوءته عن زوال إسرائيل بهذا العام 2022 جدلا واسعا: “يبدو أنهم يحفرون قبورهم بأيديهم.. (وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚوَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ).”

وشهدت ساحات المسجد الأقصى، الأحد، اشتباكات عنيفة بين المرابطين الفلسطينيين وجنود الاحتلال، بسبب “مسيرة الأعلام” المزعومة التي ينظمها حاخامات ومستوطنون متطرفون في هذا التوقيت من كل عام.

وأسفرت الاشتباكات عن سقوط إصابات عديدة بصفوف الفلسطينيين، بحسب ما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وأدانت الدول العربية هذه الانتهاكات من قبل الاحتلال الغاشم، محذرة من استفزاز مشاعر الفلسطينيين والعرب بالاعتداء على مقدساتهم وتدنيسها.

بسام جرار ونبوءة زوال إسرائيل

وكان الشيخ بسام جرار قد أثار جدلا واسعا في تسعينيات القرن الماضي، عندما تنبأ بزوال دولة الاحتلال في عام 2022 وأصدر كتابا بهذا تحت عنوان “زوال إسرائيل 2022م نبوءة أم صُدف رقمية”.

المفكر والداعية الفلسطيني البارز يشير إلى أن الإعجاز العددي (الذي تستند له هذه النبوءة) يقوم على نظم رياضية، ويصفه بأنه “علميٌ محض” ويرفـض اعتباره أمرا غيبيًا.

ويقول جرار أيضا إن الأبحاث التي لديه تحـسم مسألة، أن عام 2022 هو عام “زوال الدولة أي السلطة وليس زوال اليهود”.

وبعد مرور سنوات طويلة على نبوءته وحلول العام 2022 الذي قال جرار في كتابه إنه سيكون عام زوال إسرائيل، عاد الجدل مرة أخرى حول النبوءة.

واعتمد بسام جرار في نبوءته على ما وصفه بـ”إعجاز الأرقام” في القرآن، حيث بنى نبوءته بزوال إسرائيل في العام 2020 تحديدا، على إعجاز الرقم 19.

وفي أحدث تصريحات له عن تلك النبوءة وخاصة أن العام 2022 قد جاء، قال جرار: “لا نقول إن الأمر سيحصل 100%، ولكن الأبحاث منذ 1992 ولليوم تزيدنا قناعة بصدقيّة التوقعات إلى درجة تتعدى الـ 95%.”

وتابع أن الأحداث تبدأ صغيرة ثم تكبر وتتدحرج، مستشهدا بما حدث في أفغانستان وعودة حركة طالبان للحكم، وكذلك تغير موازين القوى العالمية وتراجع سطوة أمريكا.

وعلى مواقع التواصل زاد هذه الأيام، النقاش المحتدم فلسطينيا وإسلاميا بين جهات مؤيد لهذه النبوءة وأخرى معارضة لها، في ظل أن موعد تحقيقها أصبح قريبا كما حدده جرار بكتابه.

ويؤكد الشيخ بسام جرار في تصريحاته، أن هذه التنبؤات الزمنية مجرد اجتهادات قد تصيب وقد تخطئ.

لكنه في الوقت ذاته يجزم بأن زوال الاحتلال سيكون أقرب مما يظن الجميع.

المصدر
فيسبوك + يوتيوب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى