الرئيسية » الهدهد » محمد بن سلمان لن يكون ملكا! .. حسب تحليل بروفيسور إسرائيلي

محمد بن سلمان لن يكون ملكا! .. حسب تحليل بروفيسور إسرائيلي

وطن – مع توارد الانباء حول تدهور صحة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكذلك ما نشره معهد دراسات الامن القومي الإسرائيلي بوجود تحديات كبيرة قد تواجه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في حال تولى الحكم خلفا لوالده.

قال البروفيسور الإسرائيلي جوزيف ريتشارد بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لن يصبح ملكا، لافتا إلى أن سيتم نبذه وسيفقد مصداقيته.

وأوضح “ريتشارد” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن“: “من خلال عملي في السعودية، هناك شيء واحد أعرفه عن السعوديين؛ إنهم لا يتسامحون مع أي شخص يجلب العار إلى بلدهم ونظامهم الملكي، لهذا السبب فإن ابن سلمان -أبو منشار- لن يصبح ملكاً أبداً، وسيتم نبذه وفقدان مصداقيته”.

https://twitter.com/joseph_preville/status/1524716845852463107?s=20&t=iie7ef3n0pHeGulvZoRaTA

الملك سلمان قد يغادر الحياة في غضون أسبوعين

يأتي هذا التحليل، في حين يعتقد الخبراء أن فرص بقاء الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية السابع، على قيد الحياة أقل من 10%، وقد يموت في غضون أسبوعين أو نحو ذلك، في حين أن القضية الرئيسية المتبقية هي خليفته. بحسب وكالة (GTN24).

اقرأ أيضاً: 

ووفقا للوكالة، فإنّ المجتمع الدولي يراقب صحة الملك السعودي عن كثب. حيث ظلت مخاوف الملك سلمان الصحية في الغالب طي الكتمان، مع تحديثات محدودة من الحكومة، كما تم تقييد ظهوره العلني أيضًا.

الملك سلمان بوضع صحي متدهور

التحديات التي سيواجهها “ابن سلمان”

وفي السياق ذاته، قال “معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي” المعروف اختصار بـ”INSS“، إن الإعلان عن دخول الملك سلمان بن عبد العزيز ، 86 عاما ، إلى المستشفى في جدة لإجراء فحوصات، جاء في وقت حساس، ويثير مرة أخرى مخاوف وتكهنات بشأن استقرار المملكة عندما يذهب.

وأوضح المعهد الإسرائيلي أنه في ضوء مجموعة من التحديات، قد تواجه المملكة أزمة قيادية بعد وفاة سلمان. موضحا أنه على سبيل المثال ، العلاقات مع الولايات المتحدة ، الحليف المركزي منذ 77 عامًا ، في أزمة بالفعل. بالإضافة إلى أن هناك عدد غير قليل من الشخصيات في واشنطن لم تتصالح مع حكم محمد بن سلمان ، نجل الملك ووريثه ووزير الدفاع.

ووزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان

اقرأ أيضا:

ولفت المعهد الإسرائيلي في تقريره إلى أن الشعور السائد في الرياض هو أن الإدارة الأمريكية لم تعد تعتبرها حليفًا رئيسيًا ، وأنها تتصرف أحيانًا بطريقة تتعارض مع المصالح الأساسية للسعودية.

مرونة “ابن سلمان” في إقامة علاقات مع إسرائيل

كما لفت التقرير إلى أن إن هوية زعيم المملكة المحافظة ، أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط وحارس الأماكن المقدسة للإسلام ، لها أهمية إقليمية وعالمية وتداعيات مباشرة على إسرائيل أيضًا.

ونوه إلى أن لإسرائيل مصلحة واضحة في استقرار المملكة وفي تحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة حتى تظل جزءًا من المعسكر العربي الموالي لأمريكا.

علاوة على ذلك ، تشير التقديرات إلى أن ابن سلمان سيظهر براغماتية أكبر من والده فيما يتعلق بالعلاقة بين القدس والرياض واستعدادًا لمزيد من الانفتاح في العلاقات.

اقرأ ايضا:

خصوم “ابن سلمان” من الداخل

وأكد التقرير على أن موضوع الاستقرار الداخلي في المملكة بات الآن موضع تساؤل كبير، على الأقل حتى يثبت الملك الجديد حكمه.

حيث ستساعد قيادته المركزية وسيطرته على جميع الأجهزة الأمنية في المملكة الملك محمد بن سلمان ، في الوقت المناسب ، على الحكم بلا خوف وقمع معارضة سلطته التي لا تزال قائمة.

ولفت التقرير إلى أنه على الرغم من ذلك، فقد ترك “ابن سلمان” خصوم عنيدون من الداخل قد يقوضون شرعية حكمه ويدفعون بالمملكة إلى فترة من عدم الاستقرار الداخلي تجعل من الصعب على المملكة تحقيق أهدافها الطموحة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.