الرئيسية » الهدهد » هكذا نعى المفكر عزمي بشارة الشهيدة شيرين أبو عاقلة!

هكذا نعى المفكر عزمي بشارة الشهيدة شيرين أبو عاقلة!

وطن – نعى المفكر الفلسطيني ومدير المركز العربي للأبحاث، الدكتور عزمي بشارة، استشهاد مراسلة الجزيرة في الأراضي المحتلة شيرين أبو عاقلة التي قضت برصاص قناصة الاحتلال خلال تغطيتها لعملية اقتحام الجيش الإسرائيلي لمدينة جنين شمال الضفة الغربية صباح الأربعاء.

وقال “بشارة” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “عرفت شيرين ابو عاقلة طويلا.صحفية مخضرمة مهنية مجتهدة وانسانة خلوقة ورزينة ومنتمية لشعبها.”

وأضاف: “اغتالها احتلال قاتل هو بحد ذاته جريمة متواصلة.”

عزمي بشارة

كما عبر “بشارة” عن تعازيه “لعائلتها القريبة واسرتها الصحفية ولقناة الجزيرة.”

وأكد على أن “جريمة اغتيالها لن تمر والشعب الفلسطيني يعيش حالة تشبه الانتفاضة في الظروف الجديدة”.

الجزيرة تؤكد تعمد استهداف الشهيدة شيرين أبو عاقلة

وأكدت شبكة الجزيرة إن الجنود الإسرائيليين استهدفوا مراسلتها شيرين أبو عاقلة “بشكل مباشر”.

ونقلت عن شهود عيان قولهم إن “قناصاً استهدف شيرين برصاصة في الوجه، رغم أنها كانت ترتدي سترة وخوذة تحملان شعار الصحافة”، وإن الجنود الإسرائيليين “أطلقوا الرصاص الحي تجاه المتظاهرين والطواقم الصحفية”.

اقرأ أيضا:

ووصفت الشبكة في بيان رسمي ما حدث بأنه “جريمة اغتيال متعمدة ومفجعة وبشعة”. وقال البيان إن “الجريمة تخرق القوانين والأعراف الدولية”. وأضاف أنه “يراد من خلال الجريمة منع الإعلام من أداء رسالته”.
وصفت الجزيرة مراسلتها الراحلة بأنها “من الرعيل الأول من المراسلين الميدانيين لقناة الجزيرة”.

وكانت شيرين، 51 عاماً، قد التحقت بالجزيرة في عام 1997، أي بعد عام من انطلاق القناة، من العاصمة القطرية الدوحة.

من هي الشهيدة شيرين أبو عاقلة؟

أبو عاقلة من مواليد مدينة القدس، وعملت، قبل التحاقها بالجزيرة، في إذاعة فلسطين وقناة عمان الفضائية، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك بالمملكة الأردنية الهاشمية.

عادت بعد التخرج إلى فلسطين وعملت في مواقع عدة مثل وكالة “أونروا”، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح، وإذاعة “مونت كارلو“، ولاحقًا انتقلت للعمل مع قناة الجزيرة الفضائية.

وتعدّ أبو عاقلة من الصحافيين المخضرمين عربياً، ومنذ التحاقها بالجزيرة، غطت أبو عاقلة معظم الأحداث البارزة في الأراضي الفلسطينية، وكانت من أشهر المراسلات الحربيات.

وبعد مقتلها، عبر عدد من المغردين عن حزنهم لمقتلها وقال بعضهم إنهم “كانوا يعدونها فرداً من أفراد” أسرتهم نظراً لتأثيرها الكبير وحضورها الطويل على الشاشة.

اقرأ ايضا:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.