الرئيسية » تقارير » منفذا عملية إلعاد بالفأس .. أول فيديو يُظهرهما بعد تنفيذ الهجوم الفدائي (شاهد)

منفذا عملية إلعاد بالفأس .. أول فيديو يُظهرهما بعد تنفيذ الهجوم الفدائي (شاهد)

وطن – نشرت هيئة البث العامة الإسرائيلية، مقطع فيديو، وثقته كاميرات المراقبة، وقالت إنّه يوثق لحظة هروب منفذي عملية إلعاد قرب تل أبيب مساء الخميس.

وعبر حسابها في “تويتر”، نشرت الهيئة الإسرائيلية الفيديو، وقالت إن منفذي العملية يظهران وهما يركضان في الشارع بفأس . حسب قولها

وقُتل في العملية 3 إسرائيليين، فيما أصيب آخرون بجروح بعضها خطيرة. وفق ما أوردت وسائل إعلام عبرية نقلاً عن مصادر طبية

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنّ عمليات البحث عن منفذي عملية إلعاد مستمرة بمساعدة المروحيات والعديد من القوات على الأرض.

وبعد العملية، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمديد إحكام الحصار على الضفة الغربية وقطاع غزة حتى يوم الأحد.

قد يهمك أيضاً:

بينما قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس: “سنجني ثمناً باهظاً على هذه العمليات والمحرضين عليها”.

أما رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت، فصرّح في ختام مشاورات أمنية: “أعداؤنا انطلقوا في حملة قتل ضد اليهود أينما كانوا هدفهم كسر روحنا وسيفشلون”. حسب تعبيره

كما قال: “سنلقي القبض على المخربين والمؤيدين لهم وسيدفعون الثمن”.

في حين أضاف: “خرج أعداؤنا للقيام بحملة قتل يهود أينما كانوا وسنجعل الإرهابيين والبيئة الداعمة لهم يدفعون الثمن”.

عباس يدين العملية 

أدان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، عملية إلعاد، وأكد “أن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي  إلى المزيد من تدهور الأوضاع في الوقت الذي نسعى فيه جميعًا إلى تحقيق الاستقرار ومنع التصعيد.”

الرئيس الفلسطيني محمود عباس watanserb.com
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية “وفا” أن عباس حذّر “من استغلال هذا الحادث المدان للقيام باعتداءات وردات فعل على شعبنا الفلسطيني من قبل المستوطنين وغيرهم، مجدداً إدانته للاعتداءات المتواصلة بحق شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية والتي خلقت أجواء التوتر وعدم الاستقرار” .

حماس والفصائل تشيد بالعملية 

واعتبرت حركة حماس، أن عملية “إلعاد”، نتيجة ورد فعل على جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساته.

وقالت الحركة في تصريح صحفي الخميس: “إنَّنا في الوقت الذي نحمّل فيه قادة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار تصعيد جرائمه ضدّ شعبنا، والمسجد الأقصى والمرابطين فيه، والمصلين المسيحيين في عموم مدينة القدس، لنؤكّد أنَّ شعبنا الفلسطيني سيبقى يدافع عن نفسه وحقوقه الوطنية المشروعة حتى زوال الاحتلال، وتحقيق تطلعاته في التحرير والعودة وتقرير المصير”.

من جهتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي، عملية (إلعاد) وأكدت أنها جاءت انتصاراً للأقصى.

وأوضحت الحركة في تصريح صحفي مساء الخميس، أن تدنيس جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين للمسجد الأقصى هو إعلان حرب على الشعب الفلسطيني وتجاوز لكل الحدود، مضيفة بأن شعبنا سيواصل مواجهة الاحتلال و عدوانه.

أما الجبهة الديمقراطية فدعت إلى الاشتباك والمواجهة الشاملة مع قوات الاحتلال ومستوطنيه بكل الأساليب النضالية.

بينما قال الجبهة الشعبية إنّ عملية تل أبيب الفدائية تعبير عن رد شعبنا ومقاوميه على اقتحامات الأقصى ومحاولات تهويد القدس.

وانطلقت دعوات اسرائيلية لاغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار في أعقاب عملية إلعاد، وحملته مسؤولية ما وصفته “التحريض” الذي أدّى لوقوع العملية.

حيث طالب عضو الكنيست المتطرف “إيتمار بن غفير” سلاح الجو الإسرائيلي قصف بيت السنوار في غزة بالصواريخ لأنه المحرض على الهجوم. حسب زعمه

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.