الرئيسية » الهدهد » صراخ “ابن سلمان” في وجه مستشار “بايدن”.. مسؤول سعودي يكذب هذه المزاعم.. ماذا قال؟!

صراخ “ابن سلمان” في وجه مستشار “بايدن”.. مسؤول سعودي يكذب هذه المزاعم.. ماذا قال؟!

وطن – كذب المتحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن، فهد ناظر، صحيفة “وول ستريت جورنال“، مؤكداً بأن ما نشرته حول صراخ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في وجه مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، خلال اجتماعهما الأخير في السعودية غير صحيح.

ورداً على سؤال خلال لقاء إذاعي “بودكاست“، وفق مقطع صوتي نشره على صفحته الرسمية بـ”تويتر”، نفى “ناظر” صحة الواقعة.

وبحسب المقطع الصوتي المنشور، نص السؤال على أنه: “انتشرت تقارير بوسائل الإعلام الأمريكية والدولية أن مستشار الأمن القومي بالإدارة الأمريكية، جيك سوليفان التقى بولي العهد السعودي ودخلا في جدال لأن سوليفان واجه ولي العهد حول جمال خاشقجي وولي العهد صرخ به وقال لن ننتج المزيد من النفط، ما هو ردك على ذلك؟”.

مستشار الأمن القومي بالإدارة الأمريكية جيك سوليفان التقى بولي العهد السعودي

ليجيب “ناظر” قائلاً: “على عكس التقارير فإن العلاقات قائمة وممتدة وتبقى قوية وهناك تواصل يومي تقريباً بين مسؤولين سعوديين ونظرائهم الأمريكيين وهناك تنسيق وثيق على قائمة طويلة من المسائل بما فيها الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب وتقوية التعاون الاقتصادي والاستثمار بين بلدينا..”.

وأضاف: “نعمل بشكل وثيق معاً حول مسائل الطاقة والمناخ، وعليه فإن الدولتين تنسقان بصورة وثيقة حول عدد من القضايا بما فيها اليمن وببساطة هذه التقارير ليست صحيحة..”.

صراخ ابن سلمان بمستشار بايدن

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال“، قد زعمت الشهر الفائت، بأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي “جيك سوليفان” بالشورت في سبتمبر الماضي، في قصره على شاطئ البحر الأحمر.

ووفقاً للصحيفة، كان ابن سلمان يسعى لنبرة هادئة مع لقائه الأول مع “سوليفان” إلا أن الأمر انتهى بولي العهد البالغ 36 عاما، بالصراخ فيه بعد أن أثار موضوع قتل جمال خاشقجي، الذي تم اغتياله في قنصلية بلاده بإسطنبول عام 2018.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن أشخاصاً مطلعين على اللقاء، قالوا: إن الأمير محمد بن سلمان، قال لـ”سوليفان” إنه لا يرغب أبدًا في مناقشة هذا الأمر مرة أخرى.

كما أوردت الصحيفة بأن “ابن سلمان” قال لسوليفان أيضاً: إن الولايات المتحدة يمكن أن تنسى طلبها لزيادة إنتاج النفط، بعد أن غضب من فتح موضوع جمال خاشقجي.

“وول ستريت جورنال” أضافت حينها: أن الأمير محمد يريد قبل كل شيء الاعتراف به باعتباره الحاكم الفعلي للسعودية وملك المستقبل.”

وأوضحت: ”يدير ولي العهد شؤون البلاد اليومية لوالده المريض الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. لكن بايدن لم يلتق بعد بالأمير أو يتحدث معه مباشرة.”

الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.