الرئيسية » حياتنا » لقطات صادمة لما فعله شبان عشيرة لبنانية بالسوري الشريك بجريمة أنصار قبل تسليمه للجيش! (شاهد)

لقطات صادمة لما فعله شبان عشيرة لبنانية بالسوري الشريك بجريمة أنصار قبل تسليمه للجيش! (شاهد)

وطن- ألقى عناصر الجيش اللبناني، القبض على شاب سوري، شارك في جريمة أنصار التي هزت البلاد قبل أيام. وذهب ضحيتها أم وبناتها الثلاثة.

وذكرت قناة “الجديد” اللبنانية، أنه تم توقيف السوري حسن الغناج، شريك القاتل حسين فياض.

قد يهمك أيضا:

جريمة أنصار تهز لبنان .. جثث الأم وبناتها الـ3 في مغارة وهذه اعترافات المتهم عشيق إحداهنّ (صور)

تعرض للضرب قبل تسليمه

وتم نشر صور للغناج أثناء إلقاء القبض عليه، وقد بدا عليه علامات تعرضه للعنف، والدماء تغطي وجهه.

جريمة أنصار جريمة أنصار

وأشارت قناة “MTV” أن مخابرات الجيش في البقاع هي التي تكمنت من إلقاء القبض على الغناج.

وأصدر الجيش بياناً جاء فيه: “بتاريخ 27 / 3 /2022، تمكنّت دورية من مديرية المخابرات في منطقة البقاع من توقيف  السوري (ح.غ) المتهم بالمشاركة في تنفيذ عملية قتل المواطنة باسمة عباس وبناتها الثلاث في بلدة أنصار- الجنوب. وبوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص”.

جريمة أنصار

شبان آل ناصر الدين

بينما ذكرت صحيفة “لبنان24″، أن عملية القبض على الغناج، سبقتها أخرى نفذها شبانٌ من آل ناصر الدين.

حيث تمكن هؤلاء الشبان من توقيف الغناج فور دخوله إلى لبنان عبر الأراضي السوريّة إثر عملية استدراجٍ تابعها ضباط أمنيون.

وتم كشف معطيات تتعلق باللحظات الأولى لوقوع الغناج بيد أبناء عشيرة آل ناصر الدين، قبل أن يقوموا بتسليمه إلى مخابرات الجيش .

عرض عليهم المال مقابل الإفراج عنه

وتقول المصادر،” إنه خلال إمساك شبان العشيرة بالشاب السوري، عرض الأخير عليهم مبلغاً زهيداً من المال لقاء الإفراج عنه”.

وتابع المصدر: “عمد أبناء عشيرة آل ناصر الدين إلى ضرب الغناج بقوّة شديدة، ليتم بعد ذلك تسليمه إلى مخابرات الجيش حياً من أجل متابعة التحقيقات معه ومعرفة حيثيات ارتكابه وشريكه فياض للجريمة المروعة”.

وسيتم بعد أيام، عملية إعادة تمثيل الجريمة بعد انتهاء التحقيقات التي بدأت بإشراف القضاء المختص.

كيف تم استدراج الغناج؟

وعن الطريقة التي تم استدراجه الغناج فيها إلى لبنان، تشيرُ المعلومات الأوليّة إلى أنّه لم يكن ضمن الأراضي اللبنانية. بل كان وصل إلى سوريا بعد هروبه إليها.

جريمة أنصار

وأثناء تواجده هناك، بدأت محاولاتٌ لإستدراجه إلى لبنان من قبل الأجهزة الأمنية وذلك عبر أحد أقربائه.
عملية الاستدراج التي حصلت كانت تحت إشراف ضباط أمنيين تابعوا تفاصيل الغناج بدقّة. في حين أن دورية من فرع مخابرات البقاع كانت تتحيّن الفرصة للانقضاض عليه فور دخوله لبنان بالتنسيق مع أحد المخبرين.

حسين فياض يرفض الاعتراف

ولكن قبل وصول قوة المخابرات، وقع الغناج بقبضة أحد المواطنين من عشيرة ناصر الدين. إذ قام بتطويقه فوراً وإحكام القبضة عليه، وبالتالي حصلت عملية التسليم لدورية المخابرات في مكان وقوع المطلوب.
وقالت مصادر في بلدة أنصار إنّ “الموقوف الأول حسين فياض ما زال يمتنعُ خلال التحقيق عن الإدلاء بأي معلومات تكشف دوافع الجريمة”.

وأشارت المصادر إلى أنّ “الموقوف الثاني قد يساهم في تغيير المعادلة والإقرار بكل شيء. وهناك توقعات بظهور مفاجآت جديدة في مسار التحقيق”.

اقرأ أيضا:

لبنان: رجل يغتصب حبيبته بعدما اكتشفت حقيقة صادمة عنه ويدعو صديقه لمشاركته الجريمة!

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.