الرئيسية » الهدهد » عمرو عبد الهادي يزعم اعتقاله في قطر وتهديده بتسليمه لنظام السيسي .. ما علاقة علا القرضاوي؟

عمرو عبد الهادي يزعم اعتقاله في قطر وتهديده بتسليمه لنظام السيسي .. ما علاقة علا القرضاوي؟

وطن – تسبب السياسي المصري المعارض عمرو عبد الهادي، بموجة جدل واسعة عقب إدعائه بأنه تم اعتقاله في قطر لمدة 14 يوما قبل أن يتم إطلاق سراحه يوم 27 نوفمبر الماضي.

وعبر حسابه الرسمي بتويتر قال عمرو عبد الهادي ـ معروف أنه كان يقيم في قطر ـ بحسب ما رصدت (وطن) إنه طُلب منه قبل عدة أشهر التوقف عن نقد السيسي. والبقاء في قطر ومسح كل تغريداته.

وتابع موضحا أنه وقتها استجاب للتوقف عن التغريد مؤقتا، لكنه رفض مسح التغريدات.

وكانت نتيجة ذلك ـ حسب زعمه ـ أنه تم اعتقاله لمدة 14 يوما، وتم مسح كل تغريداته.

كما كشف عمرو عبد الهادي، أنه أضرب عن الطعام كليا وأضرب عن المشروبات مرتين. مشيرا إلى أنه “ولولا انخفاض معدل سكر الدم ونقل جلوكوز له لم يكن ليتم إطلاق سراحه، حسب زعمه.

ولا يعرف حاليا إذا كان المعارض المصري لا يزال يتواجد في قطر وكتب هذه التغريدات من داخلها. أم أنه غادرها، فيما شكك ناشطون بأن يكون حسابه مخترقا من قبل جهة ما.

وضمن ما ذكره عمرو عبد الهادي في تغريداته التي رصدها محرر (وطن) أيضا أنه هدد من قبل السلطات القطرية. بتسليمه للواء عباس كامل، مدير المخابرات العامة شخصيا.

وتابع: “وثمن سكوتي عن انتقاد السيسي سيكون رد جواز سفر والدتي وسفرها لرؤيتي. وتجديد جواز سفري وتحسين وضعي المالي، إضافة لخروج علا القرضاوي.”

وأضاف عمرو عبد الهادي زاعما:”خرجت من المعتقل يوم ٢٧ نوفمبر ٢٠٢١ ولم ينفذ الا خروج السيده الفاضلة علا القرضاوي والتي أسعدني خروجها كثيرا.”

موجة من الجدل

وتسببت تغريدات المعارض المصري بحالة جدل واسع بين متابعيه. وعلقت ناشطة:”انا حاسة إنه ده مش عمرو عبد الهادى …لو كانوا خدوا حسابه ومسحوا تغريداته استحاله يعرف يدخل صفحته من تاني.”

فيما دون ناشط آخر:”ممكن تفهمنا اكتر يا استاذ عمرو . يعني اعتقالك كان في قطر؟ وهل هما اللي طلبوا منك تسكت؟ وممكن نفهم وضع باقي المعارضه اللي هناك ايه؟”

وغرد ناشط:”علا القرضاوي خرجت من المعتقل بسبب صفقة لعبد الله الشريف مش عشانك.”

ويشار إلى أن عمرو عبد الهادي، هو إعلامي ليبرالي مصري معارض لنظام السيسي.

وغادر عبد الهادي مصر عقب انقلاب السيسي في 2013 إلى قطر التي اتخذها مقر إقامة له. وكان ضيفا دائما على شاشة قناة “الجزيرة”.

ويحاول النظام المصري بقيادة عبد الفتاح السيسي، بعد مرور سنوات طويلة على انقلابه من وأد المعارضة في الخارج وهو ما نجح فيه بشكل كبير مؤخرا. مستغلا التغيرات السياسية بالمنطقة.

وعقد السيسي صفقات مع دول مثل تركيا بعد الضغط عليها في البحر المتوسط. ولأجل عودة العلاقات بين البلدين أوقفت أنقرة برامج الإعلاميين المصريين المعارضين الذين كانوا يبثوا برامجهم من أرضها.

كما تحسنت العلاقات بين مصر وقطر ومؤخرا وتم استعادتها بشكل كامل. عقب المصالحة الخليجية حيث كانت تشارك مصر السعودية والإمارات والبحرين الحصار الجائر ضد الدوحة والذي استمر لأكثر من 3 سنوات.

إقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.