الرئيسية » الهدهد » قراصنة مغاربة يتسببون بأزمة دبلوماسية للجزائر بعد عملية اختراق استمرت ساعة ونصف (شاهد)

قراصنة مغاربة يتسببون بأزمة دبلوماسية للجزائر بعد عملية اختراق استمرت ساعة ونصف (شاهد)

وطن – في أحدث تطورات لقضية اختراق حساب وزارة العدل الجزائرية بتويتر أمس، الجمعة، والتي اتهم بها قراصنة مغاربة. أكدت السلطات الجزائرية أن تم فتح  تحقيق ابتدائي للتحري حول الواقعة.

تأييد الحرب الروسية على أوكرانيا

وأمس تعرض حساب وزارة العدل الجزائرية بتويتر لعملية اختراق استمرت لساعة ونصف قبل استعادة الحساب.

وبث القراصنة المخترقين للصفحة عبارات مؤيدة للحرب الروسية على أوكرانيا. ما تسبب في أزمة وإحراج كبير للسلطات الجزائرية.

وبحسب ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية. فقد فتحت نيابة الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس وسط العاصمة الجزائرية، اليوم السبت. تحقيقاً ابتدائياً للتحري حول اختراق حساب وزارة العدل على موقع “تويتر” أمس الجمعة.

 

قد يهمك أيضا:

 

مكافحة الجرائم السيبرانية

وأكد بيان لمجلس قضاء الجزائر أن مهمة التحقيق في هذه الحادثة. أوكلت إلى مصالح الضبطية القضائية المختصة في مكافحة الجرائم السيبرانية والمعلوماتية. مؤكدة أنه “سيتم إحاطة الرأي العام بنتائج التحريات في حينها”.

وكانت السلطات الجزائرية أعلنت، الجمعة، عن النجاح في إنهاء عملية قرصنة. تعرض لها حساب وزارة العدل الجزائرية على “تويتر”. واتهمت “قراصنة مغاربة” بالمسؤولية عن الهجوم.

وأفادت بأن كل المنشورات التي وضعها القراصنة على الحساب. وتتعلق بالحرب الروسية في أوكرانيا، أزيلت.

سفارة أوكرانيا بالجزائر منزعجة

وقالت إن “عملية القرصنة تمت من طرف مغربيين. وذلك بنشر تغريدات تسيء إلى الجزائر ومواقفها الدولية”.

من جانبها ذكرت سفارة أوكرانيا بالجزائر أنها منزعجة مما نُشر على حساب وزارة العدل في تويتر. بسبب ما قالت عنه الوزارة أنه “قرصنة”، وتطالب باطلاعها على نتائج التحقيق فور صدورها.

ويشار إلى أنه بعد أشهر من التوترات المتصاعدة. قطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بسبب ما وصفته بـ “الأعمال العدائية”، وهو اتهام نفته الرباط.

الصحراء الغربية

وهناك خلاف بين الرباط والجزائر بشأن الصحراء الغربية. وكذلك اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل في أواخر عام 2020.

وتدعم الجزائر جبهة البوليساريو في الصحراء الغربية، التي خاضت حربا من أجل الاستقلال مع الرباط من عام 1975 حتى اتفاق وقف إطلاق النار في عام 1991.

بينما ينظر المغرب إلى المستعمرة الإسبانية السابقة، التي تتمتع بإمكانية الوصول إلى موارد الفوسفات المربحة والثروة السمكية في المحيط الأطلسي. كجزء من أراضيه السيادية.

المصدر: (وطن- متابعات)

 

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.