الرئيسية » الهدهد » الأمير “ويليام” ينضم لجوقة العنصريين: “من الطبيعي أن نرى الحروب في آسيا وأفريقيا لكن ليس على أراض أوروبية”

الأمير “ويليام” ينضم لجوقة العنصريين: “من الطبيعي أن نرى الحروب في آسيا وأفريقيا لكن ليس على أراض أوروبية”

وطن  – دخل الأمير “ويليام” على خط التصريحات العنصرية التي رافقت العزو الروسي لأوكرانيا، وكشفت عن ازدواجية المعايير الغربية تجاه في التعامل مع اللاجئين الأوكرانيين من جانب وأمثالهم من الشرق الأوسط وإفريقيا من جانب آخر.

ووفقا لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإنه وخلال زيارته برفقة زوجته دوقة كامبريدج كاثرين ميدلتون، للمركز الثقافي الأوكراني في لندن تعبيرا عن تضامنهم مع أوكرانيا. أخبر المتطوعين في المركز أن بريطانيا وبقية أوروبا متحدتان وراءهم وتحدث عن الصدمة من رؤية الحرب على الأراضي الأوروبية.

وقال إن “البريطانيين اعتادوا على رؤية الصراع في إفريقيا وآسيا وأنه من الغريب جدًا رؤية هذا في أوروبا”.

وأظهر كل من ويليام وكيت دعمهما. حيث وضعا الدبابيس الرياضية باللونين الأزرق والأصفر للعلم الأوكراني تحت قلب حب أبيض. بينما ارتدى الدوق بدلة وسترة من البحرية.

وسمع الزوجان عن الخدمات المقدمة في المركز، والكم الهائل من التبرعات التي تلقوها بعد الغزو الروسي للبلاد والتحديات التي ما زالوا يواجهونها للحصول على المساعدات المادية حيث تشتد الحاجة إليها.

قد يهمك أيضا

ولا يعتبر تصريح الأمير ويليام الأول من نوعه. إذ صرحت شخصيات غربية عدة بتصريحات جدلية حول اللاجئ الأوروبي الذي يستحق المساعدة، وتجاهل اللاجئين من الدول الأخرى، ما أطلق اتهامات بالعنصرية والكيل بمكيالين لهؤلاء.

العنصرية ضد الأفارقة والشرق الأوسط

والأسبوع الماضي، كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن اللاجئين الفارين من أوكرانيا. الذين تعود أصولهم إلى أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، تعرضوا إلى الاعتداء بالعنف من قبل مجموعات من القوميين البولنديين.

ولاحقا، حذرت الشرطة في بولندا من انتشار تقارير مزيفة عن جرائم عنف يرتكبها أشخاص فارون من أوكرانيا على وسائل التواصل الاجتماعي. بعد أن هاجم القوميون البولنديون مجموعات من الأفارقة وجنوب آسيا والشرق الأوسط الذين عبروا، وأساءوا معاملتهم.

وقالت الصحيفة إن “مهاجمين يرتدون الزي الأسود سعوا للبحث عن مجموعات من اللاجئين غير البيض. معظمهم من الطلاب الذين وصلوا إلى محطة قطار برزيميل الحدودية، قادمين من أوكرانيا بعد الغزو الروسي. وبحسب الشرطة، تعرض ثلاثة هنود للضرب على أيدي مجموعة من خمسة رجال، ما أدى إلى نقل أحدهم إلى المستشفى”.

وقال صحفيان بولنديان من وكالة الصحافة “أو كي أو”، اللذان أبلغا عن الحادث لأول مرة، لصحيفة الغارديان: “حوالي الساعة 7 مساء. بدأ هؤلاء الرجال بالصراخ ضد مجموعات من اللاجئين الأفارقة والشرق الأوسط الذين كانوا خارج محطة القطار. وقالوا لهم: ارجعوا إلى محطة القطار! ارجعوا إلى بلدانكم”.

(المصدر: ديلي ميل – ترجمة وطن)

اقرأ أيضا

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.