الرئيسية » الهدهد » لماذا الآن؟.. نائب ترامب يقتحم الحرم الابراهيمي بالخليل برفقة مستوطنين (شاهد)

لماذا الآن؟.. نائب ترامب يقتحم الحرم الابراهيمي بالخليل برفقة مستوطنين (شاهد)

وطن – اقتحم مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربي المحتلة، يوم الأربعاء. برفقة مجموعة من قطعان المستوطنين على رأسهم عضو الكنيست ايتمار بن غفير، الذي يدعم المستوطنين في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

وتجول بنس برفقة مجموعة من المستوطنين وبحراسة أمنية اسرائيلية مشددة في الحرم الابراهيمي والبلدة القديمة من مدينة الخليل بين المستوطنين. دون الوصول إلى المناطق الفلسطينية الأخرى.

توسع استيطاني في الخليل

وقال غسان الرجبي، مدير الحرم الابراهيمي الشريف، لـ وطن، إن هذا الاقتحام هو ضمن سلسلة من الحلقات الممنهجة التي تستهدف الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة من الخليل. ضمن سياسة التوسع الاستيطاني.

بينما أكد الرجبي، أن الحرم اليوم يتعرض لسلسة من عمليات التهويد، التي بدأت تتزايد من  10 من اغسطس/أب 2021. من خلال الشروع ببناء المصعد الكهربائي لخدمة المستوطنين وسهولة وصولهم للحرم.

وبدأت الأحوال تزداد تضيقا على الفلسطينيين كذلك، وفق الرجبي، منذ زيارة رئيس دولة الاحتلال هرتسوغ قبل عدة أشهر. ولا يبدو أن الاحتلال يأبه ببالقرارات الدولية التي قالت إن الحرم الإبراهيمي على لائحة التراث العالمي للفلسطينيين وحدهم.

قد يهمك أيضا

وواضح من خلال زيارة نائب ترامب، أن هناك سعي لتكثيف التواجد الاستيطاني في البلدة القديمة من الخليل أيضا، وسرقة العقارات والتضييق على الفلسطينيين، الذين يعيشون حياة صعبة. في مقابل بضع مئات من المستوطنين الذين يعيشون بحياة مرفهة.

تغيير ديموغرافي

ويرى الرجبي في حديثه لـ وطن، أن وجود 400 مستوطن يحرسهم 1500 جندي في البلدةا لقديمة من الخليل. والتضييق الذي يتم على الفلسطينيين هو بهدف التغير الديمغرافي في المدينة، وإظار الخليل وكأنها مدينة اسرائيلية.

وهذا واضح، وفق الرجبي، من خلال تغيير أشكال المباني، ورفع العلم الاسرائيلي، وشرعنة الاعتداءات التي تهدف لطرد الفلسطينيين. والعمل الذي ما زال مستمرا في محيط الحرم، من خلال نصب خيام كبيرة والعمل داخلها دون معرفة ما الذي يدور هناك.

وكأن الاحتلال يقوم بجريمة في الخليل، وفي بلدتها القديمة وحرمها الابراهيمي، ولا يريد لأحد أن يعرف ما هي انتهاكاته. ولكنها في النهاية تصب كلها في مصلحة الاستيطان والمستوطنين والسيطرة على كل شيء في البلدة القديمة من الخليل.

(المصدر: خاص وطن)

اقرأ أيضا

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.