الرئيسية » حياتنا » جريمة الدوحة بالكويت.. لهذا السبب عجزت السلطات عن استجواب الفتاتين اللتين نحرتا والدتهما!

جريمة الدوحة بالكويت.. لهذا السبب عجزت السلطات عن استجواب الفتاتين اللتين نحرتا والدتهما!

وطن – كشفت مصادر أمنية في الكويت، تفاصيل جديدة حول جريمة الدوحة، التي هزت البلاد الأربعاء. حين أقدمت فتاتان على قتل أمهما بطريقة مروعة.

حالة هستيرية

وقالت المصادر، إن الفتاتين المتهمتين بقتل والدتهما جرت إحالتهما إلى الادارة العامة للأدلة الجنائية للكشف عليهما. ومطابقة العينات التي وجدت في مسرح الجريمة.

 

اقرأ هنا:

بعد جريمة العارضية .. فتاتان تنحران أمهما بالدوحة وتفصلان الرأس عن الجسد

 

وأشار المصدر بحسب ما نقلت عنه صحيفة “القبس” المحلية، إلى أن المتهمتين دخلتا في حالة هيستيرية عقب ارتكاب جريمتهما. لم تسمح باستجوابهما حتى الآن.

هذا ولم يتم بعد الوقوف على أسباب وملابسات الجريمة حتى الآن.

 

أعمار الأم وابنتيها

وتبلغ الأم الضحية 67 عاما، أما ابنتها الكبرى تبلغ 40 عاماً والصغرى 33 عاماً.

وأضاف المصدر، أن رجال المباحث صدموا فور دخولهم إلى المنزل الذي وقعت به الجريمة حينما عثروا على رأس الأم مفصولة عن جسدها وموضوعة داخل كيس بلاستيكي في مطبخ المنزل.

تقييد ونحر

و تم ضبط أداة الجريمة وهي عبارة عن سكين حاد، وعقب الانتهاء من الكشف على الفتاتين في الطب الشرعي سيتم إحالتهما إلى مكتب التحقيقات.

وبحسب المصدر، فإن المعلومات الاولية لدى رجال إدارة البحث والتحري في محافظة العاصمة. أشارت إلى أن إحدى الفتاتين قيدت حركة أمها، والأخرى نحرتها وفصلت رأسها عن جسدها.

جريمة الدوحة

هذا وقد تصدر وسم بعنوان “#جريمه_الدوحه” قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر في الكويت. عبر تداول تفاصيل الجريمة بين النشطاء.

وعبر الوسم كتب عبدالله الصقلاوي، الناشط الحقوقي وعضو منظمة العفو الدولية:”لو كان هناك تطبيق للاعدامات العلنية وصرامة. في تطبيق القانون وعدم المحاباة على حساب الاخر لما شهدنا تزايد نسب الجرائم البشعة الإجرامية في الكويت.”

وتابع:”الامر بات غير مطمئن ولا نريد ان نصل الى مرحله ان نؤمّن انفسنا بانفسنا ودون الاعتماد على من لا يستطيع”.

فيما ربطت فاطمة الشيرازي بين جريمة الدوحه وجريمة العارضية، وكتبت:”جرائم بهالعدد و بهالفترة مقارنةً بحجم الدولة شي وايد يخرع. ويحتاج ردع و بحث بالأسباب الموضوع مو بس جريمة عادية تصير بكل دولة.”

واختتمت:”ربي يرحمها و يلعن البنتين كلمة دناءة شوية بحقهم والله”

من جانبه دون ناشط باسم أبو فهد:”طبعاً النسويات سيفعلون وضع الصامت. لا يرون ولا يسمعون ولا يتكلمون.. لن تكون الأم ضحية الغدر النسوي، ولن يكون هناك عزاء للنساء.”

وأضاف:”الحالات الفردية تصبح قاعدة عامة للترويج عن أيدلوجيتهم الفاسدة فقط، حفنة من المنافقات”.

 

المصدر: (القبس)

 

قد يهمك أيضاً:

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.