الرئيسية » حياتنا » حقيقة غرق جزيرة أرواد السورية بعدما ضربتها عواصف مطرية هائلة (صور)

حقيقة غرق جزيرة أرواد السورية بعدما ضربتها عواصف مطرية هائلة (صور)

وطن – نفت مصادر رسمية تابعة للنظام في مدينة طرطوس الأنباء التي تحدثت عن غرق جزيرة أرواد السورية بعد تعرضها لموجة عواصف مطرية هائلة أمس الخميس.

غرق جزيرة أرواد السورية لا صحة له

وقال نائب محافظ طرطوس “بسام حمود” إنه لاصحة لما يتم تداوله عن غرق جزيرة أرواد، ودخول مياه البحر بفعل الأمواج العالية إلى أحياء الجزيرة. إنما الموضوع يقتصر على حدوث أمواج عالية نتيجة العاصفة التي تشهدها المحافظة.

وأفادت مصادر محلية أن الرياح الشديدة وارتفاع الأمواج غير المسبوق في الجزيرة أديا إلى وقوع أضرار كبيرة وغمرت المياه بعض البيوت مما اضطر عدد من الأهالي إلى إخلائها نحو أماكن أكثر أماناً ريثما تنتهي العاصفة الحالية هناك .

ولجأ أهالي الجزيرة إلى تأمين احتياجاتهم من الخبز والاحتياجات الضرورية منذ يوم أول أمس ( الأربعاء) تحسباً للعاصفة، كما توقفت حركة القوارب من وإلى الجزيرة بعد أن أعلنت مديرية موانىء النظام إغلاق كافة الموانئ البحرية ( الملاحة والصيد ) في المنطقة الساحلية اعتباراً من اليوم الخميس 3-3-2022 ( 11:00 صباحاً ) وحتى إشعارٍ آخر .

ونقلت صحيفة الوحدة المحلية في مدينة اللاذقية عن بعض الأهالي أنهم لم يشهدوا مثل هذه العاصفة منذ سنوات مضت.

وبث ناشطون مقطع فيديو التقط من جهة الكورنيش الغربي يظهر أمواجاً شديدة الإرتفاع وهي تصطدم بحافة صخرية وبعدد من المنازل المطلة على البحر.

جزيرة أرواد

وتعتبر جزيرة أرواد الجزيرة الوحيدة المأهولة بالسكان في سوريا.وهي جزيرة قديمة كانت مملكة فينيقية مزدهرة سيطرت على مناطق من سواحل سوريا الشمالية.

وورد اسم ارواد أو أرادوس في رسائل تل العمارنة وفي حوليات ملوك اشور وفي مكتشفات الحضارة الفنيقية على المتوسط.

وتحتوي الجزيرة على خندق كاسر للموج تم اكتشافه منذ سنوات بعد أن شقت البلدية الكورنيش.

بحسب الدراسات فهذا الخندق لا يقل أهمية عن هندسة الإهرامات في مصر، وقد تم تصميمه بشكل يتقبل فيه الصدمة الأولى للأمواج العاتية مهما كانت قوتها لتتكسر كمرحلة أولى وتصب في الجرف الذي لاتزال معالمه قائمة وتصطدم مرة أخرى مع المكسر المقابل للأول.

وقد أثار هذا المعلم الأثري دهشة العلماء والمهتمين في مخلف أصقاع العالم.

وتعرضت الجزيرة لعاصفة شبيهة بعاصفة الخميس في أكتوبر-تشرين الأول من العام 1967، حاملة أمطاراً ورياحا بلغت سرعتها قبيل ساعات من دخولها الجزيرة حوالي 120 كلم/ ساعة. وهو رقم قياسي لم يسبق أن سجل في منطقتنا في ذلك الوقت.

(المصدر: وطن – وكالات) 

اقرأ أيضاً: 

مشاهد مرعبة توثّق عاصفة تضرب إسطنبول .. قتلى وانهيارات وتطاير أسقف!

أثناء عاصفة يونيس .. امرأة تقود طائرة فعلت ما لم يقدر عليه طيارون رجال وتُصبح “بطلة” (فيديو)

طائرة الخطوط الجوية البريطانية تكاد تنقلب بفعل الرياح .. وبطولة الطيّار تمنع كارثة (فيديو)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.