الرئيسية » حياتنا » تعرف على أغرب خمس تجارب علمية مروعة على الحيوانات

تعرف على أغرب خمس تجارب علمية مروعة على الحيوانات

وطن – لعدة قرون، أعلن العلماء أن التجارب على الحيوانات كانت ضرورية لتحسين فهم البشر لمجالات مثل الطب وعلم الوراثة. ومع ذلك وعلى الرغم من المكاسب العلمية التي حققوها، فإن التجارب على الحيوانات تعتبر ممارسة غير أخلاقية ومثيرة للجدل.

وفي هذا السياق، نستعرض إليكم أغرب تجارب علمية صادمة على الحيوانات عبر التاريخ حسب تقرير نشرته صحيفة “ذا صن” البريطانية وقامت بترجمته “وطن”.

زرع قلب خنزير بجسم إنسان

في وقت سابق من هذا الشهر وفي أوّل عمليّة من نوعها، زرع الأطباء قلب خنزير معدل وراثيًا داخل جسم مريض بشري.

وما جعل الأمر أكثر غرابة هو أن التجربة كانت من المحتمل أن تفشل بدون استخدام الكوكايين، الذي أطال من استدامة صلاحية عضو الخنزير.

بدأ زرع الأعضاء، وهو المصطلح المعتمد لاستخدام الأعضاء غير البشرية في المرضى من البشر، في الانتشار على نطاق واسع. حيث يعتقد الأطباء أنه قد يكون أفضل حل لمعالجة النقص في الأعضاء المتبرع بها.

كلب ذو رأسين

في الخمسينيات من القرن الماضي، تمكن عالم سوفيتي يُدعى فلاديمير ديميخوف بخلق كلب من رأسين وذلك بإزالة أهم جزء من جسد جرو صغير وزراعة رأسه وأقدامه في عنق كلب بالغ وذلك فقًا لمقال نُشر عام 1955 في مجلة “تايم” الأمريكية.

والجدير بالذكر أن قلب الكلب الكبير ضخ الدم بما يكفي لكلا الرأسين. وكانت التجربة ناجحة فقط لمدة ستة أيام قصيرة قبل أن يموت.

اللايجر، الحيوانات الهجينة

بينما أدت بعض التجارب على الحيوانات إلى وحوش غير تقليدية، فإن البعض الآخر يعطينا حيوانات مثل اللايجر.

وحيوان اللايجر هو ناتج عن تزاوج ذكر الأسد مع أنثى النمر. ويمكن أن يصل وزن هذه الحيوانات إلى أكثر من 900 رطل وكما يمكن أن يصل طولها كذلك إلى 12 قدمًا.

ومن المثير للاهتمام أن هذا الحيوان يميل أيضًا إلى أن يكون أكثر صحة وأحيانًا أطول عمراً مقارنة بوالديه.

زرع شريحتين في دماغ قرد

زرع علماء الأحياء العصبية في جامعة بيتسبرج في عام 2010 شريحتين في دماغ قرد، وما حصل بعد ذلك أبهر العلماء، إذ تمكن القرد من التحكم في ذراع آلية متقدمة بعقله.

كما تعلم القرد أيضًا كيفية استخدام الذراع الآلية للوصول إلى كريات الطعام، والضغط على الأزرار، والمقابض الملتوية.

كما يتم إجراء دراسات مماثلة حاليًا من قبل شركة “نيورالينك” التابعة للملياردير إيلوان ماسك.

عناكب تحت تأثير مخدر

تعتبر شبكات العنكبوت مثيرة في حد ذاتها، ومع ذلك وفي عام 1995، أراد علماء الناسا دراسة تأثيرات بعض العقاقير على العناكب.

وقد كان الهدف من هذه التجربة هو تحليل بنية شبكات العنكبوت التي تم نسجها تحت تأثير الأدوية. على الرغم من أن التجربة لم تسفر عن نتائج مثمرة حقيقية، إلا أن العلماء لاحظوا بعض أوجه التشابه بين تأثيرات الأدوية على العناكب والبشر.

على سبيل المثال، قام العنكبوت الذي كان تحت تأثير الماريجوانا بعمل جيد في نسج شبكة عنكبوتية إلا أنه شعر بالملل ولم يكمل النسيج. بينما قام عنكبوت آخر كان تحت تأثير البنزدرين بإكمال نسج الشبكة بسرعة كبيرة.

(المصدر: ذا صن – ترجمة وطن)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.