الرئيسية » حياتنا » تحذير من نكتة متداولة عبر السوشيال ميديا بكثرة “قد تُخرج من الملة”! (فيديو)

تحذير من نكتة متداولة عبر السوشيال ميديا بكثرة “قد تُخرج من الملة”! (فيديو)

وطن – حذر الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، من انتشار نكات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. تتضمن إساءة للدين واستخفافاً ببعض الشعائر.

الاستهزاء بالدين من الكبائر

وقال مبروك عطية في بث مباشر عبر صفحته على “فيسبوك”، إن الاستهزاء بالدين من الكبائر.
وتابع عطية: “تداول رواد السوشيال ميديا نكتة وهي (لما تشوف زوجتك تصلى قل لها عقب الصلاة حرماً. ولا تقل تقبل الله فأنت لا تدرى بما دعت عليك)..فهل هذا من الدين؟”.

وزاد مستنكراً: “تضحك الناس بآيتين من آيات الله عز وجل، وهما الصلاة وهى عمود الدين والحياة الزوجية والتي هي ميثاق غليظ!”.

وأضاف الداعية المصري: “نحن لم نحصّل مستوى المساطيل وأن يضحك الناس بآيات ربنا، بالصلاة اللي هي عمود الدين.. لا إله إلا الله وأستغفر الله العلي العظيم”.

خروج عن الملة

وأكد مبروك عطية أن الاستهزاء بالدين يُخرج المستهزئ عن الملة. واستشهد بآية من القرآن الكريم: “وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ”.

وتابع: “أصبحنا حتى فشلة في إضحاك بعضنا البعض فهذا يسمي هوس وسخافة وهي عملية خطيرة.. فشلنا في إضحاك أنفسنا فاتجهنا للاستهزاء بالدين!؛ أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون؟”.

سجادة وبطانية

وقبل عام، أثار فيديو متداول، لسيدة مصرية تقوم بفرش سجادة صلاة لكلبها، لينام عليها، غضباً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي.

وظهرت السيدة المصرية بالفيديو وهي على سطوح منزلها وتشرح لمتابعيها كيف صممت منزلاً يقي كلبها من برد الشتاء.

ويتضح أن السيدة فرشت منزل كلبها المدعو “أوسكار” بسجادة صلاة، مشيرة إلى أنها ستقوم بشراء بطانية أيضاً.

ازدراء أديان

و تقدم المحامي المصري  أشرف فرحات مؤسس حملة “تطهير المجتمع” حينها ببلاغ للنائب العام ضد السيدة.

وقال المحامي في بلاغه بحسب مانقلت صحيفة “المصريون” إن ذلك يمثل جريمة ازدراء الأديان.

ووفقًا للقانون المصري، تتحقق جريمة “ازدراء الأديان” بوقوع الفعل المُجرم، وتوافر النية بغض النظر عن تحقق الهدف المرجو.

العقوبة المتوقعة

وتتحقق جريمة “ازدراء الأديان” بناءً ركن مادي، يتمثل في استغلال الأديان السماوية في الترويج والتحبيذ.

وذلك باستخدام أي وسيلة من وسائل النشر لأفكار متطرفة تحت ستار مموه أو مضلل من الدين.

ويوجد ركن معنوي أيضاً يقصد به توافر القصد الجنائي واتجاه الإرادة إلى ازدراء الأديان السماوية أو تحقيرها. أو إثارة الفتن أو الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

وجاء في نص المادة 98 من قانون العقوبات المصري: “يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تجاوز ألف جنيه. لكل من استغل الدين في الترويج أو التحييذ بالقول أو بالكتابة بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة. بقصد إثارة الفتنة أو التحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الضرر بالوحدة الوطنية أو بالسلم الاجتماعي”.

وتنص المادة 160 من قانون العقوبات المصري على أنه مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد. يعاقب بالحبس مدة ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد عن 5 آلاف جنيه كل من شوش على إقامة شعائر ملة أو دين أو احتفال أو رموز أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء ملة أو فريق من الناس.

المصدر: (وطن – فيسبوك)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.