“الصنداي تايمز”: المعركة ضد داعش قد تؤدي لتوليد نسخة جديدة من التنظيم
نشرت صحيفة “الصنداي تايمز” البريطانية تقريرا حذرت فيه من أن المعركة التي تخوضها القوات الأمنية العراقية لاستعادة الفلوجة من أيدي مقاتلي تنظيم الدولة “داعش”، قد تؤدي إلى توليد نسخة جديدة من التنظيم، إذا لم تحسن إدارتها إدارة المرحلة التي تعقبها”.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة داعش الكولونيل كريستوفر كارفر، تحذيره من أن أمام الحكومة العراقية الكثير لفعله إذا أرادت المضي قدما في عملياتها من دون أن تغذي صنع نسخة جديدة من “داعش” بعد هزيمتهم في المرة الأولى، مشددا على “اننا لا نريد أن نرى دورات العنف تلك تعيد ما سبق أن رأيناه في منتصف عقد 2000، عندما كنا هنا في آخر مرة”.
وكشف الكولونيل كارفر أن “عناصر “داعش” فخخوا منازل بأكملها بالقنابل، ومن ثم إذا دخل أي شخص إليها سيواجه كمية من المتفجرات تكفي لتفجير المنزل كله وتدمير نصف الحي الذي يقع فيه”، مؤكدا أن “لديهم مدفعية ثقيلة ومدافع رشاشة وهاونات وألغام ومواضع دفاعية معقدة مع أنفاق”.
وينقل التقرير عن مسؤولين عراقيين قولهم إنه في مرحلة ما بعد “داعش” ستكون هناك مرحلة انتقالية لمدة شهر، تسلم المدينة بعدها لنحو 5000 من رجال الشرطة من أبناء مدينة الفلوجة.
ولفتت الى أن “بعض قدامى المحاربين الأميركيين الذي اشتركوا في الهجوم السابق على مدينة الفلوجة حذروا من أنه سيكون من الصعب على الحكومة أن لا تطلق العنان لـ “الميليشيات الطائفية”.








