الرئيسية » حياتنا » ما هو سر فقدان كيم جونغ أون للوزن؟

ما هو سر فقدان كيم جونغ أون للوزن؟

تحدثت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية عن سر فقدان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون للوزن وذلك بعد أن بدا أقل سمنة في الصور التي التقطت له مؤخرًا.

نشرت السلطات الكورية الشمالية صورًا أظهرت كيف أن زعيم الدولة الشمولية، كيم جونغ أون، يبدو أقل سمنة بشكل ملحوظ. وقد بان الديكتاتور بهذا المظهر الجديد خلال اجتماع رئيسي للحزب الحاكم في نهاية عام 2021. مع تأكيد السلطات الحكومية ضمنيا على أن الزعيم الكوري مثل بقية السكان يأكل أقلّ مما تعود في بلاد تواجه نقصًا حادًا في الغذاء.

الجبن السويسري

من جهتها، أفادت صحيفة “ميترو” البريطانية أن خسارة الزعيم الكوري في الوزن يمكن أن تكون بسبب إغلاق الحدود الصارمة في كوريا الشمالية التي فرضتها جائحة كورونا. وبالتالي لم يعد كيم جونج أون يتحصل على طعامه المفضل: الجبن السويسري.

يذكر أن رئيس كوريا الشمالية من محبي هذا النوع من الجبن ولديه “هوس” به. وانغمس في الكثير منه مما أدى في نهاية المطاف إلى زيادة وزنه مما تسبب في “كسر كاحليه”.

يُعتقد أيضًا أن زعيم كوريا الشمالية يحب الدجاج المقلي والفودكا الروسية وشراب هينيسي كونياك والشمبانيا.

ومن جهته، قال الخبير الكوري الشمالي الدكتور سوجين ليم: “يستمتع كيم جونغ أون بالجبن ويتناول الشراب بكثرة، و يحب تناول جميع الأطعمة السريعة”.

اقرأ ايضا: بالصور.. ما بال النسوة يبكين عند رؤية رئيس كوريا الشمالية؟

“ولكن بسبب القيود الحدودية التي تعقدت اكثر جراء كورونا، فإنه لم يعد من السهل جلب كل هذه الأطعمة إلى كوريا الشمالية. مما انجر عنه فقدان هذه الأطعمة المتنوعة.”

متابعا: “في الوقت نفسه، لا يمكنه الحفاظ على شخصيته كشخص سمين لأن الناس في كوريا الشمالية يعانون من سوء التغذية و يتضورون جوعا.”

هل اكتسابه للوزن محاولة ليبدو مثل جده؟

من جهتهم، اقترح بعض الكوريون الشماليون المنشقون أن كيم جونغ أون ربما اكتسب وزنًا عن قصد في محاولة ليبدو مثل جده الضخم، مؤسس كوريا الشمالية، كيم أيل سونغ.

قال ليم، وهو أيضًا محاضر كبير ومدير مشارك للمعهد الدولي للدراسات الكورية بجامعة سنترال لانكشاير: “لم يعد بإمكانه الحصول على أطعمته المفضلة بعد الآن، ولكن في الوقت نفسه، خسارة وزنه لا تعني أنه يفقد إرث جده.”

“وهو يُظهر كذلك للناس” أنا معكم. أنا لا أستهلك كل هذا الطعام لنفسي أنا أيضًا أعاني مثلكم.”

صفر كوفيد

لم تبلغ كوريا الشمالية حتى عن حالة واحدة للإصابة بفيروس “كورونا” المستجد. إلا أن سياستها الصارمة – التي تطلق عليها اسم “صفر كوفيد” – لها تأثير خطير على شعبها.

حيث أغلقت مدنًا بأكملها ونفذت سياسة “إطلاق النار على البصر” على حدودها مع كوريا الجنوبية.

وفي محاولة يائسة لتعزيز اقتصادها. استأنفت الدولة شحنات سلع وإمدادات عبر الحدود بالسكك الحديدية مع الصين في نوفمبر. ولكن يتم الاحتفاظ بالواردات في منشأة الحجر الصحي لمدة أسبوع. قبل توزيعها في جميع أنحاء كوريا الشمالية.

لئن كان الفساد وسوء الإدارة الاقتصادية جزء من المشكلة، فإن العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة. رداً على البرنامج النووي لكوريا الشمالية. هي أيضاً أحد العوامل التي ساهمت في تعكر إقتصاد البلد.

(المصدر: ديلي ستار – ترجمة وطن)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.