الرئيسية » الهدهد » لمنافسة الجزائر.. المغرب يجرى مفاوضات مع شركة تركية لشراء 7 سفن للهجوم السريع

لمنافسة الجزائر.. المغرب يجرى مفاوضات مع شركة تركية لشراء 7 سفن للهجوم السريع

كشف موقع “تاكتيكال ريبورت” بأن القوات البحرية المغربية تجري محادثات مع شركة “جولجوك شيبيارد” التركية من أجل شراء 7 سفن للهجوم السريع لتعزيز أسطولها البحري. حيث يرى محللون أن هذا التعزيز يهدف لمنافسة جارتها الجزائر.

وبحسب الموقع فإن هذه السفن مخصصة للهجوم السريع وتعرف عالميا باختصار “FAC” والتي تعتبر وفق المعايير الدولية، من السفن الحربية الصغيرة والسريعة، والتي تُستعمل في العمليات العسكرية الهجومية. حيث تكون مسلحة بصواريخ مضادة للسفن، أو بالمدافع البحرية، أو الطوربيدات. وبحصول المغرب عليها ستتعزز القوة البحرية للمملكة التي لازالت تحتاج إلى المزيد من التعزيز.

اقرأ أيضا: ديفينس نيوز: المغرب يبني قاعدة دفاع جوي تضم منظومة صواريخ أمريكية وإسرائيلية وصينية

المغرب يطور ترسانته العسكرية البحرية

ويمتلك المغرب 6 فرقاطات بحرية، و22 سفينة لخفر السواحل. وقد وقع العام الماضي عقدا مع شركة نفانتيا الإسبانية لبناء سفينة حربية متطورة. كما ترغب البحرية الملكية في اقتناء طائرة للدوريات البحرية متخصصة في المراقبة والاستطلاع، وأخرى مكلفة بالبحث والإنقاذ. معززة أيضا بإمكانيات للتجسس الإلكتروني. وفق ما كشف عنه مؤخرا تقرير لموقع “ديفينسا” المُتخصص في الشؤون العسكرية، الذي أورد أن المرشحين المُحتملين للظفر بهذه الصفقة فرنسيون وإيطاليون وأمريكيون.

ويقوم المغرب في السنوات الأخيرة، بتحديث ترسانته العسكرية على مختلف الأصعدة، سواء الجو أو البر أو البحر. حيث عقد العديد من الصفقات لتقوية قواته العسكرية. وتبقى القوات البحرية هي الاكثر حاجة لمزيد من الصفقات بالنظر إلى تركيز المغرب سابقا على القوات البرية والجوية بشكل أكبر.

هذا ويواصل المغرب تنفيذ مخططه التحديثي لترسانته العسكرية التي بدأها في السنوات الأخيرة. وقد أكد مشروع قانون المالية لسنة 2022 استمرار المغرب في هذا النهج، بتخصيص ميزانية مالية ضخمة موجهة للقوات المسلحة الملكية. التي تعتبر هي الجيش العسكري للبلاد.

وحسب مشروع قانون المالية لسنة 2022 المغربي، فقد تم تخصيص 12,8 مليار دولار أمريكي لـ”شراء وإصلاح معدات القوات المسلحة الملكية”. ويتعلق الأمر باقتناء أسلحة جديدة، ما يعني توقيع صفقات تسلح جديدة. إضافة إلى صيانة الترسانة العسكرية المملوكة حاليا للقوات المسلحة الملكية.

ويرجح متتبعون لسباق التسلح في العالم، أن هذه الميزانية الضخمة التي رصدتها المملكة المغربية من أجل تقوية ترسانتها العسكرية بصفقات جديدة خلال سنة 2022، هي الأعلى في القارة الإفريقية. وقد تجاوزت حتى الميزانية التي خصصتها الجزائر لصالح قواتها العسكرية لذات السنة، أي 2022. والتي حددتها في 9,7 ملايير دولار.

(المصدر: تاكتيكال ريبورت – ترجمة وطن)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.