الرئيسية » الهدهد » “الجنس مقابل النقط” .. هذا أول حكم بالقضية التي هزّت المغرب

“الجنس مقابل النقط” .. هذا أول حكم بالقضية التي هزّت المغرب

أكدت العديد من وسائل الإعلام في المغرب أن القضاء المغربي، أصدر حكما بسجن أستاذ جامعي أدين في القضية التي هزت الرأي العام المغربي وعرفت إعلاميا باسم “الجنس مقابل النقط” عامين بتهمة ابتزاز طالبات جنسيا.

أول حكم في قضية “الجنس مقابل النقاط”

وفي التفاصيل فقد أصدرت محكمة الاستئناف بسطات، حكما ضد الأستاذ الموقوف منذ سبتمبر الماضي بتهمة هتك العرض والتحرش، بينما تنازلت الضحية عن مطالبها بالتعويض.

هذا وتتواصل اليوم، الخميس، محاكمة 4 أساتذة آخرين، بينهم واحد موقوف احتياطيا، في نفس القضية التي تثير جدلا واسعا في المغرب منذ أشهر.

وكانت صحيفة “الباييس” ذكرت في تقرير لها، أن قضايا ابتزاز الطالبات جنسيا ظلت مبهمة قبل شهرين وبدون أي متابعة رسمية على الرغم من وصولها إلى وسائل الإعلام المغربية.

لكن بدأ الآن بعض القضاة والمسؤولين من وزارة التربية والتعليم في اتخاذ إجراءات بشأن هذه المسألة.

وفي المقابل، يستخدم الطلاب وسائل التواصل الاجتماعي وعلامات مثل #MetooUniv كطريقة لنشر وإعلان شكاواهم. كما تظهر أسماء أساتذة متهمين بممارسة الجنس مقابل إسناد درجات جيدة.

الحالة الأخيرة

الحالة الأخيرة، وقعت في 27 ديسمبر الماضي في المدرسة الوطنية للتجارة والاقتصاد في مدينة وجدة، شمال شرق البلاد، على الحدود مع الجزائر.

ولقد نشر حساب Twitter مجهول، محادثة عن طريق الـ WhatsApp بين أستاذ وأحد طالباته. حيث التمست منه الطالبة الجامعية إمكانية التحقق من صحة بعض الاختبارات. لكن قابلها طلب غريب جدا من الأستاذ، الذي ابتزها وقال لها بصريح العبارة أريد ممارسة الجنس الفموي معك”.

وتظاهر العشرات من طلاب الجامعة بعد يومين مطالبين بفصل الأستاذ. كما تم نشر رسالة على Instagram، ادعت من خلالها امرأة مجهولة أنها تعرضت للتحرش من نفس الرجل.

استقالة مدير الجامعة

ونفى الأستاذ المعني ذلك زاعما أنه يتعرض لحملة تشهير ومظلمة كبيرة. بيد أن وزارة التربية والتعليم أرسلت لجنة إلى وجدة للتحقيق في القضية وأمرت بوقف مهام الأستاذ.

في غضون ذلك، استقال مدير الجامعة والأمين العام ونائب المدير، كما تحقق النيابة في الأمر.

اقرأ أيضاً: فضيحة “الجنس مقابل النقط” .. 12 فيديو جديد لممارسات “شاذّة” لأستاذ مغربي!

علاوة على ذلك، اندلعت قضية أخرى لا تزال معلقة في سبتمبر الماضي، في مدينة سطات، على بعد 60 كيلومترًا جنوب الدار البيضاء.

وكما هو الحال في وجدة، انتشرت هذه المرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. لقطات شاشة لمحادثات WhatsApp بين أستاذ وثلاثة من طالباته، تبين بعد ذلك أنهم أخوات.

وخلفت هذه القضايا استياء واسعا في المملكة ودعوات من منظمات حقوقية لحماية الضحايا وتسهيل حصولهن على العدالة.

(المصدر: وكالات) 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.