الرئيسية » الهدهد » من هو الرجل الذي أنهى 2021 كأغنى رجل في العالم!؟

من هو الرجل الذي أنهى 2021 كأغنى رجل في العالم!؟

نشرت صحيفة “ذي ناشيونال” الإماراتية والناطقة باللغة الإنجليزية تقريرا سلطت من خلاله الضوء على أغنى 10 أشخاص في العالم في عام 2021 بما في ذلك أولئك الذين تراجعت ثروتهم.

وقالت الصحيفة، في تقريرها عن أغنى 10 أشخاص في العالم والذي ترجمته “وطن”، أن ثروة الملياردير ورجل الأعمال إيلون ماسك قد ارتفعت إلى مستويات لم يحققها إلا الملياردير جون دي. في الوقت الذي فقد المستثمر الشهير بيل هوانج، على مدار يومين كل ثروته المقدرة بنحو 20 مليار دولار.

بينما أصبح بيل غيتس الذي كان أغنى رجل في العالم مطلقََا وتقاسم ثروته مع زوجته السابقة ميليندا فرينش جيتس.

غالبََا، كان هذا العام وقت مناسبًا لأن تكون مليارديرًا حيث أدت أسواق الأسهم المرتفعة والتقييمات المتزايدة لكل شيء من القصور إلى العملات المشفرة إلى السلع إلى تعزيز الثروة الجماعية، لأغنى 500 شخص في العالم بأكثر من 1 تريليون دولار في الوقت الذي يعاني فيه العالم للسنة الثانية على التوالي من صدمة كورونا.

إيلون ماسك

في الواقع، أدت تلك المكاسب إلى تكوين 10 ثروات قياسية تزيد على 100 مليار دولار، وأكثر من 200 ثروة تفوق 10 مليارات دولار. كما وصلت ثروة ماسك إلى مستوى قياسي جعلته أغنى شخص في التاريخ الحديث.

ويتجاوز صافي الثروة المجمعة على مؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات 8.4 تريليون دولار. أي أكثر من الناتج المحلي الإجمالي لجميع البلدان باستثناء الولايات المتحدة والصين.

أنهى إيلون ماسك عام 2021 بثروة شخصية قدرها 273.5 مليار دولارز يليه مؤسس موقع “أمازون” جيف بيزوس كثاني أغنى شخص في العالم بـ194.2 مليار دولار.

اقرأ أيضاً: “ديلي تلغراف”: إيلون ماسك متهم بشن حرب في الفضاء

وأنهى الفرنسي برنارد أرنو مؤسس رئيس مجموعة LVMH للسلع الفاخرة عام 2021 بثروة شخصية قدرها 177.1 مليار دولار.

ومن بين المراكز الخمسة الأولى، نجد بيل غيتس بثروة شخصية قدرها 138.3 مليار دولار. ولاري بيج، الشريك المؤسس لشركة غوغل بمبلغ 129.5 مليار دولار.

أزمة كورونا

في الوقت الذي استفاد فيه الأغنياء من مكاسب الأسواق والسياسة المالية المتساهلة، فقد دفع الوباء ما يصل إلى 150 مليون شخص إلى الفقر المدقع. وذلك حسب تقديرات البنك الدولي، وهو بالتالي رقم من المتوقع أن يرتفع إذا استمر التضخم في الارتفاع.

من جهته، قال لوكاس تشانسيل، المدير المشارك لمختبر التفاوت العالمي في كلية باريس للاقتصاد: “منذ منتصف التسعينيات، ارتفعت الثروة التي يمتلكها الأغنياء بنسبة 0.01 في المائة من حوالي 7 في المائة إلى 11 في المائة. ولم توقف الأزمة تلك الزيادة، بل تسببت في تضخمها.”

موقف السلط الحاكمة من الأغنياء في العالم

من واشنطن إلى موسكو إلى بكين، احتدت نقاشات السياسيين في خطاباتهم حول أصحاب الثراء الفاحش متعهدين بالزيادة في الضرائب وسد الثغرات استجابة للضغط العام والميزانيات المستنزفة.

في شهر أكتوبر، كشف رئيس اللجنة المالية في مجلس الشيوخ الأمريكي، رون وايدن، عن ضريبة مقترحة تستهدف على وجه التحديد ثروات مكونة من 10 أرقام.

ومع ذلك، سرعان ما أثارت هذه الضريبة حنق المليارديرات على غرار ماسك واختفت في غضون أيام.

كما تلاشى اقتراح سابق قدمه الرئيس جو بايدن بالزيادة في الضرائب على الميراث ومضاعفتها على المكاسب الرأسمالية، المصدر الرئيسي للدخل بالنسبة للعديد من المليارديرات.

بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي اعتراض السيناتور الأمريكي جو مانشين على خطة الرئيس الأمريكي لإعادة البناء إلى استبعاد فرض مزيد من الضرائب على الأغنياء في المستقبل القريب.

ومع ذلك، في 20 ديسمبر، غرد إيلون ماسك بأنه سيدفع ضرائب بقيمة 11 مليار دولار عن عام 2021. وتأتي هذه الضريبة بعد أن تداول ماسك ما يقرب من 15 مليون خيار للأسهم، وباع ملايين منها لتغطية الضرائب.

ثروات تبخرت بسرعة فائقة

أما في الجانب الآخر وفي الصين تحديدا، فقد شهدت دائرة أكبر الأغنياء المالية في البلاد أسوأ عام لها منذ أن بدأت بلومبرج في تتبع الثروة في عام 2012. حيث خسرت هذه النخبة 61 مليار دولار عقب حملة بكين على شركات التكنولوجيا الكبرى في إطار خطة “الرخاء المشترك”.

اختفى جاك ما، مؤسس مجموعة “علي بابا” عن الأنظار. وتنازل أباطرة العقارات عن 35 مليار دولار وسط أزمة ديون متصاعدة.

وأبرز مثال على ذلك هوي كا يان، مؤسس مجموعة “إيفرغراند” الصينية.

فبمجرد أن أصبح ثاني أغنى شخص في الصين، انخفضت صافي ثروته بمقدار 17 مليار دولار هذا العام وانهارت إمبراطوريته العقارية تحت عبء ديون ثقيلة.

كما طالبته الحكومة باستخدام ثروته الشخصية – بما في ذلك اليخت الضخم الذي يمتلكه – لمساعدة المستثمرين في سداد ديونهم.

مصادر الثراء الجديدة

من بين أكثر مصادر الثراء الجديدة هذا العام الأصول غير الملموسة نسبياً، من بينها: الأصول الرقمية، وأسهم شركات التكنولوجيا المدرجة حديثاً وSPACs”.

أضافت تغيرات قيمة العملات المشفرة في تكوين ثروة بالمليارات لرائد التشفير مايك نوفوغراتز.

في حين أدى عدد قياسي من الاكتتابات العامة الأولية إلى رفع الثروة الورقية لمؤسسين مثل بريان أرمسترونغ من منصة “كوين بيس” لتداول العملات المشفرة. والرئيس التنفيذي البرازيلي للتكنولوجيا المالية ديفيد فيليز.

ترك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، منصبه أقل ثراء بكثير مما كان عليه عندما دخل البيت الأبيض. فيما يمكن أن يربح مليارات الدولارات إذا تمكنت شركته الإعلامية الناشئة من إكمال اندماجها مع Spac مع شركة شيك على بياض.

بصفة عامة، كان عام 2021 عام تقلبات كبيرة ومدفوعات الضخمة مع ارتفاع التقييمات وتزايد الحذر بشأن الزيادات الضريبية المحتملة.

وقد اغتنم العديد من المليارديرات هذه الفرصة للبيع. إذ أبرمت عائلة غير بارزة في شيكاغو صفقة بقيمة 32 مليار دولار لبيهم أسهم لصالح مورديها من السلع الطبية. وهو على الأرجح أكبر حدث سيولة في التاريخ لعائلة واحدة.

باع أغنى المليارديرات الأمريكيين أسهماً بقيمة 43 مليار دولار حتى بداية ديسمبر. ما يزيد على ضعف مبيعات عام 2020 البالغة 20 مليار دولار.

تم ترتيب الثروات بطرق أخرى، إذ أدى طلاق بيل وميليندا غيتس إلى تنازل الشريك المؤسس لشركة “مايكروسوفت” عن الأصول. مع تأكيد تصنيف ميليندا غيتس على المؤشر، إذ احتلّت المرتبة رقم 194.

وقد سجلت ماكنزي سكوت أرقامًا قياسية في العمل الخيري بينما عزز زوجها السابق، جيف بيزوس، تبرعه للقضايا البيئية بعد تنحيه عن منصبه كرئيس تنفيذي لشركة أمازون.

افلاسات قوية

إلى جانب المكاسب الهائلة، كانت هناك افلاسات قوية.

في شهر مارس الماضي، فقد بيل هوانغ، مدير صندوق التحوط السابق، في لمح البصر مكتب عائلته “آركيغوس كابيتال مانجمينت” نتيجة المضاربات. ما أدى إلى تبخر ثروة بقيمة 20 مليار دولار.

في الواقع، في كل هذه الأشياء التي حصلت هذا العام من تقلبات في السوق، وخطابات ضريبية، وبيع، ومكاسب الثروة التي حطمت الأرقام القياسية، فقد كان إيلون ماسك حاضرََا.

إذ تصدر ماسك قمة المؤشر في يناير وظل على رأس قائمة أغنى الأغنياء في هذا العام. بفضل ارتفاع سعر سهم “تسلا” المتصاعد واستمرار نمو الأرباح المتسق والقيمة المتزايدة لـ SpaceX.

اقرأ أيضاً: إيلون ماسك ينفي علاقته بالبيتكوين ويكشف عن من يمكن أن يكون وراءها

كان الصعود سريعاً للغاية كذلك لصانع السيارات الكهربائية ليو كوغوان. الذي قفز ليصبح ثالث أكبر مساهم في “تسلا” بعدما كان تاجر تجزئة مغمور ومن كبار المعجبين بماسك. ليحتل مرتبة على المؤشر بثروة قدرها 10.8 مليار دولار.

كان ماسك، أغنى شخص في العالم، كأحد الثوابت على مدار العام، واستمر في التغريد للسنة الثانية، إذ واصل الاستهزاء بالجهات التنظيمية والعملات المشفرة، والتفكير في الالتزامات والضرائب.

تعكس تغريدات ماسك على وسائل التواصل الاجتماعي في كثير من الأحيان العلاقة المتضاربة بين أصحاب المليارات الكبار والآخرين في فترة متقلبة وفيها الكثير من عدم التكافؤ.

قائمة أغنى 10 أشخاص في العالم في عام 2021:

  1. إيلون ماسك – 273.5 مليار دولار
  2. جيف بيزوس – 194.2 مليار دولار
  3. برنارد أرنو – 177.1 مليار دولار
  4. بيل جيتس – 138.3 مليار دولار
  5. لاري بيدج – 129.5 مليار دولار
  6. مارك زوكربيرج – 128.4 مليار دولار
  7. سيرجي برين – 124.6 مليار دولار
  8. ستيف بالمر – 120.7 مليار دولار
  9. وارن بافيت – 109.5 مليار دولار
  10. لاري إليسون – 108.1 مليار دولار

 

(المصدر: ذا ناشيونال – ترجمة وطن)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.