سعر الذهب في سلطنة عمان اليوم الأربعاء 6 يوليو 2022.. انخفاض كبير
وطن – سجلت أسعار الذهـب في سلـطنة عمان اليوم، الأربعاء 6 يوليو 2022، انخفاضا كبيرا في مختلف الأعيرة التي يتم التعامل بها في السلطنة.
أسعار الذهب في سلطنة عمان اليوم
بلغ سعـر الذهــب عيار 24 بالريال العماني اليوم 21.88 ريالا للجرام، ما يعادل 56.83 دولارا.
بينما جاء سـعــر الذهــب عيار 22 عند 20.06 ريال للجرام ما يعادل 52.09 دولارًا.
وبلغ سعــر ذهـب عيار 21 سعره بالريال العماني 19.15 ريال بما يعادل 49.72 دولار، فيما جاء عيار 18 عند 16.41 ريالا، أي ما يعادل 42.62 دولارا.
وبلغ سعر عيار 14 لأسعـار الذهب في سلطنة عمان، 12.76 ريال بما يعادل 33.15 دولار، بينما عيار 12 بلغ 10.94 ريال بما يعادل 28.41 دولار.
يأتي هذا فيما بلغت أسعار أوقية الذهب اليوم الأربعاء 680.45 ريال بما يعادل 1,767 دولارًا، وسعـر الجنيه الذهب 153.16 ريال بما يعادل 397.79 دولار.
أما سـعـر كيلو الذهـب في سلطنة عمان اليوم فقد بلغ 21,880 ريالًا بما يعادل 56,826 دولارًا.
يشار إلى أن هذه الأسعار تأتي وفق أحدث رصد لأسعار الذهب في سلطنة عمان.
وتراجعت أسعار الذهب عالميا، بعد قرار مجموعة الدول السبع بحظر واردات الذهب الروسي في مسعى من هذه الدول للتضييق ماليا على موسكو.
وقد فتح قرار مجموعة السبع الباب، أمام احتمالية ظهور سوق ثانوية موازية لبيع الذهب للأسواق العالمية، خارج دائرة الدول المؤيدة لهذه العقوبات.
وجاء هذا القرار بعد قرار مماثل للولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة، بفرض حظر فوري على شراء النفط الروسي أو مشتقاته، فيما بدأت دول الاتحاد الأوروبي خفضا تدريجيا، وصولا إلى حظر تصديره اعتبارا من نهاية العام الجاري.
وأظهرت البيانات أن روسيا تمكنت من مضاعفة مداخيلها المالية في أول 100 يوم من الحرب على أوكرانيا، من مبيعات النفط الخام والغاز الطبيعي، واللذين تسجل أسعارهما مستويات قياسية.
وفي قطاع الذهب، تشير تقديرات أسواق المال، إلى تكرار ما يحصل حاليا في سوق النفط الروسي، إذ تبيع موسكو برميل النفط عبر سوق ثانوية، أي أسعار مخفضة، تصل 35 بالمئة أقل من الأسعار الرسمية.
وتحقق دول شرق آسيا والهند استفادة كبيرة من العروض الروسية لبيع نفطها، إذ تضاعفت واردات الصين والهند مثلا من النفط الخام الروسي خلال الشهور التي تبعت الحرب، إلى متوسط 1.8 مليون برميل يوميا للبلدين معا.
كذلك من المتوقع أن تنشأ سوق ثانوية لمبيعات الذهب من خلال تسويقه إلى الدول خارج التحالف الغربي، بأسعار مخفضة، وهي خطوة من شأنها أن تكسب الدول المستوردة مبالغ طائلة.
