الرئيسية » الهدهد » هكذا سخر عمانيون من الإمارات بعد إدارج الملّاح أحمد بن ماجد شخصية مؤثرة لدى اليونسكو

هكذا سخر عمانيون من الإمارات بعد إدارج الملّاح أحمد بن ماجد شخصية مؤثرة لدى اليونسكو

توالت ردود أفعال المغردين العمانيين والمؤثرين على موقع التدوين المصغر “تويتر” على تمكن السلطنة من إدراج الملّاح العماني أحمد بن ماجد السعدي كشخصية عمانية تاريخية مؤثرة لدى منظمة “اليونيسكو”.

تغريدات المغردين واحتفالهم بهذا الإنجاز الكبير لم تخل من توجيه رسائل شديدة اللهجة للإمارات التي حاولت دوما السطو على التاريخ والجغرافيا العمانية، وادعاء حاكم الشارقة سلطان بن محمد القاسمي مؤخرا بأن الملاح أحمد بن ماجد السعدي بأنه “إماراتي”.

اقرأ أيضاً: نسبته الإمارات لها سابقاً .. إدراج الملّاح أحمد بن ماجد شخصية عمانية مؤثرة لدى اليونسكو

عمانيون يُذكّرون الإمارات.. ويسخرون 

وفي رده على حاكم الشارقة، وجه المغرد العماني الشهير “الشاهين”، مجموعة من الرسائل الساخرة من ادعاءاته الكاذبة عقب إقرار “اليونيسكو” باعتبار الملّاح العماني أحمد بن ماجد شخصية تاريخية عمانية.

وقال في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن” موجها حديثه لـ”القاسمي”:” الله يعوضك الخير كله سمو الشيخ”.

وفي سخرية شديدة موجها “القاسمي” لاختيار شخصية تاريخية جديدة ونسبها للإمارات، قال:” سموك في بحار نيجيري مشهور اسمه جاكومو ناكومو تمكن من الابحار من ابوجا الى لاغوس بنجاح ليلاً وهو سكران. وقد ظلمه التاريخ وبعد التحري عن اصله العريق وتتبع مساره الملاحي وسيرته التاريخية طلع أصله من ابو مصفّح. نتمنى بذل جهود مماثلة لإثبات أصله”.

وتابع “الشاهين” سخريته من ادعاءات الإمارات تزوير التاريخ وإدراج تزويرها في المقررات المدرسية مثل ما فعلو مع “السعدي”، قائلا:”للبيع والتنازل عن الجنسية للأغراض التاريخية البحّار (ضع الجنسية المرغوبة هنا). جاك سبارو خبرة واسعة في الملاحة بين القارات والمحيطات تولى قيادة السفينة بلاك بيرل عدة مرات أبحر برفقة عدد من كبار القباطنة. مثل هكتور باربوسا وفلاينغ دتشمان قابل للادراج بمنهاج الصفين السادس والعاشر”.

“لصوص” اعتدوا على شخصية عمانية تاريخية

من جانبه قال حساب “الزناد العماني” في تغريدة له:” إدراج الملاّح العماني أحمد بن ماجد السعدي في برنامج الاحتفال بذكرى الأحداث التاريخية المهمة ليس حدثاً عادياً كما يظنه البعض”.

وأضاف ملمحا لما فعلته الإمارات:” هناك لصوص اعتدوا على هذه الشخصية العمانية التاريخية العظيمة محاولين إنكار عمانيتها . فشكراً لمن سعى واجهتد لتسجيل هذه الشخصية وصونها من أيدي العابثين”.

أما الكاتب الصحفي ورئيس تحرير موقع “أثير” موسى الفرعي، فقد أكد على أن الحقائق لا يمكن تزويرها. واصفا السلطنة بأنها “نقش على حجر”. مشددا على أن التاريخ لا يمكن “تقنيعه” بحسب وصفه.

بينما وجهت المغردة “بدرية العجمي” رسالة شديدة اللهجة لمحاولات “أبوظبي” صناعة تاريخ وهمي. مؤكدة على أن التاريخ لا يعاد كتابته مرتين.

كما قالت في تغريدة لها رصدتها “وطن”:”إلى أولئك الذين يحاولون صنع تاريخ لهم عبر محاولاتهم اليائسة بتزييف بعض الحقائق. عبر هالة إعلامية صاخبة تنشر غثهم، وصنع تاريخ وهمي لهم بعيداً عن حقيقتهم. نقول لن تفلحوا فالشمس لا تغطى بغربال، والتاريخ لا يعاد كتابته مرتين”.

أما حساب “فتى الجبل” فقد غرد ملمحا لسرقات الإمارات وادعاءاتها الكاذبة قائلا:” التاريخ لا يقلد ولا يطمس. ويجب أن تُذكر المسميات بمسمياتها، وترجع الحقوق لأصحابها مهما طال الزمن او قصر.”

 

أحمد بن ماجد 

وكانت السلطنة متمثلة في مكتب مندوبها الدائم لدى اليونسكو، قد تمكنت من إدراج أحمد بن ماجد، في برنامج الاحتفال بذكرى الأحداث التاريخية المهمة والشخصيات المؤثرة عالميًا بمناسبة مرور 600 عام على ميلاده.

وبهذا يصبح أحمد بن ماجد الشخصية العمانية السادسة التي يتم إدراجها على هذا البرنامج الدولي.

كما أنأحمد بن ماجد واحدا من 6 شخصيات عمانية أدرجت في اليونيسكو.

وتمكنت سلطنة عمان خلال السنوات الماضية من إدراج خمس شخصيات عمانية ضمن في برنامج الاحتفال بذكرى الأحداث التاريخية المهمة والشخصيات المؤثرة عالميًا وهم:

عالم اللغة الخليل بن أحمد الفراهيدي عام 2005. والطبيب والصيدلاني راشد بن عميرة الرّستاقي عام 2013م.

وفي عام 2015م تم إدراج الموسوعي والمصلح الاجتماعي الشيخ نورالدين عبدالله بن حميد السالمي. والطبيب والفيزيائي أبو محمد عبدالله بن محمد الأزدي الملقب بابن الذهبي. والشاعر العماني ناصر بن سالم الرواحي الملقب بأبي مسلم البهلاني عام 2019م.

ويشار إلى أن السطو الإماراتي على التاريخ العماني، هو أمر متكرر ومتعمد في الوقت ذاته، من قبل الإمارات الناشئة حديثا التي تستميت لصناعة تاريخ مزعوم لها عبر الكذبات والسرقات.

ويعد الملّاح أحمد بن ماجد من أشهر الملاحين في المحيط الهندي، وله العديد من الإسهامات العلمية والمؤلفات التي احتضنتها بعض المكتبات العربية والأوروبية.

كما شكلت اسهاماته مرجعيّات لأسس الملاحة الحديثة، وله العديد من الابتكارات البحرية أهمها: آلة “الوردة” التي تستخدم في تحديد اتجاهات الرياح أثناء الإبحار. واختراع آلة “الخشبات الثلاثة” لقياس النجوم. كما طور الإبرة المغناطيسية (البوصلة) المستخدمة في تحديد الاتجاهات البحرية.

«تابعنا عبر قناتنا في  YOUTUBE»

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.