الرئيسية » الهدهد » “وطن” تكشف حقيقة سجن عائشة القذافي ووالدتها في سلطنة عمان

“وطن” تكشف حقيقة سجن عائشة القذافي ووالدتها في سلطنة عمان

نفت مصادر عمانية، الأنباء التي تحدثت عن أنّ عائشة القذافي ووالدتها أرملة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، مسجونتان في سلطنة عمان.

جاء ذلك رداً على ما نشره المحامي الدولي محمود رفعت في حسابه بتويتر .

وقال “رفعت” في تغريدةٍ تابعتها “وطن”: “لجلالة السلطان هيثم بن طارق بلغني أن أرملة وبنت معمر القذافي يحيون بسجن ببلدكم”.

وأضاف: “التمس مقامكم باسم سلطنة عمان التي أعشقها حل الموقف”.

وتابع: “يعرف مقامكم أني مسني الضر من القذافي الذي حاول قتلي ثلاث مرات. لكننا العرب نعد النساء حرمات أرجو من أهلي في عمان إيصال مناشدتي لجلالة السلطان”

https://twitter.com/DrMahmoudRefaat/status/1451776331331641347

عائشة القذافي تنفي وتستغرب الخبر 

من جانبه، ردّ القاضي السابق د.خليفة الهنائي على ما ورد في تغريدة محمود رفعت.

وكتب “الهنائي” تغريدةً قال فيها: “تنفي الدكتوره عائشة القذافي (ابنة الزعيم الراحل) ما ورد بالتغريدة المقتبسة، وتؤكد أنها وأسرتها في أفضل حال، في بلدها الثاني سلطنة عمان”.

اقرأ أيضاً: معمر القذافي يتسبب في أزمة كبيرة بعد 10 سنوات من وفاته 

وأضاف: “تبدي (عائشة) استغرابها الشديد من الدوافع التي دعت كاتبها لادّعاء ما يخالف الحقيقة”.

وأعربت عائشة القذافي عن شكرها الدائم لجلالة السلطان وللشعب العماني على حسن المعاملة وكرم الضيافة.وفق ما جاء في تغريدة الهنائي

ومن المعروف أنّ الزوجة الثانية للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، صفية فركاش، أم لسبعة من أبنائه.

صفية فركاش
صفية فركاش

 

وقد تبنى الزوجان ابناً وابنة هما ميلاد وهناء، و كانت صفية قد هربت مع ابنتها عائشة و محمد ابن القذافي من زوجته الأولى، فتحية خالد، من العاصمة طرابلس عام 2011 إلى الجزائر، التي منحتهم اللجوء “لأسباب إنسانية” قبل أن ينتقلوا إلى سلطنة عمان.

كما وأفادت الأنباء أنها خضعت لعملية جراحية في ألمانيا منتصف عام 2014.

أما عائشة فتبلغ من العمر 44 عاما و عملت بالمحاماة.

عائشة القذافي
عائشة القذاقي 

كما كانت قد انضمت الى فريق الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وتزوجت من أحد أبناء عم القذافي في عام 2006 وهي ابنة القذافي الوحيدة.

عائشة القذاقي 

دافعت عائشة القذافي بقوة عن نظام والدها خلال ثورة عام 2011.

وفي أبريل/ نيسان قالت في خطاب ألقته في معسكر باب العزيزية بطرابلس، بمناسبة حلول الذكرى السنوية الـ 25 للغارة الامريكية عام 1986، إن الدعوات التي يطلقها الغرب لرحيل والدها تعد إهانة لكل الشعب الليبي.

وقالت عائشة القذافي في خطابها: “في عام 1911 قتل الايطاليون جدي في غارة جوية. والآن يحاولون قتل أبي. تبت أيديهم”.

وكان قد أعلن بعد ثلاثة أيام من وصولها الجزائر أنها أنجبت طفلة سمتها صفية على اسم والدتها.

كما دعت، خلال وجودها في الجزائر، من خلال قناة تلفزيونية سورية الليبيين إلى “التمرد” ضد الحكومة الجديدة.

بينما أشارت تقارير إلى أنها كانت قدا ستعانت بمحام إسرائيلي، لتقديم التماس للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في وفاة والدها.

وذكرت وسائل إعلام ليبية أن عائشة، خلال وجودها في الجزائر، دعمت المنتخب الجزائري في مواجهة المنتخب الليبي لكرة القدم، قائلة إن الجانب الليبي”لا يمثلها”.

«تابع آخر الأخبار عبر: Google news»

«وشاهد كل جديد عبر قناتنا في  YOUTUBE»

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.