الرئيسية » الهدهد » كاتب سعودي ينتقد السياسي الكويتي ناصر الدويلة بعد أن هاجم إسرائيل!

كاتب سعودي ينتقد السياسي الكويتي ناصر الدويلة بعد أن هاجم إسرائيل!

وطن- هاجم الكاتب السعودي عبدالعزيز الخميس، السياسي الكويتي البارز ناصر الدويلة، بعد أن وجه رسالة إلى الصهاينة المحتلين في فلسطين.

وقال ناصر الدويلة في رسالة كتبها على صفحته عبر “تويتر“، ( رسالة الى الصهاينة في فلسطين: ان ايام الاحتلال كما ترونها باتت معدودة و ان دولتكم بائسة وهشة ومرعوبة والمستقبل لنا و جميع الانظمة العربية العميلة لكم لن تمنحكم الامان و لن تبقى لكم ايضا فالمسألة مسألة وقت لكنه وقت قصير هذه المرة).

وأضاف الدويلة حسب ما رصدت “وطن”، قائلاً :” عودوا من حيث اتيتم سالمين قبل ان نستضيفكم في جلبوع”.

وهنا انتفض عبدالعزيز الخميس الكاتب السعودي موجهاً كلامه إلى الدويلة بالقول :” أنت أرجع لديرتك التي هربت منها ذليلا… بعدها هدد غيرك…عد من حيث أتيت سالما..ما أسعد الصهاينة بعدو مثلك … مجرد بوق “.

رسالة ناصر الدويلة تلقى تفاعلاً واسعاً

ولاقت تغريدة الدويلة تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي حسب ما رصدت “وطن” من تعليقات.

” ستنهار إسرائيل يوما ما لكن للأسف هذا اليوم سيأتي بعد ١٠٠ سنة أو أكثر لذا لا تتمنوا فقط ان تنهار اسرائيل ولا تكثروا الكلام قاوموا واتحدوا وتخلصوا من الحثالة اللي فوق رؤوسكم ( رؤساء العرب)  والنصر ان شاء الله سيكون قريب”. قال أحدهم في رده على رسالة الدويلة

فيما قال نياز قرقور ” لا تنحصر جريمة سلطة عباس في التعاون الأمني مع الصهاينة الذي قاد إلى إعادة أسر المجاهدين أيهم كممجي ومناضل نفيعات والكثير من  المقاومين ، بل أيضا في عملها الدؤوب على تجفيف بيئة المقاومة من خلال جهودها وسماحها لجيش الاحتلال باقتحام مدن الضفة التي يفترض أنها تخضع لسيطرتها الأمنية “.

السلطة الفلسطينية تنفست الصعداء بعد اعتقال آخر أسيرين من أسرى جلبوع الفارين

هذا وقال الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي جال بريجر، في مقال له نشر صباح اليوم، الأحد، على موقع هيئة البث الإسرائيلية، إنه حتى بعد القبض على أيهم كممجي ومناضل أنفيعات، فلا يزال من السابق لأوانه معرفة تأثير اعتقال الأسرى الفلسطينيين الذين حرروا أنفسهم من سجن جلبوع على الشارع الفلسطيني.

ورأى بريجر في مقاله أن اعتقالهم منع اندلاع حريق كبير في الأراضي الفلسطينية، لأنه منذ هروبهم وحتى اعتقال آخرهم قبل ساعات فقد جعل الفلسطينيين والإسرائيليين يعيشون الأيام الأخيرة على وتر حساس

وتابع أن السلطة الفلسطينية كانت تخشى هي الأخرى وقوع سيناريو الاشتباك، لأنها ستجد نفسها حينها في محنة وإحراج كبيرين: فمن جهة ستطالبها إسرائيل بتسليمهما، ومن جهة أخرى لن يقبل الجمهور الفلسطيني مثل هذا التسليم.

ولذلك ربما تنفست السلطة الفلسطينية الصعداء كي لا تتدحرج الأمور إلى مثل هذا السيناريو الذي كانت تقف على أعتابه، حسب زعمه.

وأضاف بريجر، في مقاله أن «القبض على آخر أسيرين تجولا بحرية، تم بأقل قدر من الضرر، وتم الوصول إليهما في مخابئهما، بسرعة نسبية، وبعمل أمني خطير، بفضل المعلومات الاستخباراتية الدقيقة والقوات الموجودة على الأرض، دون وقوع إصابات في صفوف الجانبين، وفضلا عن اعتقال الأسيرين الاثنين، فقد تم اعتقال معاونيهما أيضا، وكانا مسلحين».

أيهم كممجي ومناضل انفيعات اسرى جلبوع
أيهم كممجي ومناضل انفيعات اسرى جلبوع

وأشار إلى أن «حقيقة أن الأسيرين لم يقتلا في تبادل لإطلاق النار، واعتقلا دون قتال، قلل بشكل كبير من احتمالية اندلاع الصدامات التي كان يمكن أن تندلع في الضفة الغربية على صعيد الهجمات الفردية في الضفة الغربية، أو إطلاق صواريخ من قطاع غزة، مع العلم أن تقديرات فلسطينية في غزة تحدثت عن أن حماس امتنعت عن التصعيد حتى لا تسرق الأضواء من قضية الأسرى، وكبحت جماح حدوث اضطرابات كانت حماس تأمل في إشعالها بالضفة الغربية».

وأكد أنه «يمكن القول بشكل شبه مؤكد أن اسمي الأسيرين الفارين اللذين تم اعتقالهما قبل ساعات، كانا يشبهان ولاعة حريق كبيرة، ولكن تم تجنبه، ما شكل ضوءًا في نهاية النفق، في ظل العمل المكثف الذي قام به جهاز الأمن العام – الشاباك، والجيش، بجانب الشرطة وحرس الحدود، الذين أسروا الأربعة الآخرين الفارين قبل أسبوع داخل إسرائيل».

اعتقال الأسرى لن يخفف من عمق الفشل الإسرائيلي

وأضاف أن «اعتقال الأسرى الستة أخيرا لا يمكن أن يخفف من عمق الفشل الإسرائيلي المدمر الذي أظهره نجاحهم بالفرار من الجناح الأمني داخل سجن جلبوع، لأن هؤلاء الستة أصبحوا منذ زمن أبطالا في الشارع الفلسطيني، ودخلوا صفحات تاريخ النضال الفلسطيني في السجون، وبشكل عام لم تتحول إعادة اعتقالهم إلى أسطورة إسرائيلية».

وأشار إلى أن هناك جملة من الأسئلة التي ما زالت تُطرح حول اختباء الأسيرين في منزل يقع في حي جنين الشرقي على بعد أربعة كيلومترات من مخيم اللاجئين، وهو نفس المعسكر المزدحم والمسلح، الذي أعلن مقاتلوه أنهم سيبذلون كل ما في وسعهم لمنع الجيش الإسرائيلي من الوصول إليهما، وتوفير كامل إمكانياتهم لإيوائهما.

وكانت الخشية الإسرائيلية أنهما إذا اتخذا الخطوة المتوقعة، وحاولا الدخول إلى المخيم، فإنه في هذه الحالة سيقع أمر لا تريد إسرائيل حدوثه.

تفاصيل إعادة اعتقال أيهم كممجي ومناضل انفيعات

هذا وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، إعادة اعتقال الأسيرين المتحررين من سجن “جلبوع” أيهم كممجي ومناضل انفيعات في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وقال المتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي انه في عملية مشتركة بين قوات الجيش وقوات اليمام والشاباك، تم اعتقال آخر أسيرين من الذين هربوا من سجن جلبوع حيث تم القبض عليهم أحياء في مدينة جنين وتم إرسالهم إلى التحقيق”.

هذا وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “اعتقال شخصين ساعدا الأسيرين وتم نقلهما إلى التحقيق”.

ونشرت وسائل اعلام إسرائيلية صورة للأسيرين لحظة اعتقالهم في جنين.

وشهدت مدينة جنين مواجهات عنيفة خلال العملية العسكرية التي شهدتها وأدت إلى اعتقال أيهم كممجي ومناضل انفيعات- حسب ما ذكر مراسل قناة الميادين الفضائية- مشيراً إلى أن  “قوة كبيرة من الاحتلال اجتاحت جنين وحاصرت منازلها والأهالي تصدوا بالرصاص”.

وأصيب عدد من الفلسطينيين في المواجهات التي اندلعت في جنين بعد اشتباكات مسلحة وقعت مع قوات الاحتلال المتوغلة في المدينة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن “قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي دخلت إلى الجزء الشرقي من مدينة جنين في إطار أنشطة قوات الأمن في معرفة مكان الأسيرين اللذين فرّا من سجن جلبوع ولم يُعتقلا بعد”.

وأشارت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية إلى أن “القوات الإسرائيلية طوّقت منزلاً محدداً في المكان”. في حين لفت الإعلام الإسرائيلي إلى أن “وحدة يمام الخاصة انسحبت من جنين بعد اعتقال أسيرين فرا من سجن جلبوع”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.