داعية فلسطيني يلمح لتعرض أسرى جلبوع الستة إلى الخيانة والخذلان
وطن- علق الداعية الفلسطيني الشهير، محمود الحسنات، على عملية إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين الستة المتحررين من سجن جلبوع الإسرائيلي فيما عرف بـ “نفق الحرية”، وكان اخرهم اعتقال الأسيرين أيهم كممجي ومناضل انفيعات فجر الأحد في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وقال الحسنات في تغريدة رصدتها “وطن”، (الأصعب من إعتقال الأسرى الستة هو الخذلان ، ستكون له صفحات مؤلمة من روايتهم فيما بعد !! فلا نامت أعين الجبناء !!).
https://twitter.com/abohamzahasanat/status/1439500908845535237?s=20&t=UMcuQVEXyD51B2yNiuhWcA
ولاقت تغريدة الحسنات تفاعلاً واسعاً من قبل المغردين الذين، اعتبروا ان الاسرى تعرضوا لخيانة داخلية وخذلان لم يسبق له مثيل بعدما استطاعوا ان يهزموا السجان والمنظومة الأمنية الإسرائيلية.
https://twitter.com/Umalmuhallab/status/1439503431492853760?s=20&t=N0vh5j-i-G7stS8H8ah5Xw
https://twitter.com/AlaaMoamen17/status/1439520004383379456?s=20&t=iyIN6iBAk94IqFA2V5yDng
وقال المتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي انه في عملية مشتركة بين قوات الجيش وقوات اليمام والشاباك، تم اعتقال آخر أسيرين من الذين هربوا من سجن جلبوع حيث تم القبض عليهم أحياء في مدينة جنين وتم إرسالهم إلى التحقيق”.
اعتقال أيهم كممجي ومناضل انفيعات
هذا وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “اعتقال شخصين ساعدا الأسيرين وتم نقلهما إلى التحقيق”.
ونشرت وسائل اعلام إسرائيلية صورة للأسيرين لحظة اعتقالهم في جنين.
https://twitter.com/hassaneslayeh/status/1439379290571911168?s=20&t=6eEZ8hRp6nqgMCYOhVAOmg
وشكر والد الأسير أيهم كممجي الله على الحرية التي تمتع بها ابنه أسبوعين، مشيراً إلى أن نجله اتصل به هاتفياً قبل لحظات من اعتقاله وأبلغه ان قوات الاحتلال تحاصر المنزل الذي يتحصن به مع رفيقة الأسير مناضل انفيعات.
https://twitter.com/LoveLiberty_2/status/1439400709666000902?s=20&t=Cg1ZXxB-c3Ieev9JvK31rA
وأضاف والد الأسير كممجي ان نجله أبلغه كذلك نيته تسليم نفسه خشية على حياة الأطفال والنساء الذين كانوا في العمارة السكنية بعد تهدد الاحتلال بنسفها
مواجهات في جنين خلال العملية العسكرية
وشهدت مدينة جنين مواجهات عنيفة خلال العملية العسكرية التي شهدتها وأدت إلى اعتقال أيهم كممجي ومناضل انفيعات- حسب ما ذكر مراسل قناة الميادين الفضائية- مشيراً إلى أن “قوة كبيرة من الاحتلال اجتاحت جنين وحاصرت منازلها والأهالي تصدوا بالرصاص”.
وأصيب عدد من الفلسطينيين في المواجهات التي اندلعت في جنين بعد اشتباكات مسلحة وقعت مع قوات الاحتلال المتوغلة في المدينة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن “قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي دخلت إلى الجزء الشرقي من مدينة جنين في إطار أنشطة قوات الأمن في معرفة مكان الأسيرين اللذين فرّا من سجن جلبوع ولم يُعتقلا بعد”.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية إلى أن “القوات الإسرائيلية طوّقت منزلاً محدداً في المكان”. في حين لفت الإعلام الإسرائيلي إلى أن “وحدة يمام الخاصة انسحبت من جنين بعد اعتقال أسيرين فرا من سجن جلبوع”.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت في 10 أيلول/سبتمبر اثنين من الأسرى المتحرَّرين من سجن “جلبوع”، هما يعقوب قادري ومحمود عارضة. ثم اعتقلت في 11 أيلول/سبتمبر اثنين آخرين، هما زكريا الزبيدي ومحمد عارضة.
وتمكّن الأسرى الـ6 من التحرر من سجن “جلبوع” قرب مدينة بيسان المحتلة، فجر يوم الإثنين 6 أيلول/سبتمبر. ويُعتبر هذا السجن من أكثر سجون الاحتلال الإسرائيلي تحصيناً.

وبخصوص عملية التحرر، أوضح محامي الأسرى أن العملية “تمَّ التخطيط لها لمدة 9 أشهرٍ متواصلة، وبهدوءٍ تام”. وأنَّ “الأسرى أخرجوا من الزنزانة كل محتوياتهم الشخصية، وكانوا يتابعون الأخبار”.
وكان المتحدث العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة، أكد في 11 أيلول/سبتمبر أن “أي صفقة تبادُل لن تتمّ إلاّ إن شملت الأسرى المتحرَّرين من سجن جلبوع”، مشدداً على أن “إعادة اعتقال أبطال نفق الحرية لا تحجب العار الذي لحق بالمؤسسة الأمنية الإسرائيلية”.








