الرئيسية » الهدهد » صورة تظهر وجه زكريا الزبيدي “متورّماً” بعد الاعتداء عليه .. الاحتلال ينتقم لهزيمته! (شاهد)

صورة تظهر وجه زكريا الزبيدي “متورّماً” بعد الاعتداء عليه .. الاحتلال ينتقم لهزيمته! (شاهد)

وطن- اظهرت صور تعرض الأسير زكريا الزبيدي للاعتداء على يد جنود الاحتلال الاسرائيلي، بعد إعادة اعتقاله فجر اليوم، الى جانب الأسير محمد العارضة، قرب بلدة الشبلي – أم الغنم في مرج ابن عامر، بعد 5 أيام من المطاردة إثر التحرر من سجن جلبوع عبر نفق الحرية الذي حفروه أسفل السجن .

زكريا الزبيدي تعرض لاعتداء بعد اعتقاله

وجاء اعتقال زكريا الزبيدي ومحمد العارضة، بعد ساعات من إعادة اعتقال الأسيرين محمود عارضة ويعقوب قادري، ليصبح عدد الأسرى الذين تم إعادة اعتقالهم خلال الساعات الماضية، أربعة من أصل ستة كانوا قد نفذوا عملية الفرار من سجن الجلبوع، فجر الإثنين الماضي.

ووثقّ مقطع فيديو، مكان اختباء الأسيرين زكريا الزبيدي ومحمد العارضة، قرب بلدة الشبلي – أم الغنم في مرج ابن عامر.

اعتقال زكريا الزبيدي ومحمد العارضة

صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبريّة قالت إنّ 3 قصاصي أثر من وحدة المشاة “مرعول” التي تم تشكيلها بعد اختطاف المستوطنين الثلاثة في 2014 شمال الخليل، هم الذين حددوا موقع زكريا الزبيدي ومحمد العارضة في الساعة 5 صباحًا ، بعد تحليل واستعادة آخر طريق للهرب الليلة الماضية، من مكان اعتقدوا أنه كان يقيم فيه الأسرى.

وأشار التقرير إلى أن قصاصي الأثر الثلاثة توصلوا إلى مكان تواجد زكريا الزبيدي وعارضة بالاعتماد على “آثار أقدامهم وعلبة سجائر وعلبة شراب”، و”حددوا مكانهما في حقل زيتون ملاصق لموقف شاحنات في أم الغنم، بينما كانت عارضة نائما في شاحنة وكان الزبيدي يسير مرهقًا، واتصلوا على الفور بقوات الأمن التي نفذت عملية الاعتقال”.

وادعى التقرير أن “تقصي الأثر بدأ في الساعة 22:30 من مساء الجمعة، من نقطة قدرت قوات الأمن أن الأسيرين مرا بها، وحلل قصاصو الأثار الطريق الذي سلكه زكريا الزبيدي والعارضة طوال الليل، وقدروا على أنهما اتبعا مسارا قادهما إلى موقف الشاحنات في أم الغنم، اعتمادا على آثار الأقدام المتبقية في المنطقة، بالإضافة إلى علبة سجائر وعلبة شراب”.

وأضاف أنه “في تمام الساعة الخامسة فجرا وصل القصاصون إلى موقف السيارات ووجدوا عارضة نائما داخل شاحنة و زكريا الزبيدي يسير مرهقًا وعرجًا وغير مسلح على بعد 15 مترًا من الشاحنة. أدرك الثلاثة أن الزبيدي قد لاحظهم، وسرعان ما استدعوا عناصر وحدة “يمام” الخاصة وقوات من الشاباك”.

ونقل التقرير عن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تقديراتها بأنه “لم يكن لدى الأسيرين زكريا الزبيدي والعارضة خطة هروب منظمة، حيث كررا نفس المخبأ خلال اليومين الماضيين ولم يكن بحوزتهما الكثير من الطعام”.

وباعتقال الاسرى الاربعة، يتبقى الاسيران أيهم كمماجي ومناضل انفيعات حُرّان، فيما تشير تقديرات الأمن الإسرائيلي إلى أنهما انفصلا عن بعضهما البعض وأن أحدهما على الأقل يتواجد في الضفة الغربية المحتلة.

وشكلّت عملية هروب الاسرى الستة من سجن جلبوع عبر حفر نفق اسفل السجن، والإختفاء لخمسة ايام، ضربة كبيرة لمنظومة الامن الإسرائيلية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.