الرئيسية » حياتنا » شاهد ردّة فعل زوجة خالد يوسف السعودية بعد تسريب مقاطعه الفاضحة!

شاهد ردّة فعل زوجة خالد يوسف السعودية بعد تسريب مقاطعه الفاضحة!

وطن – تحدث المخرج المصري خالد يوسف، لأول مرة عن رد فعل زوجته الفنانة التشكيلية السعودية، شاليمار شربتلي، من تسريب مقاطع جنسية فاضحة له مع فنانات منهم شيماء الحاج ومنى فاروق.

(زوجتي عظيمة)

وقال خالد يوسف في ظهوره الإعلامي الأول منذ عودته إلى مصر، عبر برنامج (الحكاية) على شاشة (إم بي سي مصر)، والذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، إن زوجته تحملت معه ما مر به من أزمات.

وأكد المخرج المصري أن زوجته ساندته خلال الفترة السابقة، مضيفا: (من تتحمل معه ما تعرضت له فهي امرأة عظيمة بمعنى الكلمة حيث كانت دائماً على يقين من براءتي، وطالما دافعت عني أكثر مما دافعت أنا عن نفسي).

 

وأشار خالد يوسف إلى أن السعودية استقبلته استقبالاً هائلاً، معقباً: (بلد مراتي، ومن خاطرها استقبلوني بحفاوة).

(جرعة تفاؤل)

هذا وقد نشر خالد صورة تجمعه بمجموعة كبيرة من الكتاب والفنانين عبر (انستجرام) وعقب: (عندما تلتقي وطنك كله دفعة واحدة بعد غياب …شكرا لهم جميعا لأنهم منحوني جرعة تفاؤل وفسحة أمل وطاقة نور).

وقال خالد يوسف خلال اللقاء إن عودته إلى مصر لم تكن بناءً على صفقة “كما قال الإخوان”، حسب قوله.

وتابع أنه لم يتغير وسيعبر عن أفكاره بالفن، ولن يعود للعمل السياسي الذي ضجر منه ودفع ثمنه على حد قوله، ويحضر حالياً لفيلمين، ومسلسل.

منى فاروق وشيما الحاج حديث المواقع مجددا.. فماذا حدث؟

 

وأوضح المخرج المصري أنّه حينما كان معارضاً، عارض في “مسائل حمّالة أوجه، منها سياسات اجتماعية واقتصادية”.

خالد يوسف: سأبقى على مبادئي

قائلاً: “قد أكون مخطئاً، وقد يكون النظام هو المخطئ، وسأبقى على مبادئي، منحازًا للعدالة الاجتماعية، والحرية، وسأكون بأوّل الصفوف في القضايا الكبرى، والتحديات التي تواجهها البلاد.”

وتناولت إطلالة خالد يوسف الإعلامية في جانبٍ كبيرٍ منها، مسألة قرار عودته إلى مصر، وظروف مغادرته لبلاده مطلع فبراير 2019.

وقال إنّ هذا القرار لم يحكمه سوى إحساسه بأنّ “هناك بارقة أمل كبيرة في انفتاح بالأفق العام”، وشعوره بأنه “سيستطيع العيش بحرية حاليًا مهما كان السقف.”

اتصالات مطمئنة مع أجهزة الدولة

وكشف عن اتصالات وصفها بالـ “المطمئنة” حدثت بينه وبين أجهزة الدولة المصرية من فترة طويلة.

لكنّه أكد بالمقابل أنّها لم تكن النقطة الحاسمة في قرار عودته، بل ما ذكره سابقاً، رغم تلقيه نصائح كثيرة من أصدقائه في الخارج بعدم العودة.

وأكد يوسف على أنه كان متأكدًا من عودته منذ بداية سفره، موضحًا أسباب قراره الغياب لفترة طويلةٍ قائلاً: “لم أُنف، ولم يهددني أحد، سافرت بداية في زيارة عادية لزوجتي وابنتي بباريس.”

مضيفا:”لكنني حينما شاهدت حملة الاغتيال المعنوية الكبيرة التي أديرت ضدي، وجدت أنني لا أستطيع العيش في هذا الجو، فحجم الافتراء بحقي كان فوق طاقتي، وتضرر من حولي منها أكثر مني، فقررت الابتعاد.”

لم أرتكب عارًا ولم أخالف قانونًا

وحول تخوفه من “مواجهة المجتمع” بعد العودة، ردّ المخرج المصري: “لم أرتكب عارًا ولم أخالف قانونًا، أو أخلاقًا، بل دفعت ضريبة نتيجة مواقف أخذتها، ومن تأثر بالحملة لم يكن يعرفني، لكنني بالمقابل تلقيت دعمًا شعبيًا كبيرًا من الناس ووصلتني مئات آلاف الرسائل على مدار السنتين ونصف. ”

الفيديوهات الإباحية مع خالد يوسف تلاحق شيما الحاج.. هذا ما حدث وأحرجها بشدة وغيرت اسمها

 

واعتبر المخرج خالد يوسف أنّ تجربة الغربة أفادته في أمور كثيرة، حيث خرج منها بفيلم، وكان محاطًا بالكثير من الأصدقاء المصريين والعرب، وكل شيء كان ميسرًا أمامه، قدمت له عروض كثيرة للعمل، وحظي باستقبالٍ “هائل” في الدول التي تنقلّ بينها، كفرنسا وبريطانيا، ودبي، والسعودية، كما أنّ “فكرة السوشال ميديا جعلت مفهوم الغربة مختلف… ولم أنقطع عن التواصل مع مصر طوال تلك الفترة.”

جماعة الإخوان المسلمين

وهاجم خالد يوسف جماعة الإخوان المسلمين بدون مناسبة لمجاملة النظام: “أنا من يوم ما وعيت ضد الإخوان، ولغاية ما أفقد الوعي أنا ضد الإخوان، هم يعتقدون أنني حينما أختلف مع النظام يمكن أن أرتمي في أحضانهم وهذا لا يمكن أن يحصل).

وتابع: (قلت للذين قابلتهم منهم أنه حتى لو حصل صدام بيني وبين النظام لا يمكن أن أقول أنني أخطأت في مناصرتي لـ 30 يونيو، ولو حصلت مآلات كارثية على الوطن ككل، لن تكون واحد على مليون من الكارثية، التي كانت ستبقى مصر فيها لو استمر المشروع).

وكشف المخرج خالد يوسف عن تحضيراته لمسلسل تاريخي عن “الأندلس”، وفيلم تدور أحداثه حول “إحدى بطولات حرب أكتوبر” وكلامهما من إنتاج “المتحدة للخدمات الإعلامية”، وسيبدأ العمل عليهما تباعًا بعد إنجاز فيلمه المقبل “أهلاً بكم في باريس.”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.