الرئيسية » الهدهد » طوني خليفة يقرر ترك لبنان نهائياً والهجرة إلى الإمارات

طوني خليفة يقرر ترك لبنان نهائياً والهجرة إلى الإمارات

وطن- أصبح لبنان يشهد موجة هجرة واسعة للكفاءات بشتى المجالات جراء انهيار الوضع الاقتصادي بالبلاد، وشملت هذه الهجرة هجرة الإعلاميين البارزين للخليج وخاصة إلى دولة الإمارات.

وجاء في مقدمة الإعلاميين الذين سيغادرون لبنان إلى الإمارات الإعلامي طوني خليفة، الذي قرر قبل ذلك ترك قناة “الجديد” حيث عمل سنوات طويلة في تقديم البرامج الاجتماعية، وإنتقل إلى قناة lbci.

وأتى قرار خليفة بعدما تعاقد (شفهياً) مع «صوت بيروت أنترناشيونال» لتقديم برنامج سياسي هو «سؤال محرج» يبث بالتوازي على الشاشة اللبنانية والمنصة التي يديرها بهاء الحريري.

كذلك تولّى خليفة مهام البرنامج الاجتماعي «طوني خليفة» على lbci الذي تناول فيه بعض القضايا الآنية. هكذا، كان خليفة يطل مرتين أسبوعياً على المتابعين بمشروعين مختلفين، لكن لن تطول هذه الخطة.

الهجرة إلى الإمارات

إذ أن خليفة قرر الهجرة الى الامارات العربية المتحدة حيث تلقى عرض عمل في إحدى القنوات.

وتشير المصادر إلى أنه لم يعرف عما إذا كان خليفة سيتولى إدارة محطة خليجية، أو سيطل على الشاشة الصغيرة.

وتوضح المعلومات أنه بسبب الازمة الاقتصادية التي يمرّ بها جراء ارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية وتجميد الودائع، قرر خليفة البحث عن فرصة خارج لبنان.

كما تؤكد المعلومات أن المقدّم سيتخلى عن برنامج «طوني خليفة» على (قناة lbci) بسبب إستقراره في الامارات.

على أن يزور بيروت كل فترة لتصوير حلقات «سؤال محرج» (منصة «صوت بيروت» و lbci) لأن العمل التلفزيوني عبارة عن حوار بين المقدم والضيف، ويمكن تسجيل أكثر من حلقة دفعة واحدة.

أما «طوني خليفة»، فيحتاج إلى تحضير في الحالات الاجتماعية التي يقابلها وهذا الأمر يتعارض مع وقته وإستقراره في الامارات.

بإختصار، يبدو أن الخليج سيكون واجهة المقدمين اللبنانيين وفي طليعتهم طوني خليفة.

وهذا الأمر وفق صحيفة الأخبار اللبنانية يطرح جملة أسئلة حول برمجة الخريف التي يبدو أنها ستكون خالية من عدد من البرامج التي كانت في السنوات السابقة، تعتبر أساسية بالنسبة للقنوات.

كذلك ستكون الأضواء مسلّطة على مستقبل الإعلاميين اللبنانيين في الخليج، في زمن تتنافس فيه الامارات لتقديم «الاقامة الذهبية» لجذب أكبر عدد من الوجوه المعروفة وتمركزها على أراضيها.

 نقل مقر قناة العربية إلى الرياض

وفي سياق آخر كشف مصدر في قناة العربية السعودية، تفاصيل قرار مغادرة القناة دبي والانتقال بشكل كامل إلى العاصمة السعودية الرياض، واصفاً القرار بأنه زلزال في أوساط العاملين بالقناة إذ أبلغ به العاملون بشكل رسمي الأسبوع الماضي.

وقال المصدر إن عدداً كبيراً من العاملين في القناة السعودية تلقوا إخطارات رسمية تفيد بانتقال مقر عملهم من دبي إلى الرياض، مشيراً إلى أن “العاملين أصبحوا أمام خيارين لا ثالث لهما وهما الانتقال إلى السعودية أو الاستقالة والعودة إلى بلادهم”.

العاملون في قناة العربية أغلبهم وافدين

ولفت المصدر إلى أن الغالبية الساحقة من العاملين في القناة هم من الوافدين العرب، وبعض الفنيين أجانب لا يجيدون اللغة العربية أصلاً، أما السعوديون فعددهم قليل ويكاد لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، ما يعني أن كافة العاملين أصبحوا أمام خيارات صعبة.

وذكرت صحيفة “القدس العربي” أن قرار الانتقال تم اتخاذه بالفعل وبات من المرجح أن تكون القناة قد انتقلت بشكل كامل اعتباراً من مطلع العام المقبل، حيث أن عملية الانتقال ستبدأ أو إنها بدأت فعلاً اعتباراً من شهر سبتمبر الجاري، على أن تنفيذ القرار سيتم على ثلاث مراحل، أولاها هي التي بدأت حالياً.

المرحلة الثانية

ويقول العاملون في العربية إن المرحلة الثانية من الانتقال ستكون في شهر كانون الثاني/يناير من العام المقبل، أي مطلع العام، حيث ستصل ساعات البث اليومي من استديوهات الرياض إلى 12 ساعة يومياً، وعندها سيصبح العمل مناصفة بين الفريق الذي انتقل إلى الرياض والفريق الذي لا يزال في دبي، على أن تشمل المرحلة الثالثة تصفية المكاتب وتسليم الاستديوهات في دبي واستكمال الانتقال إلى الرياض.

وقال المصدر إن قرار الانتقال شمل كافة القنوات والمواقع الإعلامية التابعة لقناة «العربية» ما يعني أنه يشمل «العربية الحدث» ومواقع الإنترنت التابعة للقناة، كما أنه ربما يشمل مجموعة «أم بي سي» التي نقلت أصلاً جزءاً كبيراً من عملياتها في وقت سابق إلى الرياض، وأصبح نشاطها في دبي محدوداً.

وقال أحد العاملين في القناة إن الموظفين بدأوا بتلقي البلاغات الرسمية من إدارة الموارد البشرية والتي تفيد بنقل وظائفهم من دبي إلى الرياض، على أنه أكد بأن القناة ستبرم عقوداً جديدة برواتب وامتيازات مختلفة مع العاملين الذين يوافقون على الانتقال، فضلاً عن أنها سوف تستغني عن عدد كبير من العاملين الذين لا ترغب باصطحابهم.

ولفت إلى أن «قرار الانتقال مصحوب بقرار سعودة للقناة» ما يعني أنها بمجرد اكتمال انتقالها إلى الرياض سوف تبدأ بإحلال عمالة محلية بدلاً من الوافدين العرب الذين يشغلون أغلب المناصب فيها، بما في ذلك المهام الصحافية والمذيعين وغيرهم.

وانتشرت حالة من الذعر والجدل في أوساط العاملين داخل «العربية» حيث وصف أحد الصحافيين هناك ما يجري بأنه «زلزال» مشيراً إلى أن «حالة قلق غير مسبوقة وحيرة تسود أوساط العاملين الذين لا يعرف أغلبهم إن كان سيقرر الانتقال أم الاستقالة».

ويقول الصحافي إن الكثير من زملائه في القناة بدأوا البحث عن فرص عمل بديلة في دبي، حيث في حال حصولهم على أية فرصة فسوف يفضلون البقاء على الانتقال ولو براتب وحوافز أقل.

كيف نشأت قناة العربية

وكانت قناة «العربية» قد تأسست من قبل «مركز تلفزيون الشرق الأوسط – أم بي سي» في العام 2003 وبالتزامن مع بدء القوات الأمريكية احتلال العراق.

وتولى إدارتها حين إنشائها وزير الإعلام الأردني الأسبق صالح القلاب، حيث بدأت تغطية الحرب على العراق، ثم تولى إدارتها الإعلامي السعودي المعروف عبد الرحمن الراشد وذلك بعد مرور عام على التأسيس.

وكشفت تسريبات «ويكيليكس» في وقت لاحق أن قناة «العربية» ومجموعة «أم بي سي» مملوكة لرجل الأعمال وليد الابراهيم، وهو نسيب الملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز.

كما كشفت التسريبات أن 50 في المئة من أرباح القناة هي من نصيب الأمير عبد العزيز بن فهد ابن الملك السعودي الراحل.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.