الرئيسية » الهدهد » الإمارات تعلن عن تأسيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان وعبدالخالق عبدالله يثير سخرية واسعة

الإمارات تعلن عن تأسيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان وعبدالخالق عبدالله يثير سخرية واسعة

وطن- أثار احتفاء الأكاديمي الإماراتي، الدكتور عبدالخالق عبدالله، بإعلان الإمارات عن تأسيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، سخرية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.

وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” أن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات أصدر قانوناً اتحادياً يتم بموجبه إنشاء “الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان”، وتهدف الهيئة حسب ما ذكرت الوكالة الرسمية إلى تعزيز وحماية حقوق الانسان وحرياته في البلاد.

وتفاخر الأكاديمي الإمارات عبدالخالق عبدالله بهذا الإعلان معلقاً على “تويتر” حسب ما رصدت “وطن”، (الإمارات تعلن عن تأسيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان من بين أهدافها نشر ثقافة حقوق الإنسان).

عبدالخالق عبدالله يتفاخر بإنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان

تغريدة عبدالخالق عبدالله أثارت سخرية واسعة، من حريات حكام الإمارات المزعومة وخاصة انتهاك حقوق الانسان وملاحقة النشطاء والحقوقيين في الإمارات.

ورد حساب يمني يسمى “العتيق اليمني” على عبدالخالق عبدالله قائلاً له :” ماتفعلوه في اليمن من حصار اقتصادي تسيطرون على ميناء بلحاف ممكن يصدرون منها غاز ماقيمته 5 مليار دولار سنويا وانتم مصرين على تجويع اليمنين وين الانسانية الذي تنشدونها الا في قلبكن رحمه اليوم الكيس الدقيق في 100ريالسعودي والموطنون بدون مرتبات ولا اعمال كفايه ظلم للشعوب الله المنتقم”.

فيما رد ناصر قائلاً هو الاخر :” مالم يخرج المعتقلين والمعتقلات من السجون  ، سجناء الراي والسياسة ، ويتم تعويضهم واعادة الجنسية لمن سحبت منهم ، فسوف اعتبر الهيئة كما وزارة السعادة وجلب الحبيب “.

https://twitter.com/Nasser22820844/status/1432262203068067841?s=20

بينما سخر محمد من الاكاديمي الإماراتي قائلاً :” حقوق الإنسان متى عرفتم أنا هناك شي اسمه حقوق الانسان انتو لا تعرفون لا حقوق انسان ولا حقوق الحيوان أنتو آخر دولة تتحدث عن حقوق الإنسان “.

ما هي الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان

وحسب ما جاء في اعلان الوكالة الرسمية فإن من بين الاختصاصات المنوطة بالهيئة، المشاركة مع السلطات والجهات المختصة في وضع خطة عمل وطنية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، والعمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان وتوعية أفراد المجتمع بها، وتقديم المشورة إلى السلطات في كل ما من شأنه حماية و تعزيز حقوق الإنسان، إلى جانب تقديم اقتراحات إلى السلطات حول مدى ملاءمة التشريعات والقوانين للمواثيق والعهود والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.

كذلك، تعنى الهيئة برصد أي تجاوزات أو انتهاكات لحق من حقوق الإنسان والتأكد من صحتها وإبلاغها إلى السلطات المختصة.

وبحسب القانون الصادر عن رئيس الدولة، فإن الهيئة مؤلفة من 11 عضوا على الأقل، وتأخذ بالاعتبار التمثيل المناسب للمرأة، ومقرها أبو ظبي.

ولفتت الوكالة  إلى أن إنشاء دولة الإمارات لهذه الآلية يأتي في إطار حرصها على تعزيز وتطوير بنيتها المؤسسية المعنية بحقوق الإنسان بما يساهم في تعزيز مكانة الدولة، وإبراز أدوارها في مجال حقوق الإنسان على الصعيد الدولي.

هل تسمعون عن الحقوقي أحمد منصور

وكان السجين البرازيلي السابق في سجون الإمارات، كاليو كاسترو، كشف القصة الكاملة لحصوله على رسائل كتبها المعتقل الإماراتي وناشط حقوق الإنسان أحمد منصور من داخل سجنه، وصف فيها منصور ظروف اعتقاله القاسية.

وروى كاسترو الذي ظهر صوتا وصورة في حديث لـموقع “عربي21“، تفاصيل ليلة اعتقال أحمد منصور، وطبيعة المعاملة التعسفية التي يتعرض لها في سجنه الانفرادي الذي يقبع فيه منذ اعتقاله ربيع العام 2015.

أحمد منصور يعيش وضعا صادما ومحزنا

وقال كاسترو إنه تعرف على أحمد منصور في سجن أبو ظبي المركزي، حيث “يعيش وضعا صادما ومحزنا ومؤلما، وأنه بسبب ذلك شاخ وبدا أكبر من عمره بسنوات”، حسب قوله.

وأضاف كاسترو: “لقد وضعوني في الزنزانة رقم 4 وكان أحمد منصور في الزنزانة رقم واحد والزنزانتان الثانية والثالثة كانتا فارغتين.. كنا نصرخ من السقف للحديث مع بعضنا وكان التواصل بيننا صعبا جدا.. كنت أضرب الباب لأنني أريد القيام باتصالاتي الهاتفية وكنت أريد الاتصال بعائلتي ولم يسمحوا لي بذلك.. عندها كان أول تواصل مع أحمد منصور”.

وبعد فترة، انتقل كاسترو للزنزانة المجاورة لأحمد منصور، وجاوره لعدة أشهر، واستطاع ناشط الحقوق الإماراتي خلال هذه الفترة أن يحمّله رسالة تكشف للعالم أسباب اعتقاله وظروف حياته القاسية في السجون الإماراتية.

وحول طبيعة حياة أحمد منصور في السجن، قال كاسترو إنه يتمشى فقط في زنزانته الصغيرة جدا، ولا يسمح له بالقراءة، ولا تصله الكتب التي يطلبها في السجن، كما تم مصادرة نظارته الطبية، ولم يوفر فراش مناسب له، ما يضطره للنوم على الأرض.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.