الرئيسية » الهدهد » سيطرة واسعة لطالبان وهذه المناطق سيطرت عليها كليا خلال يومين فقط

سيطرة واسعة لطالبان وهذه المناطق سيطرت عليها كليا خلال يومين فقط

وطن- تمكنت حركة طالبان من السيطرة على مناطق ومحافظات جديدة بأفغانستان، وتسارع اليوم، الأحد، زحف عناصر الحركة بشمال البلاد بعد سيطرتها على مركزي ولايتين جديدتين، في حين تحاول حكومة كابل وقف تقدم الحركة بحشد القوات والغارات الجوية.

وأعلنت طالبان أن مقاتليها سيطروا اليوم على عاصمتي ولايتي قندوز وساري بول، اللتين تحملان الاسمين نفسيهما، ليرتفع عدد عواصم الولايات التي سيطرت عليها الحركة إلى 4 خلال يومين فقط، بحسب الحركة.

وقال المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، إنه تمت السيطرة على عاصمة ولاية قندوز، بما في ذلك مكتب حاكم الولاية، ومبنى السجن ومبنى الاستخبارات، وذلك بعد معارك وصفتها وكالة الصحافة الفرنسية بالطاحنة.

وندد مجاهد بما ما اعتبره جريمة حرب بعد عمليات قصف للأسواق والمتاجر والمرافق العامة في قندوز، وقد بث شهود عيان مقاطع مصورة تظهر حرائق ودمارا في أسواق ومرافق عامة.

طالبان تسيطر على ولاية جديدة شمال أفغانستان

كما أعلنت حركة “طالبان” اليوم الأحد عن سقوط ولاية أخرى في شمال أفغانستان في قبضتها.

وذكرت “طالبان” في بيان لها أن قواتها سيطرت اليوم الأحد بالكامل على مدينة تالقان، مركز ولاية تخار، بكل المؤسسات الأمنية والحكومية فيها، مشيرة إلى أن القوات الحكومية هربت من المدينة.

ونشر المتحدث باسم “طالبان”، ذبيح الله مجاهد، على حسابه في “تويتر“، صورة تظهر علم الحركة وهو يرفرف وسط مدينة تالقان، مركز ولاية تخار.

من جانبه، أفاد حساب ما يعرف بـ”الإمارة الإسلامية” التابع لـ”طالبان” على “تويتر” أن مسلحي الحركة سيطروا على السجن المركزي في تخار وأطلقوا سراح جميع أسراها المعتقلين هناك.

زحف مستمر بالشمال

وبعيد إعلان طالبان استيلاءها على قندوز، أكد المتحدث باسمها، ذبيح الله مجاهد، سيطرة قوات الحركة على عاصمة ولاية ساريبول، التي تقع شمالي البلاد.

وقال إن قواتهم اقتحمت أيضا مدينة طالقان (مركز ولاية تخار القريبة) وسيطرت على مناطق واسعة فيها مثل بوابة أوتي والحي السادس ومنطقة القوزاق والسجن المركزي.

مضيفا أن مسلحي الحركة اقتحموا أيضا منطقة أستانا كالان في ولاية بنجشير (شمال شرق)، وأنهم يتقدمون باتجاه مركز الولاية.

وفي اليومين الماضيين، أعلنت طالبان السيطرة على مدينة شبرغان، عاصمة ولاية جوزجان المحاذية لتركمانستان (شمال)، ومدينة زرنج عاصمة نيمروز الحدودية مع إيران (جنوب غرب).

وقبل ذلك هاجمت الحركة مدينة هرات (غرب)، وسيطرت على أجزاء منها، ولكن القوات الحكومية بدعم من قوات القائد المحلي إسماعيل خان تصدت لها.

ومن أصل 34 ولاية، باتت حركة طالبان تسيطر على عواصم 4 ولايات، واستولت خلال الشهرين الماضيين على أكثر من 200 مديرية من أصل 398 مديرية.

كما سيطرت على معبري سبين بولدك مع باكستان، وإسلام قلعة مع إيران.

في المقابل، تسيطر الحكومة الأفغانية كليا أو جزئيا على 30 ولاية والمنشآت الحيوية والمهمة فيها إضافة إلى المعابر الرئيسية مثل طورخم مع باكستان، وحيرتان مع أزوبكستان.

هذا وتعرض مدرج مطار قندهار، اليوم الأحد، لقصف بالصواريخ مما استدعى إلغاء جميع الرحلات إلى الولاية.

وقد أعلنت الحكومة أنها استعادت، اليوم الأحد، جيري في ولاية قندهار من حركة طالبان، وكانت أعلنت أمس استعادة مديرية دند الملاصقة لمدينة قندهار.

وتحاول حركة طالبان منذ شهر السيطرة على ولايتي هلمند وقندهار، ولكن القصف الحكومي والأميركي منعها من الوصول إلى عاصمتي الولايتين.

 انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان

ومنذ بدء انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان قبل أسابيع، وسعت طالبان نطاق هجماتها، وتمكنت من السيطرة على مناطق جديدة ومنافذ حدودية في عدد من الولايات شمالا وجنوبا وغربا، في وقت أكدت فيه واشنطن أن الحركة باتت تسيطر على أكثر من نصف المقاطعات الأفغانية.

وطالبت واشنطن الحركة بوقف هجماتها والانتظام في عملية السلام، ونفذت القوات الأميركية غارات جوية عدة سعيا لوقف تقدم مسلحي الحركة

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.