وطن- أثارت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل الجدل مجددا عبر تغريداتها المهاجمة للنظام العراقي الحاكم للبلاد حاليا عشية ذكرى انتصار العراق على إيران في حرب الخليج الأولى التي يصادف غداً الذكرى السنوية لها.
وكتبت رغد صدام حسين في تغريدة جديدة على حسابها الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:”كل عام والبلد بخير من شر الأشرار.”
كل عام والبلد بخير من شر الأشرار ،إيران والحكومة العميلة وأتباعها وأذنابها. وكل أصحاب الشر الذين لايرون الحق إلاّ وفق مصالحهم والمال الحرام. حمى الله العراق والعراقيين من شرهم. سنحتفل دائماً معاً بإذن الله في هذا اليوم. في عراقنا حر عزيز منتصر رغم أنوفهم وأياديهم القذرة المرتشية.
— رغد صدام حسين (@RghadSaddam) August 7, 2021
واعتبرت ابنة الرئيس العراقي الراحل أن هؤلاء الأشرار الذين ذكرتهم هم “إيران والحكومة العميلة وأتباعها وأذنابها.” حسب وصفها.
وأكملت رغد:”وكل أصحاب الشر الذين لا يرون الحق إلاّ وفق مصالحهم والمال الحرام.”
اقرأ أيضاً: ذكرى غزو العراق للكويت.. معلومات تنشر لأول مرة عن رحلة مريبة لطائرة ركاب بريطانية
واختتمت تغريدتها بالقول:”حمى الله العراق والعراقيين من شرهم. سنحتفل دائماً معاً بإذن الله في هذا اليوم. في عراقنا حر عزيز منتصر رغم أنوفهم وأياديهم القذرة المرتشية.”
ولاقت تغريدة رغد صدام حسين تفاعلاً واسعاً، حيث أشاد البعض بحكم صدام حسين حسب ما رصدت “وطن” من تعليقات صاحبت التغريدة.
صح ما عشت بفترة حكم صدام. وصح من كبرت كان ما موجود بس حب هالعائلة محفور بالقلب رمز القوة والشجاعة والتضحية اسد العراق بمعنى الكلمة ❤️ افتخر اني عراقية لمجرد انو هو عراقي ورفع اسم العراق بالعالي وصارت كل الدول تحسب الف حساب للعراق. اتشرف من اكول #صدامية_للأبد
— أم أللول🐼💓 (@Lalosh_Sd) August 7, 2021
الله يرحم ابو عداي ،،اين نحن من ذلك الزمان ،،لا اعتقد ياتي بعده احد يشبهه كل العراقيين ايتام بعده😭😭😭😭
— ام ابراهيم (@OtKcrwdK57s06FY) August 7, 2021
انتصرنا على ايران يوم 8/8/1988 وان شاء الله راح يعيد التاريخ نفسه وننتصر مرة ثانية وثالثة وعاشرة.بالاخير لايصح الا الصحيح.
— Dr.Noor (@6T68CqLL0G5NsvD) August 7, 2021
كل التحايا والسلام للعراق الغالي وكل احراره وكل حبة تراب فيه تشتاق الي ايام البطل الشهيد صدام حسين المجيد الذي صنع لها مجدا تذكره له كل بقاع الارض لك تحية موصوله ايها الماجدة الشريفة نهديها لكى من ليبيا القذافي
— Rana queen 2010 (@Ranaqueen20101) August 7, 2021
غدا تمر علينا ذكرى عزيزة
وخالدة في قلوب العراقيين الشرفاء
انتصار الجيش العراقي الباسل
على جيش خميني الدجال
غدا ذكرى شراب كأس السم
الرحمة والخلود للشهداء القادسية
غدا يوم النصر العظيم— haydar Alabadi (@haydaralabadi1) August 7, 2021
يصادف الأحد 8 أغسطس/ آب ذكرى انتهاء الحرب الأطول في التاريخ الحديث والتي استمرت 8 سنوات بين العراق وجارته إيران.
ويتذكر العراقيون، من عاصروا ذلك الحدث، البيان الشهير الذي أعلنه تلفزيون العراق وقتها بـ “انتصار” العراق على إيران في الحرب، وفي اللحظات الأولى لم يصدق السامعون الخبر لكنهم بعد ذلك هبوا جميعا إلى الشوارع فرحين ومهللين ليس بسبب إعلان النصر بل لانتهاء أصوات الصواريخ والمدافع وسقوط الضحايا اليومي خاصة في صفوف الشباب المجندين إجباريا في الجيش.
رغد صدام حسين تنتقد النظام الحاكم بالعراق:” أزالكم الله إلى غير رجعة
ويشار إلى أنه أواخر يوليو الماضي توعدت رغد صدام حسين، الابنة الكبرى للرئيس العراقي الراحل، النظام الحاكم في العراق وذلك على خلفية انفجار سوق الوحيلات في مدينة الصدر ببغداد.
وقتل في هذا الانفجار ما لا يقل عن 30 شخصا وأصيب 50 بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة في سوق بمدينة الصدر شرق بغداد، حسب ما أفاد مسؤول أمني عراقي وقتها، في هجوم وصفته السلطات بالعمل “الإرهابي”.
وأمر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي حينها بفتح تحقيق بملابسات التفجير، الأكبر منذ الهجومين الانتحاريين وسط بغداد في يناير اللذين أسفرا عن مقتل 32 شخصا وتبناهما تنظيم “الدولة الإسلامية”.
رغد صدام حسين تتوعد
وقالت رغد صدام حسين، في بيان نشرته على حسابها الرسمي بتويتر بهذا التوقيت:”تفجير سوق عشرات الضحايا! أهكذا تستقبل الشعوب أعيادها؟ سوق الوحيلات مصدر أرزاق الفقراء في تلك المنطقة. “تلكؤ أمني” اكتفت السلطات والأمم المتحدة بذلك.”
#العراق #رغد_صدام_حسين pic.twitter.com/q8oB5X9l79
— رغد صدام حسين (@RghadSaddam) July 22, 2021
وتابعت منتقدة السلطات العراقية:”اكتفوا بتصريحات جوفاء لا معنى لها ولا تحيي ميتا ولا تنقذ جريحا. أب يبحث عن ابنته وسط الركام، امرأة ظل نصف جسمها معلقا بين الأنقاض، لا إله إلا الله،عبوة أو حزام أو الاثنين. ويصرحون (لن يهدأ لنا بال إلا باقتلاع الإرهاب).”
“عن أي إرهاب يتحدثون أيقصدون عندما يقتلعهم الله من جذورهم؟ ليخلص العراقيين من شرهم قريبا إن شاء الله. هم الإرهاب ناشطا بيننا.”
وأكملت رغد صدام حسين هجومها على النظام العراقي الحاكم:”أزالكم الله إلى غير رجعة. فبدلا من أن نهنئ الناس صرنا نقدم التعازي حسبنا الله ونعم الوكيل.”
وفي ختام بيانها قدمت رغد صدام التعازي لأهالي الضحايا:”أقدم التعازي لأهالي مدينة صدام. أقدم التعازي للمرة الألف لأهاليها وللعراقيين الذين ابتلوا بهذه الفئة الفاسدة الحاكمة. ولو أن الاسم الجديد المرافق للقتل المستمر يليق بهذه المنطقة أكثر حاليا. إنا لله وإنا إليه راجعون.”
قتلى وجرحى في انفجار سوق بمدينة الصدر
وفي يوليو الماضي لقي 30 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب 50 بجروح الإثنين إثر انفجار عبوة ناسفة في سوق بمدينة الصدر المكتظة شرق العاصمة العراقية بغداد، وفق ما أفاد مسؤول أمني، في حادث وصفته السلطات بأنه عمل “إرهابي”.
وأفاد مصدر أمني وآخر طبي عن مقتل 28 شخصا، بينهم سبعة أطفال وثمانية نساء، وإصابة 52 بجروح.
فيما قال مصدر أمني آخر إن عدد القتلى وصل إلى ثلاثين في التفجير الذي وصفته خلية الإعلام الأمني الرسمية في بيان بأنه اعتداء “إرهابي”.
وتم نقل الجرحى إلى المستشفيات القريبة، فيما استنفرت وزارة الصحة العراقية “جميع مؤسساتها” لإسعاف الضحايا كما قالت في بيان رسمي.
وندد الرئيس العراقي برهم صالح في تغريدة بـ”جريمة بشعة”، مضيفا “لن يهدأ لنا بال إلا باقتلاع الإرهاب الحاقد الجبان من جذوره”.
بدوره استنكر زعيم تيار الحكمة الشيعي عمار الحكيم التفجير الذي وقع فيما “يستعد شعبنا لاستقبال عيد الأضحى المبارك”، داعيا “الجهات الأمنية إلى بذل مزيد من الجهود للحفاظ على أرواح المواطنين”.
وقالت السلطات العراقية في بيان إن القائد العام للقوات المسلحة أي رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قد أمر بفتح تحقيق بملابسات التفجير، الأكبر منذ الهجومين الانتحاريين اللذين هزا وسط العاصمة العراقية في يناير/كانون الثاني وأسفرا عن مقتل 32 شخصا وتبناهما تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي سيطر في 2014 على أراض شاسعة من العراق وسوريا.
وفقد التنظيم المتطرف السيطرة على المناطق التي كان يتواجد فيها حتى نهاية 2017 ، لكن خلاياه السرية تقوم بشن هجمات غالبا ما تكون خلال الليل، ضد قوات الأمن في مناطق نائية.
كما قتل 18 شخصا في مطلع مايو الماضي، أغلبهم من عناصر الأمن في سلسلة هجمات شنها جهاديون في مناطق متفرقة من العراق.
ويقدم التحالف الدولي بقيادة أمريكية الدعم للقوات العراقية في حربها على الجهاديين منذ 2014، لكن البرلمان العراقي صوت في 5 يناير 2020 على انسحاب قوات التحالف من البلاد.
وتعتبر مدينة الصدر إحدى ضواحي بغداد الفقيرة والأكثر اكتظاظا بالسكان، وهي معقل أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذي يملك نفوذا كبيرا على الساحة السياسية في العراق