الرئيسية » حياتنا » تراجع حالة دلال عبدالعزيز بسبب نفسيتها وهذه حقيقة زرع رئة جديدة لها!

تراجع حالة دلال عبدالعزيز بسبب نفسيتها وهذه حقيقة زرع رئة جديدة لها!

وطن- كشفت مصادر طبية عن تطورات الحالة الصحية للفنانة المصرية دلال عبدالعزيز، مؤكدة أنها آخذةً في التراجع بعد تأثر رئتيها بشكل كبير إثر إصابتها بفيروس كورونا قبل أشهر.

دلال عبدالعزيز لا تزال تسأل عن زوجها

وأوضحت المصادر الطبية التي نقلت عنها صحيفة (الوطن) المصرية، أنّ تراجع الحالة النفسية لدلال عبدالعزيز، سببه تراجع حالتها الصحية وليس نقلها من مستشفى إلى آخر.

وقال المصدر المطلع على حالة الفنانة: (الفريقان الطبيان في المستشفى الذي كانت به والذي نقلت إليه، على قدر عالٍ من الكفاءة والخبرة، وحالتها النفسية تراجعت بسبب سوء حالتها الصحية وبقائها لفترة طويلة في المستشفى).

وأشار المصدر إلى أنّ دلال عبدالعزيز تأثرت بشدة في الأيام الماضية، ما تسبب في فقدانها الوعي بشكل كامل في بعض الأحيان.

لم تتحمل نقلها من سرير لكرسي متحرك!

وأضافت المصادر أنّ دلال عبدالعزيز لم تتحمل نقلها من السرير إلى كرسي متحرك، كما تستخدم بعض الأجهزة لمساعدتها على التنفس بسبب تراجع قدرة رئتيها على التنفس بصورة طبيعية.

وأكدت المصادر أنّ دلال عبدالعزيز لا تطلب شيئا من الأطباء، عكس فترة مرضها الأولى، ولكنها فقط تسأل بصورة دائمة عن زوجها الراحل الفنان سمير غانم، والذي لا تعرف بوفاته حتى الآن.

وفي سياق آخر، كشف الإعلامي المصري رامي رضوان زوج الفنانة دنيا سمير غانم حقيقة الأنباء المتداولة حول زراعة رئة لوالدة زوجته دلال عبدالعزيز.

رامي رضوان: دلال عبدالعزيز لا تحتاج لزراعة رئة

وقال الإعلامي رامي رضوان في تصريحات إعلامية إن هذه المعلومات غير دقيقة ولا صحة لها، مضيفا: (الوضع الصحي صعب، مش سهل، ومقدرش أقول فيه تحسن، وكل شوية بتطلع مفاجأة، والموضوع شديد الصعوبة).

وتابع رضوان: (أرجو من كل السادة الصحفيين والإعلاميين، بلاش نجري في نشر خبر الوفاة قبل التيقن 200% مراعاة لظروف أي أسرة عندها تحديات، وتحاول تعدي من عنق الزجاجة ومرحلة صعبة، وبلاش نزود الجرح بجرح تاني).

واستطرد: (من شهر رمضان لم أتحدث عن الموضوع إلا مرتين مرة عشان أطمن الجمهور ومرة أخرى ساعة وفاة حمايا، وهو نجم كبير كل الناس تحدثت عنه، وأنا لا أستغل البرنامج بتاعي في أمور أسرية، وما زلنا نطلب وندعي الله أن يمد يده بالشفاء العاجل).

زراعة رئة

وكانت مصادر طبية من داخل المستشفى، قد كشفت في وقت سابق أن حالة دلال عبدالعزيز لا تزال صعبة وتحتاج متابعة مستمرة، حيث أنها تعاني من تليف فى الرئة وهو أحد المضاعفات التي تتنج عن الإصابة بفيروس كورونا.

ولفتت المصادر التي نقلت عنها صحيفة (الوطن) المصرية، إلى أن الفنانة ستكون بحاجة لوضعها على جهاز أكسجين حتى إذا ما تقرر نقلها للمنزل.

وفجرت المصادر مفاجأة، حين كشفت أنه قبل نقل دلال عبدالعزيز إلى مستشفى آخر لتلقي العلاج، فقد اُقترح في المستشفى الأول إجراء عملية زراعة رئة لها لكن أسرتها رفضت بشدة لخطورة العملية.

العائلة تطلب تقليل الطاقم الطبي

وعادت المصادر لتؤكد أن دلال عبدالعزيز لا تزال لا تعلم بوفاة زوجها الفنان سمير غانم، وأن الأسرة تتخوف بشدة من وصول هذا الخبر إليها، ما سيجعل حالتها الصحية تزداد سوءًا، ولذلك شددت الأسرة على الطاقم الطبي بعدم تداول أي أخبار أمامها.

وطلبت الأسرة، بحسب المصادر، من إدارة المستشفى تقليل عدد أفراد الطاقم الطبي المشرف على متابعة حالتها الصحية لضمان عد معرفتها بخبر وفاة زوجها سمير غانم.

تطورات جديدة

كما كشفت مصادر طبية مسؤولة بالمستشفى الحكومي الذي نقلت إليه الفنانة، دلال عبد العزيز، أنها منذ نقلها إلى المستشفى، حركتها بطيئة جدا، وتحتاج للأكسجين بصفة مستمرة، وحالتها تتأرجح بين التحسن وعدم الاستقرار، لافتة إلى أن مضاعفات فيروس كورونا كثيرة وتحتاج لوقت وتختلف من شخص إلى آخر.

وأكدت المصادر أن أسرة دلال عبدالعزيز فور انتقالها للمستشفى الجديد بعد خروجها من المستشفى الخاص بعد تقديم كل الإمكانات المتاحة لحالتها على مدار الـ3 أشهر الماضية، طلبت ضرورة الاهتمام بالحالة.

وشددت العائلة على الطاقم الطبي المشرف على حالتها بعدم تداول أي أخبار تخص حالتها الصحية أو أي أخبار تخص الراحل زوجها سمير غانم، لعدم حدوث أي مضاعفات لحين تحسن الحالة بشكل مستقر.

وأشارت المصادر إلى أن الفنانة دلال عبد العزيز، كانت بحاجة إلى بعض أجهزة التنفس مثل (باي باب أو هاي فلو نزيل أو سباب)، مؤكدة أنها لم توضع على جهاز تنفس إصطناعي (فنتيلتور).

وأكدت المصادر أن الفنانة ما زالت تحتاج إلى الأكسجين نظرا لأنها تعاني من مضاعفات ما بعد كورونا، وأهما تليف الرئة، مشيرة إلى أن  دلال عبد العزيز، من الحالات النادرة التي تحدث لها مضاعفات ما بعد كورونا بهذا الشكل، وتحتاج إلى وقت كبير للعودة مرة أخرى، مؤكدة أن حالتها تستجيب للعلاج ولكن ببطء شديد.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.