الرئيسية » الهدهد » شاهدوا كيف ردّ راشد الغنوشي على اشاعة وفاته إثر إصابته بفيروس كورونا

شاهدوا كيف ردّ راشد الغنوشي على اشاعة وفاته إثر إصابته بفيروس كورونا

وطن- ردّ رئيس مجلس نواب الشعب في تونس راشد الغنوشي على اشاعة وفاته بنشر صورة لها وهو يتناول فطور الصباح ويقرأ صحيفة تونسية بعددها الصادر اليوم الجمعة .

وظهر راشد الغنوشي في الصورة وهو يتصفح عدد صحيفة “الشروق” التونسية، الصادرة اليوم الجمعة، وامامه صحن فيه تمر، وبيده اليمنى كأساً به مشروب.

الغنوشي بعدشفائه من كورونا
الغنوشي بعدشفائه من كورونا

راشد الغنوشي يغادر المستشفى 

وغادر راشد الغنوشي رئيس مجلس نوّاب الشّعب مساء الاربعاء الماضي 21 يوليو 2021 المستشفى العسكري بعد أن تلقى العلاج اللازم إثر إصابته بفيروس كورونا.

ووجه راشد الغنوشي شكره للطاقم الطبي وكل العاملين بالقطاع الصحي “الذي يسهر على تأمين صحة المواطنين في كل أنحاء الجمهورية”.

كما وجه راشد الغنوشي تحياته لرئيس الجمهورية و رئيس الحكومة وكل من اتصل به للاطمئنان على صحته من نواب المجلس وشخصيات وطنية ورؤساء برلمانات وسفراء.

وأكد راشد الغنوشي بحسب بيان نشر على حسابه في تويتر “على ضرورة توحد السلط والقوى السياسية في مواجهة هذا الوباء والتسريع بتلقيح المواطنين مع ضرورة إطلاق حملات التلقيح في كل الجهات والا يقتصر الأمر على المراكز العمومية، مشيرا لفعالية وأهمية التلقيح في مواجهة الوباء”.

كورونا في تونس

قالت وزارة الصحة التونسية الجمعة انه في إطار تقصي وتتبع انتشار فيروس كورونا في البلاد قامت مصالحها بتاريخ 21 يوليو 2021 برفع 7485 عينة للتحليل وقد صدرت نتائج 1086 حالة منها ايجابية فيما سجلت الوزارة بذات التاريخ 92 حالة وفاة مبلغ عنها .

الفاينانشيال تايمز: “متحور دلتا يفاقم أزمة الديمقراطية الهشة في تونس”

نشرت صحيفة الفاينانشيال تايمز، تقريرا لمراسلتها هبة صالح عنونته بـ”متحور دلتا يفاقم أزمة الديمقراطية الهشة في تونس”، تناولت فيه ازمة كورونا في البلاد لاسيما بعد أن تولى الجيش إدارة أزمة كورونا، في ظل ما أضافه الوضع الصحي المتدهور بسرعة من أعباء إلى المشاكل السياسية والاقتصادية التي تعانيها البلاد.

وتقول الكاتبة إنه على الرغم من النظر إلى تونس على أنها الديمقراطية الوحيدة بين الدول العربية، التي انتفضت على الدكتاتورية في عام 2011، فإن الوضع الصحي المتدهور، في ظل تفشي متحور “دلتا” مع انخفاض التطعيمات وتسجيل أعلى معدل وفيات لكوفيد-19 في العالم العربي، يختبر حدود النظام السياسي الذي تمزقه الخلافات بين رئيس الدولة ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان.

وجاء قرار الرئيس التونسي، قيس سعيد، الاستعانة بالجيش في جهود مكافحة كورونا، بعد يوم من إقالة رئيس الوزراء، هشام المشيشي، لوزير الصحة، فوزي مهدي، على إثر مشاهد الفوضى في مراكز تطعيم تعاني من نقص الإمدادات، واعتبرت الخطوة بمثابة تصعيد للصراع على السلطة بينهما.

وقال يوسف الشريف، المحلل السياسي ورئيس مركز كولومبيا العالمي في تونس: “هذا تفاقم للأزمة السياسية والاستقطاب بين الرجلين”، مضيفا أن الحكومة “أساءت إدارة الأزمة الصحية من خلال عدم الاستعداد لتدفق حالات الإصابة”.

وأضاف: “كوفيد بشكل عام لم يكن على رأس أولويات الرئيس والحكومة ورئيس البرلمان … ظل الثلاثة يخوضون نزاعاتهم السياسية اليومية بدلا من معالجة الأزمة”.

وأشارت الكاتبة إلى أن منظمة الصحة العالمية تحدثت عن نحو 9500 حالة إصابة يوميا، “مع انتشار واسع لمتحور دلتا”، وتقول جليلة بن خليل، متحدثة الصحة في الحكومة، إن الإصابة بالمتحور تمثل ما يزيد على 75 في المائة من مصابي كوفيد-19 الذين أدخلوا إلى المستشفى ويعانون من مشاكل في الرئة.

ويقول محللون إن المواجهة بين القياديين الثلاثة، بالإضافة إلى الخلافات الطاحنة بين الفصائل المتنافسة، التي تصاعدت في بعض الأحيان إلى مشاجرات عنيفة في البرلمان، قوضت الثقة في النظام السياسي، وتضيف الكاتبة أن الوباء أدى إلى تفاقم الوضع الاقتصادي في بلد مثقل بالديون، إذ تتفجر احتجاجات متكررة من قبل الشباب الغاضبين من الفقر وارتفاع معدلات البطالة.

واستشهدت الكاتبة بأن الاقتصاد تقلص العام الماضي بنسبة 8.8 في المائة، وفقا لصندوق النقد الدولي، وعلى الرغم من توقعات النمو بنسبة 3.8 في المائة في عام 2021، فإنه لن يتعافى إلى مستوى ما قبل الوباء هذا العام، فضلا عن تضرر قطاع السياحة بسبب قيود السفر المفروضة في دول أوروبا وبريطانيا.

ويقول جيمس سوانستون، الخبير الاقتصادي في شركة “كابيتال إيكونوميكس” الاستشارية في لندن، إن خسائر العملة الأجنبية قد تضعف الدينار التونسي “مما يسبب مخاطر تضخم وزيادة تكلفة المعيشة”.

وتقول الكاتبة إنه في ظل مواجهة الاضطرابات المدنية المتكررة، وجدت الحكومة صعوبة في تنفيذ التدابير اللازمة للحد من الإنفاق، ويضيف سوانستون: “لا تحظى إجراءات تصحيح أوضاع المالية العامة بشعبية في أفضل الأوقات”.

وقال شريف إن الوضع من المرجح أن يتحسن في الأسابيع المقبلة مع وصول لقاحات وإمدادات طبية تبرعت بها دول من بينها الصين وفرنسا وإيطاليا والسعودية ومصر والجزائر والإمارات، مضيفا أن “الانجرار العسكري إلى السياسة بشكل غير مباشر” قد يكون له تأثير إيجابي على الوضع الصحي، إلا أنه قد يكون له “تأثير سلبي على مستقبل تونس كدولة ديمقراطية”.كما نقلت بي بي سي

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.