الرئيسية » حياتنا » الإفتاء المصرية: يجوز للرجل أن يتزوج بأخرى إذا انعدمت رغبته في الأولى (فيديو)

الإفتاء المصرية: يجوز للرجل أن يتزوج بأخرى إذا انعدمت رغبته في الأولى (فيديو)

وطن – تداول ناشطون بمواقع التواصل مقطعا مصورا يوثق إجابة أحد المسؤولين بدار الإفتاء المصرية على سؤال جائه، بشأن حكم زواج الرجل بأخرى إذا انعدمت رغبته تجاه زوجته الأولى.

وجاء نص سؤال المتصل: “هل يجوز للرجل أن يتزوج مرة ثانية، لأن رغبته في الأولى أصبحت منعدمة لأسباب عدة؟”.

وقالت «الإفتاء»، في مقطع فيديو بثته عبر صفحتها الرسمية بموقع «يوتيوب»،  إن زواج الرجل للمرة الثانية في هذه الحالة جائز، موضحة في الوقت نفسه أن الإصلاح أولى.

هل الزواج للمرة الثانية مع رفض الزوجة الأولى حرام؟

وسبق أن أجاب عن هذا السؤال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجله له.

ورد عثمان، قائلًا: إن الزوجة الأولى لها حرية الاختيار في الاستمرار في الحياة الزوجية أو طلب الطلاق، لافتًا إلى أن الرجال الذين لديهم رغبة في تعدد الزوجات قائلا “لا تهدم بيتا وتبني آخر”.

وأشار إلى أنه من باب رد الجميل للزوجة الأولى أن يخيرها الزوج في أنه يرغب في الزواج مرة أخرى لسبب عنده أو حاجته للزواج مرة ثانية.

حكم الزواج بأخرى دون إعلام الزوجة الأولى

من جانبه أوضح الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى مسجلة عبر موقع دار الإفتاء المصرية، أنه إذا تزوج الرجل مرة أخرى دون إعلام الزوجة الأولى فيكون الزواج صحيحا.

وأضاف عبد السميع، قائلًا: إن الزواج صحيح وإن كان عقد الزواج الشرعي يشترط عليه ان يكتب عنوان زوجته الاولى حتى يرسل اليه القاضي أو جهة توثيق الزواج ليعملوا زوجته الأولى بأنه تزوج بامرأة أخرى حتى يكون لها حرية الإختيار فى أن تبقي معه أو تكمل حياتها معه فلتفعل ما تحب، فالزواج صحيح ولا شيء فى ذلك .

اقرأ أيضاً: فضيحة .. الزنا و الحمل خارج إطار الزواج أصبح مسموحاً في الإمارات ولن تُعاقب النساء إذا فعلنها!

وسبق أن صرح علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، بأن زواج الرجل من امرأة ثانية أمرٌ أباحه الشرع، واشترط العدل والمساواة بين الزوجات، كما ورد في قوله تعالى: «فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً» (سورة النساء:3).

وأكد «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، أن الزواج من امرأة أخرى ليس خيانة زوجية بل هو أمر مباح شرعًا.

مشيرًا إلى أن هناك مفاهيم غريبة ليست إسلامية سيطرت على عقول النساء بأنهن يفضلن أن يخونهن الرجال ولا يتزوجون عليهن من أخرى، منبًها على أن ثقافتنا وديننا يرفض هذا الكلام، الذي تروج له بعض المسلسلات فتشعل غضب النساء عند الزواج من أخرى.

ونصح المفتي السابق، من تزوج عليها زوجها أن تصبر وترضى بما قدره الله لها، وأن تأخذ بالأسباب وتتعامل معها برقة، وتنافس الزوجة الثانية في جذب زوجها تجاهها، مؤكدًا أنه لا يدعو إلى الزواج من ثانية ولكن يوضح الحكم الشرعي.

حكم الزواج بدون علم الأولى

من حق الرجل أن يتزوج بأربع نسوة فما دون ذلك بشرط العدل في النفقة والمبيت والكسوة، ولا يشترط أن يأخذ رأيها في ذلك، وليس من حقها طلب الطلاق لمجرد زواجه من امرأة أخرى ولا أن تخرج عن طاعته أو تؤذيه بقول أو فعل.

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الإنسان الذي تزوج بأخرى، ينبغي أن يتقي الله وأن يعدل بين الزوجتين في الحقوق التي منها المبيت والإقامة عند كل منهما، وإقامة شرع الله في البيتين.

وأوضح«عثمان» في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب قبل فترة، ردًا على سؤال : ماحكم الزواج بدون علم الأولى ؟ أن الزوج لم يرتكب حرامًا بزواجه من ثانية، إنما الحرام يكون إذا مال إلى إحدى الزوجتين وترك الأخرى دون إعطائها حقوقها الشرعية، مشيرًا إلى أنه من الظلم.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.