الرئيسية » الهدهد » ماذا قالت الكويت عن اللوبي الإماراتي المحرض وقصة رمضان أبو جزر ؟

ماذا قالت الكويت عن اللوبي الإماراتي المحرض وقصة رمضان أبو جزر ؟

علقت وزارة الخارجية الكويتية، على مزاعم وتقارير صحفية تدعي وجود “لوبي إماراتي” يحرض عليها دولياً.

وأكدت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان نشر على حسابها بتويتر، رصدته “وطن”، نفيها القاطع لصحة ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول لوبي مزعوم للإمارات يقوم بالتحريض على دولة الكويت.

https://twitter.com/MOFAKuwait/status/1416135696704806921

ونوهت الخارجية الكويتية بأن الخبر المزعوم قد أشار إلى اسم عضو في البرلمان الأوروبي “غير صحيح وغير موجود”.

وشددت الكويت على العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين البلدين وقيادتهما وشعبيهما الشقيقين.

اقرأ أيضاً: يحركه دحلان .. تفاصيل عن لوبي إماراتي يتواجد في بلجيكا للتحريض ضد الكويت

وأشادت بمستوى التنسيق المستمر بين بعثة دولة الكويت وبعثة دولة الإمارات العربية المتحدة الدبلوماسية في بروكسل، وسعيهما المشترك للعمل معا في خدمة البلدين وسياستهما الخارجية.

مذكرة انتقاد أوروبية

وكانت تقارير صحفية نشرها موقع “الإمارات ليكس” تزعم أن أن لوبي شكلته الإمارات في بروكسل لمهاجمة الكويت وكان آخر جهوده “إصدار مذكرة انتقاد أوروبية لحقوق الإنسان فيها”.

وكشفت مصادر موثوقة، وفق الموقع، عن تحريض ممنهج مارسه لوبي الإمارات في بروكسل ضد دولة الكويت وقاد إلى إصدار مذكرة انتقاد أوروبية لحقوق الإنسان فيها.

وقالت المصادر، إن لوبي الإمارات في بروكسل نشط مؤخرا بشكل مكثف مع أعضاء في البرلمان الأوروبي للتحريض على الكويت واتخاذ مواقف سلبية منها.

وذكرت المصادر أن تحركات لوبي الإمارات ركزت خصوصا على عضو البرمان الأوروبي إرنست أورتاسون عبر علاقة مشبوهة بين الطرفين قادت لاتخاذ موقف أوروبي سلبي من الكويت.

وبحسب المصادر فإن التحركات ضد الكويت قادها المدعو رمضان أبو جزر الرجل المقرب من محمد دحلان مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

ويقدم أبو جزر نفسه لوسائل الإعلام على أنه مدير “مركز بروكسل الدولي للبحوث وحقوق الإنسان BIC ” وهي مؤسسة وهمية أقامها بأموال إماراتية بغرض شن حملات تحريض على خصوم أبو ظبي.

انتقاد أوروبي بتحريض إماراتي

وتبرز مصادر متطابقة أن الإمارات تتخذ مواقف شديدة العدوانية غير معلنة ضد الكويت انتقاما من مواقفها على مدار سنوات في إنهاء الأزمة الخليجية والتصدي لمؤامرات أبوظبي لتقسيم البيت الخليجي.

وجاء في مذكرة أصدرها أعضاء في البرلمان الأوروبي انتقاد ما وصفتها “المشاكل المستمرة في الكويت فيما يتعلق بمجتمع البدون”.

وادعت المذكرة أن سكان في الكويت يواجهون “تمييزًا مستمرًا وسوء معاملة، حيث لا يُحرم البدون من الجنسية فحسب، بل يُحرمون أيضًا من الحصول على الحقوق الأساسية، مثل التعليم العام والرعاية الصحية والتوظيف القانوني”.

وزعمت المذكرة أن قوانين الجنسية “مقيدة” في الكويت بحيث تحرم الأم الكويتية من تمريرها الجنسية الكويتية لطفلها، أي الأطفال المولودين من أم كويتية وأب من البدون محرومون من الجنسية.

وذكرت أنه في ضوء الوضع الحالي لجائحة كورونا COVID-19 يواجه مجتمع البدون تحديات قاسية إضافية مثل المنع من الوصول إلى العيادات الحكومية والمستشفيات.

واعتبرت أن “هذا التمييز البنيوي والوصمة الاجتماعية التي يعاني منها البدون يضعهم في موقف ضعيف حيث ينتشر جائحة Covid-19 في جميع أنحاء الكويت وهو مباشر انتهاك المادة 12 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية”.

علاوة على ذلك، ادعت المذكرة استخدام السلطات الكويتية “على مر السنين إجراءات قمعية لإسكات الإنسان مدافعون عن حقوق يحتجون على الحق في المواطنة”.

من هو رمضان أبو جزر؟

رمضان أبو حزر هو منسق ما يسمى حملة الحرية لفلسطين في بروكسل، ويعد أحد أبرز رجالات محمد دحلان في أوروبا.

ويتورط أبو جزر في عمليات تجنيد الشباب الفلسطيني في أوروبا للعمل في تيار دحلان، ويسوق نفسه زورا على أنه خبير في القانون الدولي.

وعمل أبو جزر في الشبكة الدولية للحقوق والتنمية وهي مؤسسة أمنية تحت شعار حقوقي أسسها دحلان لخدمة الإمارات قبل أن تفشل ويحل محلها مؤسسة تسمى الفيدرالية العربية لحقوق الانسان.

كما عمل على عقد ندوات والتنسيق لبعض الوفود المصرية والإماراتية للاتقاء بمسئولين أوروبيين وأعضاء من البرلمان الأوروبي.

ودأب أبو جزر على الظهور في وسائل الإعلام الممولة من دولة الإمارات للدفاع عن أنظمة مستبدة مثل أبو ظبي والسعودية ومصر وإطلاق حملات دعائية لهم فضلا عن الهجوم على خصومهم.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.