الرئيسية » الهدهد » معارض إماراتي يكشف تفاصيل جديدة بشأن وفاة آلاء الصديق

معارض إماراتي يكشف تفاصيل جديدة بشأن وفاة آلاء الصديق

وطن- أكد المعارض الإماراتي المقيم في لندن، أحمد الشيبة النعيمي، أن التحقيقات لا تزال جارية في قضية وفاة المعارضة الإماراتية آلاء الصديق بحادث سير في العاصمة البريطانية قبل عدة أيام.

وقال النعيمي، في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”: “ما نقلناه من تصريح حول حادث ابنتنا آلاء الصديق كان كما حصل حسب رواية الشرطة واستنتاجاتها الأولية”.

وأضاف النعيمي: “نحن لا نسوق لأي رواية من الروايات إنما ننقل الحقيقة كما هي وحثثنا الشرطة والأجهزة الأمنية عند مقابلتهم على بذل جهدهم في التأكد من خلو الحادثة من الشبهات الجنائية ونبهناهم عليه لزيادة الحرص على التحقيق في الموضوع رغم حرصهم”.

وتابع: ” كما قمنا باطلاع الشرطة على وضع آلاء الصديق وطبيعة عملها ونشاطها الحقوقي وكذلك وضع والدها وأسرتها وهذا مأخوذ بعين الاعتبار في متابعة القضية والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية”.

واستكمل: “نؤكد أنه مازالت التحقيقات جارية ونحث من لديه أي معلومات أو أدلة حول الحادث أن يقدمها للشرطة ومرفق لكم تصريح الشرطة وموقعهم للتواصل المباشر”.

بيان الشرطة البريطانية حول وفاة آلاء الصديق

ونشرت الشرطة البريطانية تقريرا أوليا حول حادثة وفاة الناشطة الإماراتية آلاء الصديق (33 عاما)، التي توفيت في حادث سيارة الأحد الماضي، بمدينة أوكسفورد القريبة من لندن، وذلك بعد مأدبة عشاء احتفالا بعيد ميلادها.

وقالت الشرطة في بيان، إن الصديق توفيت في حادث تصادم مروري مميت، موضحة أن التصادم جرى بين سيارتين، عند تقاطع طرق جنوب “شيبتون أندر ويتشوود”.

وذكر البيان أن الحادث أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص، بينهم واحدة بجروح طفيفة، خرجت من المستشفى مع طفل يبلغ من العمر أربع سنوات، فيما لم يصب أي من السائقين نتيجة الاصطدام، ولم يتم إجراء أي اعتقالات.

وأكدت الشرطة البريطانية أن “وحدة التحقيق في حوادث الاصطدام الخطيرة، التابعة لشرطة التايمز فالي، لا تزال تحقق في هذا الحادث”.

أحمد الشيبة النعيمي يتحدث عن حادث وفاة الاء الصديق

وفي وقت سابق، نفى أحمد الشيبة النعيمي، ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل بشأن وجود شبهة جنائية في حادث وفاة المعارضة الإماراتية الاء الصديق، بحادث سير في لندن.

وخرج النعيمي في مقطع فيديو بثع عبر صفحته الرسمية بتويتر، تحدث فيه من أمام قسم الشرطة المختص بالتحقيق في حادث وفاة الاء الصديق بأكسفورد.

وقال المعارض الإماراتي من أمام قسم الشرطة:”أنا الآن في مدينة أكسفورد بجانب قسم الشرطة المختص بالتحقيق في هذا القضية ـ وذكر تاريخ اليوم 20 يونيو 2021 ـ الحادث أليم علينا جميعا عزائنا لأهلها ولوالدها المعتقل وأمها أم عمر وكل محبيها بكل مكان.”

وتابع أحمد النعيمي موضحا:”وحقيقة أريد أن أنبه أن ما يتضح حتى الآن من مجريات التحقيق أن الحادث عرضي وليس فيه أي مكيدة أو شبهة جنائية.”

وأضاف مطالبا النشطاء بعدم تداول قصص مختلقة بشأن الحادث:”فنرجوا من أحبابها وكل من يتكلم عن هذا الموضوع بأن لا يسردوا قصصا ليس لها واقع وأن تكون المسألة دقيقة أكثر من هذا.”

مشددا على أنه لا يوجد “شيء مما يتداول في السوشيال ميديا الان بقضية أن هناك مؤامرة أو شيء من هذا.”

واختتم المعارض الإماراتي:”الأمر الآخر بالنسبة لأولئك الذين يرقصون على جثة بنتنا وأختنا آلاء الصديق ويستغلون مثل هذا الأمر للإساءة لها ولأسرتها والإساءة لمن هم حولها.. من المعيب والمشين التصرف بهذه الأساليب الرخيصة.. رحمة الله عليها عاشت اخر حياتها في وضع المهاجرة سحبت جنسيتها والدها معتقل وأهلها وضعهم صعب”.

وفاة آلاء الصديق

وتوفيت آلاء الصديق الناشطة الحقوقية الإماراتية، مديرة منظمة القسط لحقوق الإنسان، في لندن ببريطانيا إثر حادث سير رجّح ناشطون ان يكون متعمداً .

والناشطة آلاء الصديق هي ابنة أستاذ الشريعة ومعتقل الرأي في سجون أبوظبي محمد عبد الرزاق الصديق، ولم تستطع التواصل معه منذ عام 2013

وقال نشطاء إن آلاء الصديق توفيت في الحادث، وكانت برفقة زميلات لها أصبن معها في الحادث وأدخلن المشفى، وقد تم عزلهن في المشفى والتحفظ عليهن ومنع التواصل معهن.

وأكد الناشط الإماراتي المعارض أحمد الشيبة النعيمي أنّ آلاء الصديق توفيت بحادث سير.

كما أكد الناشط الإماراتي المعارض حمد الشامسي نبأ وفاة آلاء الصديق بحادث سير.

وفور الإعلان عن وفاة الناشطة الحقوقية الإماراتية، سارع نشطاء الى نعيها، مشيرين إلى إمكانية أن يكون الحادث مدبّر من السلطات الإماراتية، بهدف وقف نشاطها في فضح ممارسات النظام الحاكم في أبوظبي.

وقال المحلل محمد المختار الشنقيطي في تغريدة له: “توفيت مديرة مؤسسة القسط الحقوقية آلاء الصديق بعد صدمها بسيارة في بريطانيا فيما يشبه العمل الإجرامي، وقد قضت العقد الأخير من عمرها مدافعة عن تحرير والدها السجين في أبوظبي مع خيرة أبناء الإمارات. وعرفتُها في الدوحة ملتزمة كريمة السجايا، تقبلها الله”.

ومن المفترض أن تفرج السلطات الإماراتية عن الداعية محمد عبد الرزاق الصديق بعد شهور، حين يتم محكوميته بالسجن 10 سنوات، تليها مراقبة لمدة 3 سنوات خارج المعتقل.

وآلاء الصديق التي نشطت في المجال الحقوقي، وترأست منظمة “القسط” مؤخرا، تحدث عنها وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في العام 2018، إذ كشف أن أبو ظبي طالبت الدوحة بتسليمها، بيد أن الأخيرة رفضت ذلك.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.