الرئيسية » الهدهد » (وقفت كالأسد في وجوه جنود الاحتلال).. هذا ما فعلته التونسية هالة أبو غربية ولاقت تفاعلاً واسعاً (فيديو)

(وقفت كالأسد في وجوه جنود الاحتلال).. هذا ما فعلته التونسية هالة أبو غربية ولاقت تفاعلاً واسعاً (فيديو)

كشفت مراسلة الجزيرة، شيرين أبو عاقلة، هوية السيدة التي اشعلت صورها مواقع التواصل الاجتماعي وهي تتحدى قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه خلال ما يسمى “مسيرة الأعلام” التي شهدتها مدينة القدس المحتلة أمس الثلاثاء.

وظهرت السيدة هالة أبو غربية وهي ترفع العلم الفلسطيني في وجه قوات الاحتلال ومستوطنيه خلال مسيرة الاعلام، الامر الذي استفز جنوده ودفعهم لمهاجمتها بقوة لتمزيق العلم الفلسطيني الذي تحدى مئات الاعلام الإسرائيلية، في مشهد لاقى تفاعلاً واسعاً.

وعلقت شريق أبو عاقلة على الحدث بالقول: “هذه السيدة التي رفعت علم فلسطين في وجه المستوطنين هي للعلم السيدة هالة ابو غربية”.

وأضافت أبو عالقة: “هي سيدة تونسية كانت زوجة المناضل والقيادي الراحل عثمان ابو غربية، وهالة ناشطة تشارك في الفعاليات السلمية لمواجهة الاحتلال”.

هالة أبو غربية تحدت الاحتلال ومستوطنيه ولاقت تفاعلاً واسعاً

رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع التصرف البطولي للسيدة التونسية مشيدين بشجاعتها في مواجهة شرطة الاحتلال والمستوطنين.

حماس تعلق

وفي وقت سابق، قالت حركة حماس، إن مواقف المقاومة الفلسطينية الشجاعة أجبرت الاحتلال على تغيير ما يسمى مسيرة الأعلام، في حين ندّد الأردن بتلك المسيرة “الاستفزازية”.

وقالت الحركة إن قرارات المقاومة الحاسمة أرغمت الاحتلال أيضا على تغيير مسار الطيران وتكثيف نشر القبة الحديدية.

وذكر الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم أن المقاومة نجحت في تحقيق معادلة الردع وفرض قواعد اشتباك جديدة على العدو.

وأكد برهوم، أن المقاومة ستبقى الدرع الحامي للشعب الفلسطيني وأن سلوك الاحتلال الإسرائيلي على الأرض سيحدد مسار وطبيعة التعامل الميداني معه.

ونظم مستوطنون مساء الثلاثاء ما يسمى مسيرة الأعلام في مدينة القدس المحتلة، وذلك على وقع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في القدس ومختلف مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، ما أوقع العديد من الإصابات.

اقرأ أيضاً: مستوطنون متطرفون يقودهم يهودا غليك يقتحمون المسجد الأقصى لاستفزاز المسلمين

وكان وزير الأمن الداخلي في الحكومة الجديدة قد صدّق على تنظيم المسيرة التي توجهت إلى منطقة باب العامود، في أول اختبار لهذه الحكومة التي وعد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو بإسقاطها.

وردًّا عليها، خرجت مسيرات في مختلف أنحاء الضفة وقطاع غزة تندد بمسيرة المستوطنين، وتلبية لدعوة الفصائل الفلسطينية التي حذرت من المساس بالقدس والمسجد الأقصى.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية حذر من “تداعيات خطيرة” قد تنجم عن المسيرة.

الأردن يدين

من جهته دان الأردن سماح السلطات الإسرائيلية لمجموعات “متطرفة” بتنفيذ المسيرة التي وصفها بالاستفزازية والتصعيدية في القدس.

وكذلك دان اعتداءات القوات الإسرائيلية على المقدسيين في منطقة باب العامود وفي البلدة القديمة وفي مناطق متعددة في القدس المحتلة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير ضيف الله الفايز، إن سماح السلطات الإسرائيلية للمسيرة وما تخللها من هتافات وشعارات عنصرية وتحريضية وإساءات، واعتداءات الشرطة على المقدسيين ومنعهم من دخول البلدة القديمة والتضييق عليهم، هي تصرفات تصعيدية مرفوضة ومدانة وتتنافى مع كل الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت التهدئة وخفض التصعيد والعنف.

وحمل الفايز السلطات الإسرائيلية مسؤولية التصعيد الذي وقع اليوم، وطالبها بالكف عن الاعتداءات والاستفزازات وباحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني في القدس.

وسبق أن كتب مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، تور وينزلاند، على تويتر يقول إن “التوتر يتصاعد مجددا في القدس في ظرف أمني وسياسي هش وحساس جدا، في حين تعمل الأمم المتحدة ومصر بهمة على تثبيت التهدئة”.

وحث جميع الأطراف “على التصرف بمسؤولية وتجنب أي استفزازات قد تؤدي إلى جولة مواجهات أخرى”.

وكانت إسرائيل والمقاومة الفلسطينية قد توصلتا إلى اتفاق غير مشروط لوقف إطلاق النار، بعد 11 يوما من التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة الشهر الماضي، ورد المقاومة بمئات الصواريخ التي استهدفت البلدات الإسرائيلية ردا على انتهاكات الاحتلال في القدس المحتلة.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.